على أن السارق الأول إذا حرف فسينسب التحريف له، أما هنا فسينسب للمحقق الأول!
وللحديث بقية إن شاء الله
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[16 - 05 - 05, 03:45 م]ـ
أخي محمود شعبان
والمصيبة التي تحكي عنها يحكي عنها آلاف المظلومين
دخلت بمشاركة فوجدتك تصرخ في واد ليس فيه من يُجيب
وهذه مشاركتي:
الأستاذ الفاضل / الخطيب
السلام عليكم ورحمة الله
نسأل الله عز وجل لشركة التراث التقدم، والرفعة، وتحسين خدماتها نحو الأفضل.
فقد أفادتنا، وأفادت الأمة
وبقيت نصيحة، قد تقفون على فائدتها في المستقبل
1ـ ليتكم بذلتم كل هذا الجهد في الكتابة هنا في تطوير برامجكم، وصدقني كثرة الكتابة هنا، وفي عدة مشاركات، وبذل هذا الجهد لإثبات أن حقوق المحققين والناشرين حلال لكم، تتصرفون في حقوق الناس كيف شئتم، من الحذف والبتر والتصحيف، فلن يصدقكم أحد، ولو جئت بألف فتوى، لأنه من السهل إحضار عشرة آلاف فتوى بأن مافعلتموه يخالف شرع الله.
2ـ لايحل لك أخي الفاضل أن تكون خصما وقاضيا، ومفتيا، ولذلك فأنا أطلب من جميع رواد الملتقى عدم الأخذ بفتواك التي ملأت الملتقى، ولا بفتوى الشيخ أبي المعاطي، مع أنه ليس طرفا، وليأخذ الإخوة رواد الملتقى من السعودية، ومصر، والأردن، وسوريا، ودول الخليج، وشمال إفريقية، وجميع الدول الإسلامية، هذا السؤال ويتجهون به إلى العلماء في هذه الدول، ويسألونهم:
ولن نأتي بذيل السؤال كما تفعلون، بل من البداية، من نقطة الصفر:
سؤال محدد: الدكتور بشار عواد معروف:
أنفق من ماله ـ ونحن شهود على ذلك ـ أكثر من ربع مليون دولار، بحثا في الدنيا عن مخطوطات تهذيب الكمال، وجمعها.
أنفق على الذين ينسخون له، ويساعدونه حوالي ربع مليون دولار.
استمر في تحقيق الكتاب ثلاث عشرة سنة دفعها من عمره.
باع حقوقه لمؤسسة الرسالة، ودفعت المؤسسة الثمن، دفعها صاحب المؤسسة من قوت أولاده.
وبدأ صاحب المؤسسة في البيع، وكتب عقدا في أول كل مجلد من الكتاب، هو:
حقوق الطبع محفوظة، لا يسمح بإعادة نشر هذا الكتاب، أو أي جزء منه، بأي شكل من الأشكال، أو حفظه ونسخه في أي نظام، ميانيكي أو أليكتروني، يمكن من استرجاع الكتاب أو أي جزء منه، ولا يسمح بترجمته إلى لغة أخرى دون الحصول على إذن خطي مسبق من الناشر.
إخوتي الأفاضل؛ اسألوا العلماء في بلادكم، قولوا لهم: هذا مثال واحد من آلاف الأمثلة، قامت شركة التراث بدون إذن، ودون دفع أي حقوق بالاستيلاء على هذه الكتب، ووضعتها على برامج أليكترونية، وتاجرت فيها، وربحت، وجمعت عليها الصدقات
للأسف سيقول أخونا راتب: هذه اختلف فيها العلماء.
ونقول له: العلماء يختلفون عندما تأخذ أنت، ويتفقون عندما يسترد المسلمون ما أخذته منهم؟!
وهل اتفق العلماء على عدم الانتفاع ببرامجكم التي اشتريناها بأموالنا، ولم نسرقها، وننتفع بكل مافيها، مادمتم لم تكتبوا عقدا، كما كتب أصحاب الكتب، تقولون ك يحرم على المسلمين الدخول إلى قواعد البيانات، ولا يحل لكم أن تقولوا ذلك، لأن الذي في قواعد البيانات مسروق من علماء ومحققي وناشري الأمة.
3ـ لقد سكت الجميع، ونحن نعرف جيدا، لأننا لسنا صغارا، أن الهدف هو الإصدار القادم من الشاملة، وأقسم لك برب الفلق، أننا حذفنا كل ملفات التراث كما أكد الإخوة هنا، وكل خدماتها، وأمامنا الآن آلاف الكتب المتقنة، والمنشورة على شبكة الإنترنت، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
4ـ وأُبَشِّر الجميع؛ أن الموسوعة الشاملة الآن لم تعد حكرًا على المهندس نافع، ولا على شيخنا أبي المعاطي، ولا على عادل، لأن فريقا من طلبة العلم قد أتقن عمل أي موسوعة الآن، وفي زمن قياسي، بل سيتعلم كل فرد من رواد هذا الملتقى، إن شاء الله كيف يصنع موسوعته بيده، وهذا وعد منا.
وفي النهاية، وأعتقد لن تكون هناك نهاية، أعرف أن هناك من سينحاز للتراث فيحذف مشاركاتنا كما حذفت من قبل
ولكن صدقوني لن يكون هذا في مصلحة التراث
وقد نشر الشيخ أبو المعاطي رقم هاتف، ولا أقول هاتفه، لنه معروف أنه ليس معه هاتف محمول، أو جوال، وقد استعاره، ومستعدون لنشر صور هوياتنا والعناوين تفصيلا.
¥