تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فقد رأيت وأنا أتصفح الموقع اليوم نقاشًا دار حول برنامج جوامع الكلم، وتنوعت الآراء كالعادة ما بين مادح وذام، والاختلاف من طبائع الناس في كل جديد، ولكن الصواب في أي أمر من الأمور هو سبر الأمر، ورؤيته على أصله وحقيقته حتى يمكن الوصول إلى حكم سليم، فالحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، فلا يمكن بحال الحكم على شيء لم يُرَ أصلا، وعلى هذا فقد رأيت بعض الملاحظات التي ترتكز على الذم لمجرد الذم بلا دليل، وبعضها يقدم ملاحظات في ثوب الناصح، والبعض يقدمها في ثوب الذم والتبكيت، ولنتناول ذلك بشيء من التفصيل

1 - أخونا الفاضل أبو البراء الغامدي استهل كلامه بكلمة عاطفية ليس لها شأن بكلام البحث العلمي فهو يقول:"وهو برنامج ليس على منهج طلبة العلم والسلف الصالح" وأنا أريد أن أعرف من أخينا الفاضل هل السلف الصالح كانت لهم مناهج في إنتاج البرامج الحاسوبية!!! سبحان الله!!! أم هي مجرد رغبة إبداء الذم بإطلاق أي لفظ، حتى ولو كان مفرغًا من المعنى؟!

2 - ثم يعترض الأخ على أن البرنامج ليس به إحالة وعزو للكتب الأصلية، وأنا أقول له كيف يمكن أن يكون العزو في قسم المخطوطات وهي طبعتنا التي ننفرد بها أصلا، وأما بالنسبة للمطبوعات فقد أردنا أن تكون لنا طبعتنا الخاصة بنا أيضًا، ولا ضير في هذا لأننا قد قدمنا خدمات عديدة للكتب من مطابقة النص، وتشكيله، وترقيمه، ولم نعتمد على مجرد إدخال طبعات دور النشر، وأخذ الكتب دون أي جهد يذكر إلا الإدخال كما يفعل الكثير دون التقليل من جهد أحد، فالمفترض أن يكون هذا من أسباب المدح لا الذم.

3 - وبالنسبة للتصفح أخي الفاضل فالبرنامج به تصفح في قسم قراءة المصدر.

4 - وأما قلة النتائج فهذا لأن الشركات الأخرى تخرج النتائج غير مجردة عن الموقوف والمقطوع، ونحن وفرنا للمستخدم هذه الميزة، وهي الاقتصار في البحث على المرفوع فقط حتى لا تتشتت به السبل

5 - وأما أن الكتب ناقصة فذاك راجع إلى أن الأخ لم يطلع على قسم قراءة المصدر، لأنه لو اطلع عليها حقا لوجد الكتب كاملة هناك يستطيع قراءتها وتصفحها بشكل كامل.

وأما الأخ الورداني

فلا أدري لماذا يستخدم هذه الألفاظ البشعة في وصف إخوانه، وعلى كلٍّ فكلامه احتوى على مغالطات عدة:

1 - أما الكلام على نقص أجزاء من الكتب فقد سبق.

2 - وأما قوله بشأن المخطوطات:"ذكر أصحاب البرنامج أنها تضم (340 مخطوط تصدر لأول مرة) هذا تدليس بين. فهذه المخطوطات عبارة عن أجزاء حديثية لا تتجاوز الورقة الواحدة لما سماه أصحاب الموسوعة مخطوط" فكلامه هو التدليس بعينه، والادعاء بغير بينة، فأين المخطوط الذي احتوى صفحة واحدة؟!!! ثم إن قدر المخطوط بما يحويه لا بعدد أوراقه، وإلا فالمسألة ليست أعدادًا بلا معانٍ، وليست كمًا بلا كيف.

3 - أما بالنسبة لتخريج الحديث فلم يذكر لماذا قد عانى الأمرين كما يدعي، ولكننا عدنا إلى نفس نقطة إطلاق الألفاظ الذامة بلا دليل.

4 - وأما النسخ فهو متاح فعلا للأحاديث، وكذلك لقوائم التخريج، فيبدو أن الأخ اكتفى بمجرد مشاهدة البرنامج عن بعد على أحسن تقدير!!!

5 - وأما ثمن النسخة فليس 1200 جنيها كما زعمت، ولكنه 850 جنيهًا، وهو لا يوازي ربع ثمن تاريخ دمشق مثلا.

6 - وأما مشكلة التنصيب فلا ضير أن نحفظ حقوقنا، وقد فعلت هذا شركات كثيرة من قبل فلما اللوم لنا وحدنا؟!!!

7 - وأما الكلام على أن مشتري النسخة خارج مصر لا يستطيع أخذ الدعم اللازم، أو أننا سنجبره على الحضور إلى مصر!!! فكلام مضحكٌ لأن مستخدمينا داخل، أو خارج مصر نسير معهم في طريق حل أي مشكلة تقابلهم، ومن أدراك أننا لا نملك طرقًا عديدة لحل مشاكل المستخدمين داخل أو خارج البلاد؟!!!

8 - وأما قولك إن الموسوعة تباع بـ15 جنيها أمام الجمعية الشرعية فليتك تأتي لي بنسخة منها، أكون لك من الشاكرين!!!

وأما الأخ حسام سعيد

فقد جعلني كلامه أشعر أننا في معركة حربية!!! فما علاقة الأسر بكلامنا، وأما دعاويه فمتهافتة، فهو يقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير