وأظن أن خاصية فقط من جوامع الكلم كخاصية عرض السنة مثلا توفر لي مسنداً كاملاً مشكولاً مخدوماً لأي ممن أشاء من الصحابة وليس هذا فحسب
أخي وفقك الله::
يكفي أنه بمجرد أن الضغط على أيٍ من رجال السند تعرف ترجمته وجرحه وتعديله بل إن بالبرنامج خاصية تسمى مواضع الرواية هي والله عندي أغلى من الذهب
فبالضغط على أحدر رجال السند واختيار مواضع الرواية يظهر الآتي:-
1 - عدد مرويات ذلك الرجل صحابي كان أو تابعي أو أياً من كان من رجال السند فلم تقتصر هذه الخدمة على الطبقات الزمنية ولا على مراتب الجرح وتعديل
2 - الحديث الذي رواه ذلك الرجل (طرف الحديثه)
3 - عن مَنْ مِنَ الصحابة (الراوي الأعلى للحديث)
4 - في أي الكتب ورد
وهذا أخي الكريم ليس بالطبع جدولا ولا مجرد إحصائية أو فهارس!!!
فبضغطك على أي موضع من هذه المواضع (مواضع الرواية) تدخل على الكتاب وتخرج الحديث والشواهد وتتمتع بكافة الخصائص والخدمات وخدمة لسان العرب والإسناد
ويكفي أخي الكريم أن الباحث يستطيع مطالعة شجر الإسناد ليس فقط للسند الذي تقف عليه بل وللأطراف التي بداخل نفس الكتاب كل هذا وذاك دون أن تفقد موضعك الذي أنت فيه (((وهذه خدمة من أروع ما رأت عيناي))) بأن تحكم على روايات الكتاب الذي أنت فيه وتعرف عله الضعف من أين تأتي فمثلا تقول ورد في مسند أحمد من طريق فلان وفلان وفلان ولا يصح منهم إلا رواية فلان
ليس فقط بل والشواهد أيضا فتعرف طريق كل صحابي وما صح من طرقه وما لا يصح وبالضغط على أي رجل من رجال الشجرة في أي كتاب غير الكتاب الذي أنت فيه تظهر لك ترجمته وجرحه وتعديله كما يظهر أمامك كل رجل من رجال الإسناد له لون من ثمانية ألوان هي مراتب الجرح والتعديل عند ابن حجر فمثلا عندما يظهر لي رجلاً باللون اللبني أعرف أنه ضعيف وبالضغط عليه أعرف ترجمته وجرحه وتعديله ومن ثم سبب ضعفه الذي هو سبب ضعف الحديث وذلك كله موضح أمام المستخدم بالشاشة
وأظنك تعرف أعزك الله حجم وكم المعاناة التي كنا نعانيها ليس فقط في تخريج الحديث بل في سبر واستقصاء حديث للحكم عليه أو دراسة طرقه وسوف أرفق لك وللإخوة المطالعين للموضوع بعض الشاشات الموضحة لذلك
وللعلم يمكن تكبير شجر الإسناد لحجم كبير ومتدرج وذلك بالضغط على الموس كليك يمين تكبير وكليك شمال تصغير
وأخيراً وليس أخراً أكرر مع دار النجاح التزام الجدال بالتي هي أحسن والحرص على عدم تسلل البغضاء إلي نفوسنا والعياذ بالله فما نحن إلا رجاة حق ودعاة هدى وفقنا الله وإياك لمعرفة الحق واتباعه.
ـ[العدوي]ــــــــ[12 - 05 - 05, 05:27 م]ـ
أخي أبو البراء لم أغفل الرد عليك، بل كنت أفعل ما طلبته من تقصي الأمر، وإبداء حقيقته لإخواننا الكرام، وهاهو بيانه
قبل الإجابة على السؤال لا بد من تحرير موضع النزاع، وموضع النزاع يتضح بتحديد منهجنا في جوامع الكلم، فمنهجنا أخي كما هو منصوص عليه هو: جمع الأحاديث المسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن غير المسند لا قيمة له أصلا في إثبات حكم شرعي، أو نفيه كما هو معلوم، فيجب أن نخرج النتائج التي لا تدخل في موضع النزاع، ثم نقارن نتائج موضع النزاع بين جوامع الكلم، وبين الألفية، وحرف – مع أنها تحتوي على تسعة كتب فبدهي أن تكون أقل كثيرًا، ولكن سألبي رغبتك في معرفة مدى تميزنا واختلافنا عن حرف -.
ولنشرع في بيان المقصود، فنقول والله المستعان: إن النتائج الظاهرة في الألفية احتوت على (50) خمسين نتيجة خارج موضع النزاع أصلا – لأنها غير مسندة، وإنما نتائج ضمن كتب التفاسير، والشروح، والفقه، والتواريخ والتراجم الغير مسندة، وفهارس الكتب، وهاك بيانها
1 - عدد النتائج في الألفية 129 نتيجة منهم:
أ- نتيجتان في تفسير القرطبي.
ب- ونتيجة في مجمع الزوائد.
ج- ونتيجة في معتصر المختصر.
د- وخمس نتائج في فتح الباري.
هـ- ونتيجة في شرح الزرقاني على موطأ مالك.
و – وأربع نتائج في عون المعبود.
ز- وأربع نتائج في تحفة الأحوذي.
ح- وسبع نتائج في شرح مسلم على النووي.
ي- وثلاث نتائج في شرح سنن ابن ماجه.
ك- ونتيجة في الديباج شرح صحيح مسلم للسيوطي.
ل-وثلاث نتائج في سير أعلام النبلاء.
م-ونتيجة في لسان الميزان.
ن- ونتيجة في رجال مسلم.
س- ونتيجة في تهذيب الكمال.
ع- وأربع نتائج في الإصابة.
ف- ونتيجة في الاستيعاب.
¥