تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2ـ أنا لستُ وكيلا عن الناشرين والمحققين في مصر، وشأني أقل من ذلك بكثير، ولكن في أصدقائي من لهم أكثر من ستين مجلدًا، وهؤلاء سيحضرون شرف اللقاء بك إن شاء الله، ومعهم الأوراق اللازمة، ومعهم الحب لك، والاحترام، والتسامح، وتاريخك وتاريخ شركتك في خدمة العلم، وهذا لا يتناقض مع كلام لي سبق حتى في حالة غضب.

ولكن أنا أقول: إذا كنت ترى أن (كذا) خطأ، فيكون نفس (كذا) خطأ.

وهذا يقال في الحوار الجدلي.

والله تعالى يقول آمرا النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول:

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ العَابِدِينَ

وليس للرحمن ولد، سبحانه وتعالى.

ـ وصدقني الذين سيحضرون سيكون هدفهم الأول: كيف تستمر مؤسسة التراث، وتنجح، وكيف نساعدها في التدقيق والتقدم، فلسنا دعاة هدم، ولوجه الله، وهذا ليس معكم فقط.

يا أستاذ، لا يصح أن أتكلم، وأقول: مؤسسة المكنز للتراث، وأكتب ذلك على الملأ، أخذوا مني سيارة نصف نقل محملة بالمخطوطات، وسألني الأستاذ عماد عباس، المدير بها، والشيخ سعيد المندوه: بكم ستعطينا الورقة؟ فقلت: إنما هي لوجه الله.

والحمد لله بعض شركات البرامج في مصر، أتعاون معها بالاستشارة، والملفات المتقنة، دون مقابل.

وأنا، وطلبة العلم عندي، كلهم في خدمتكم، وخدمة غيركم، مادمتم في خدمة الحديث الشريف.

وبمجرد طلبكم في زيارتنا، يسقط كل حق لنا، ومستعدون لأداء كل حق علينا، وإصلاح أي خطأ وقعنا فيه، وأنت تعلم دون قصد.

ولا نقبل ضياع حق لأحد، ويمكنك أن تسأل في الأردن، وهي بلدك، الشيخ خلف الفايز، وهو غني عن التعريف، عندما نُهبت بعض خزائنهم من ناس خانتهم، من الذي أعاد لهم الحق عندما لجؤوا إليَّ في مصر، ورُدَّ ما سلب منهم إليهم.

الموضوع ليس حربا كما تم تصويره، الموضوع أن رجلا لا أعرفه، أراد أن ينتفع بموسوعات الحديث فجمعها لنفسه في برنامج واحد، لا يقصد بيعا، ولا شراء، ولا إلحاق أي ضرر بأحد، ومن خلال أصدقائه تسربت الموسوعة الشاملة حتى وصلت القاهرة، وهو لا يعلم، ومن هناك بدأ الانتشار، وكانت تباع أمام المساجد بخمسة جنيهات، يبيعها العاطلون عن العمل، حتى وصلتني مع ما يصلني من القاهرة كل أسبوع، ومعنى وصولها إليَّ في قريتي بعد سنتين، أنها طافت مصر، لا أفهم فيها غير الفتح والغلق، وجدتها سهلة، ويسيرة، أعطيتها لكل من جاء إليَّ، وفي نفس الوقت وجدتها عند غيري، لدرجة أنني وجدتها في موقع المشاغب للبرامج بتاريخ يسبق وصولها إليَّ بكثير، وحتى الحديث لم تكن فيه باسمي.

وقد كتبت هنا في الأسبوع الماضي عن اسطوانات تباع بين طلبة جامعة الأزهر، عليها ملفات مشكولة وجيدة، وجدت منها المعجم الكبير للطبراني، هنا يا أخي لا أستطيع أن أُبقيه عندي، فكان هنا في الملتقى.

3ـ مرحبا بك من هذه الساعة، وفي الوقت الذي تحدده أنت، ونحن في انتظارك، ونعرف أن الكتابة والحوار لا ينفعان، وبعون الله سيسفر اللقاء عن الحب والتفاهم، وستكون فيه مصلحة عظيمة للعلم وتحسين البرامج في المستقبل، وهذه نوايانا، شهد الله.

من ناحية الرسالة الخاصة التي أرسلتها لك فقد حذفتها بالأمس، ولا فرق بيني وبينك، وسوف أفتح رسائلي لاستقبالها منكم لوضعها هنا، إن أردتم.

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أبو البراء الغامدي]ــــــــ[17 - 05 - 05, 06:14 م]ـ

الاخوه اعضاء وزوار الملتقى

الاخ الشيخ ابن عباس الخطيب

الاخ ابو انس

السلام عليكم

بناء على توجيه الشيخ ابن عباس والاتصال الهاتفي من الاخ ابو انس لاسلوبي الحاد او التهكمي كما وصفه احد الاخوه سامحه الله وحيث ان مسار هذا الحديث بدأ يتجه الى اتجاه النقاش العلمي فإنني اعتذر ان بدر مني ما يسيء واعتذر عن الكتابه واترك المجال للمشايخ فلسنا الا محاورين وليس لدينا من العلم الا القليل

وفق الله التراث وطلبة العلم والمشايخ واهل الملتقى لخير الاسلام والمسلمين

آمين أمين آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[17 - 05 - 05, 08:08 م]ـ

يبدو بأن هذا الأمر لن ينتهي أبداً , فقد مللنا الكتابة فيه , وأرجو أن يكون مقالي هذا هو خاتمة المقالات بإذن الله تعالى.

ولي سؤال إلى الإخوة شركة التراث:

ماذا تريدون الآن؟ نريد ملخصاً بمطالبكم؟

أظن بأن الإخوة رحبوا بكم بما فيه الكفاية , وهاهم الإخوان الذين أعدوا الموسوعة الشاملة يعتذرون إليكم الواحد تلو الآخر , مع أني أرى أنهم لم يخطئوا في شيء بتاتاً , وهذا هو رأي الأغلبية.

وعلى العموم فإني أعلنها لكم بأني ابتدأت أخطو بإذن الله تعالى لإعداد مذكرة عن طريق أحد مكاتب المحاماة لمقاضاتكم , في حالة لم يصلني خطاب اعتذار رسمي من قبلكم عن استخدامكم طوال هذه المدة لأحد الأجزاء الحديثية التي قمت بتحقيقها , ولم أستأذن في نشرها.

حتى لو استفيتم ألف عالم وعالم!!!!

هذا إن أردتم الصلح كما تزعمون.

وأرجو أن لاتطول المدة , فأمامكم أسبوع واحد , وكي لا يفهم من كلامي على غير مراده , فهذا ليس تهديداً , وإنما دعوة لإنهاء هذه الحرب.

وأرجو أن تحرروا خطاب الاعتذار هذا على صفحات هذا المنتدى المبارك , وإلا فهناك قضاء ومحاكم , والله يحكم بيننا وبينكم.

كتبه الداعي لكم / خالد الأنصاري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير