تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السامرائي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 05:44 ص]ـ

أنا السيد صبحى البدرى السامرائى:

قرأت أن التراث عادت إلى صوابها فأنا أختصمهم أمام الله يوم القيامة فقد سطوا على كتابين قضيت في العمل بهم أياما يعلم الله ما عانيته.

1 - مسند عبد بن حميد.

2 - ترتيب علل الترمذى الكبير.

أما عن الموسوعة الشاملة فأنا على استعداد لبيع عفش بيتى حتى يصدر الاصدار الثانى لها.

إذا أرادت التراث أن تبرئ ذمتها أمام الله فعنوانى:

العراق - بغداد - حي المثنى - مدينة الضباط - ص ب 19148.

وحسبى الله ونعم الوكيل.

ـ[عطية]ــــــــ[11 - 05 - 05, 06:14 ص]ـ

لم يتطرق أبو أنس في كلامه السابق لموضوع (هل الموسوعة سرقة للبرنامج في مادته البرمجية البيانية أم نسخ للكتب عن طريق القص واللصق)، وقد ادعى أكثر المشاركون أنها عن طريق القص واللصق وليست سرقة للبيانات، وقال الأخ خزانة الأدب بأن سرقة البيانات البرمجية مستحيل عمليا بل هي عن طريق القص واللصق، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر.

وكما اتضح من الكثير من المشاركات فإنهم يرون جواز القص واللصق ولا يرون جواز سرقة البيانات بفك شفراتها.

كما أن أبا أنس لم يتطرق لأهم نقطة أثيرت في المشاركات، وهي أنهم قاموا بنسخ الكتب المحققة بعجرها وبجرها بل زادوها تحريفا فلماذا يعيبون على أصحاب الموسوعة الشاملة لأنهم نسخوا كتبها.

ـ[أبو سارة61]ــــــــ[11 - 05 - 05, 06:40 ص]ـ

مازال مسلسل الخداع مستمرًا

والأمة تترقب الآن على أحر من الخل البيان الاستراتيجي للمدعو راتب الخطيب

ولابد من التحذير حتى لا ننسى

فقد بدأ الخداع والتمهيد له من اليوم

وذلك أن كتب أبو أنس الخطيب، وأعتقد أنه غير راتب الخطيب، لأن أبا أنس يبدو في كلامه التعقل والأدب، ولكنه مضطرٌ لأخذنا بعيدا عن الموضوع الأساس لهذه المهزلة التي نشاهدها.

أدخلونا في الأسعار، وبيع البرامج، والتسويق، والشراء، وحالة السوق، ومؤشر داود جونز.

وذلك حتى ننسى الجريمة، وقد بشرنا الأخ أبو أنس بان السيد الرئيس سيلقي غدا بيانا هامًّا، فيه فتاوى للشيخ فلان، والشيخ علان، وما أكثر مشايخ الفضائيات في عصر الدولار.

وجاهل الأمة قبل عالمها يعلم أنه من أراد أي فتوى، حتى في تحليل الربا، سيجد لذلك ألف شيخ، وألف دكتور، وهل أصابنا ما أصابنا إلا من الفتاوى.

أقول: استيقظوا، فهناك من يريد التغطية على الموضوع الأساس، وهو:

وسوف أكتبه ملخصا لمن لم يتابع الأمر من أول شرارة للفتنة، فالموضوع لا علاقة له بأسعار، وبيع، وشراء، وهارد ديسك عليه حماية!!

والموضوع:

الموسوعة الشاملة، وموسوعات التراث.

1ـ أن المدعو راتبا الخطيب دخل الملتقى، وقد فقد صوابه، ولم يتبين كما أمر الله، واتهم ناسا لا يعرفهم، ولا يشرفهم معرفته، اتهمهم بالسرقة، والكذب، والاحتيال لأكل أموال الناس بالباطل، وظل يصرخ، ويسب، ويلعن، في أكثر من خمس صفحات وورد.

واتهم الشيخ أبا المعاطي بأنه شَكَّل تنظيما إجراميًّا، من مجموعة من اللصوص، وسرقوا ملفات التراث، ووضعوها في الموسوعة الشاملة، ووزعوها لوجه الله!!

ـ ثم تبين من ردود المشايخ عليه أنه لا يعرف بعضهم بعضا، وأن بعضهم رأى الموسوعة بعد صدورها بسنتين.

2ـ ادعى هذا الذي يقال له يُقال له: راتب الخطيب، أن جميع الكتب الموجودة والمحققه على وجه الأرض، من كتب التراث، يحق له أخذها، والتصرف فيها دون إذن من الناشر، أو المحقق.

لكنه لا يحق لأحد أن يأخذ من كتبه شيئا

يعني: إذا أخذ هذا المدعو كتب الناس، فهذا حلال، ومعه فتوى من كمية مشايخ.

وإذا أخذ أصحاب الموسوعة الشاملة كتبا من عنده، مع أن في برامجه خاصية النسخ، فهم لصوص وقطاع طرق.

هذه هي أساس المشكلة، ولا أريد من أحد الموظفين في التراث أن يدخل الآن ويكتب: هل تجوز السرقة من السارق؟

أقول: هذا السؤال لا يسأله عاقل، لأن صحة السؤال هو: هل يجوز استرداد السرقة من السارق الخائن؟!

أعني: إذا ألقت الشرطة القبض على لص محترف، ماذا تصنع به، هل تبحث عن بنك لحفظ المسروقات للسارق، باسمه، ليحصل عليها بعد انتهاء التحقيق؟!

تلك هي المشكلة، فلا يأخذونكم إلى البيع والشراء والهارد ديسك المحمي

لقد لعن وسب المدعو راتب رجالا لا يعرفهم، وهؤلاء لهم تلاميذهم، وطلبة العلم الذين يفدون إليهم من كل صوب، ومن الذين رأيته بعيني أنه سيندم كثيرا، وهكذا وعد الله:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات:6].

وإذا أراد راتب حل هذه المصيبة فالأمر يحتاج إلى سطرين، وليس إلى فتوى مدفوعة الأجر.

وذلك فليجب على السؤال التالي:

هل ما زلت مصرا على أن كتب دور النشر والمحققين، جميعها، يحل لك أخذها، وأن تحذف منها ما تشاء، كما حذفت المقدمات والحواشي، وأن تحرفها كما تشاء، وهذا يعرفه القاصي والداني، وتضعها على اسطوانات وتبيعها؟

ثم؛ لا يحل لأحد أن يأخذ منك ملفا؟ وإذا أخذه ووزعه لوجه الله، فهو مجرم؟

أعني؛ أنك إذا سرقتَ فأنت الشريف.

وغيرك إذا استرد السرقة فهو سارق؟

وأيًّا كانت الإجابة، وأيًّا كان مجموع الفتاوى الذي ستطل به في بيانك الرئاسي، فقد خرج السهمُ من القوس، ولا بد أن يتحقق وعد الله:

فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

صدق الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير