تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - الخدمات شبه منعدمة، فأقول كيف يكون هذا، وخدمات البرنامج تتعدى خدمات أي برنامج من البرامج الأخرى، فأين البرنامج الذي احتوى على معظم السنة النبوية، وفصل أطرافها، وحصر مرويات صحابتها، وترجم لكل هذا العدد من الرواة، ورسم أسانيد مائة كتاب من كتب السنة - ستزيد في الإصدار الثاني إلى ما يغطي نصف كتب البرنامج بإذن الله تعالى - إضافة إلى خدمات البحث، وخدمات شرح الألفاظ معجميًا، وعمل معجم شامل لألفاظ السنة النبوية، والبحث الصرفي في كل هذا الكم من الأحاديث، وبحث الرواة، وقراءة المصادر كاملة، والكثير من الخدمات الأخرى التي تتاح مطالعتها على موقع الشركة.

2 - وأما الكلام على النسخ فقد سبق.

3 - وأما الكلام على المخطوطات فأنا استغرب كلامه جدا فقد قذف إخوانه، وافترى عليهم، فكيف يرمي فرق العمل بالجهل والتحريف -حسبنا الله ونعم الوكيل- ثم إنك تزعم وتدعي كذبا وبهتانًا أننا شكلنا هذه المخطوطات آليًا، والله الذي لا إله غيره إنها شكلت يدويًا، فنحن نعرف جيدا كيف يكون التعامل مع المخطوطات، وكيف يكون إخراجها، لا زعمًا كالآخرين.

4 - وأما القصص والمرويات التي ذهب يقصها عن الأشخاص الذين عانوا الأمرين فهي بحق عجيبة فأنا أستغرب أن يكون مهندسو شركة كاملة فشلوا في تحميل برنامج، فكيف بهم أن يصنعوا برامج أصلا، كما أن الشركة لم يتصل بها أحد فعليا من شركة المكنز، وكل من اتصل وجد العون والمساعدة، لا الإهمال والترك.

5 - وأما الكلام على الحمايات فقد سبق، وأقول لك الأمر ليس بهذه الضخامة التي تصورها، وأود أن أسألك سؤالا هل إذا اشتريت نسخة أصلية من الويندوز مثلا-إذا كنت تتعامل بالنسخ الأصلية- هل تعمل على أي جهز، أم هي مختصة بجهاز واحد، وإذا أردتها على أكثر من جهاز فلا بد من طلب ترخيص إضافي كما هو معلوم.

6 - وأما الأخطاء فمنطقي جدا وجود أخطاء في أي عمل، خصوصا عمل متسع كعملنا هذا، والله عز وجل أرشدنا إلى التناصح والتعاون، لا التثبيط والتبكيت الذي لا يؤدي إلى أي فائدة ترجى، ومن حسنات المرء أن تعد معايبه، ولولا الخطأ ما عرف الصواب، وما من إمام ألف كتابا إلا وهو يعلم يقينا أنه لن يخلو من الأخطاء، ونحن بحمد الله تعالى مستمرين في التصويب يومًا بعد يوم، وستعلم هذا الكلام لو كنت قد اشتريت البرنامج حقا فنحن نبعث على الميل الخاص بالمشترين أي تصويبات جديدة ننفذها على البرنامج، ولا نهملها، فإذا أردت النصيحة فلتكن خالصة لوجه الله.

هذا ما أردت قوله على عجالة، والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم

ـ[العدوي]ــــــــ[11 - 05 - 05, 06:45 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد:

فقد رأيت وأنا أتصفح الموقع اليوم نقاشًا دار حول برنامج جوامع الكلم، وتنوعت الآراء كالعادة ما بين مادح وذام، والاختلاف من طبائع الناس في كل جديد، ولكن الصواب في أي أمر من الأمور هو سبر الأمر، ورؤيته على أصله وحقيقته حتى يمكن الوصول إلى حكم سليم، فالحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، فلا يمكن بحال الحكم على شيء لم يُرَ أصلا، وعلى هذا فقد رأيت بعض الملاحظات التي ترتكز على الذم لمجرد الذم بلا دليل، وبعضها يقدم ملاحظات في ثوب الناصح، والبعض يقدمها في ثوب الذم والتبكيت، ولنتناول ذلك بشيء من التفصيل

1 - أخونا الفاضل أبو البراء الغامدي استهل كلامه بكلمة عاطفية ليس لها شأن بكلام البحث العلمي فهو يقول:"وهو برنامج ليس على منهج طلبة العلم والسلف الصالح" وأنا أريد أن أعرف من أخينا الفاضل هل السلف الصالح كانت لهم مناهج في إنتاج البرامج الحاسوبية!!! سبحان الله!!! أم هي مجرد رغبة إبداء الذم بإطلاق أي لفظ، حتى ولو كان مفرغًا من المعنى؟!

2 - ثم يعترض الأخ على أن البرنامج ليس به إحالة وعزو للكتب الأصلية، وأنا أقول له كيف يمكن أن يكون العزو في قسم المخطوطات وهي طبعتنا التي ننفرد بها أصلا، وأما بالنسبة للمطبوعات فقد أردنا أن تكون لنا طبعتنا الخاصة بنا أيضًا، ولا ضير في هذا لأننا قد قدمنا خدمات عديدة للكتب من مطابقة النص، وتشكيله، وترقيمه، ولم نعتمد على مجرد إدخال طبعات دور النشر، وأخذ الكتب دون أي جهد يذكر إلا الإدخال كما يفعل الكثير دون التقليل من جهد أحد، فالمفترض أن يكون هذا من أسباب المدح لا الذم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير