ص- ونتيجتان في تهذيب الأسماء واللغات.
ق- ونتيجتان في تدريب الراوي.
ر- ونتيجة في سبل السلام.
ش-وثلاث نتائج في معجم البلدان.
ث-ونتيجة في كشف الظنون.
خ- ونتيجة في الرسالة المستطرفة.
2 - وبعد أن فرغنا من استبعاد النتائج التي لا تدخل في موضع النقاش، فلنشرع في مناقشة النتائج موضع النقاش، فأقول:
أ- النتائج في صحيح مسلم ثلاث نتائج في الألفية، ونتيجتان في حرف، ونتيجة واحدة في جوامع الكلم
الجساسة في صحيح مسلم (في الألفية) منها موضع ورد في اسم الباب، فلا معنى لعده في النتائج لأن متصفح الحديث إذا طلب الباب المندرج تحته الحديث فسيظهر له بمجرد الضغط على زر التبويب في شاشة العرض كما هو معلوم لمن استخدم البرنامج.
والموضعان الآخران موجودان فعلا في نتائجنا، ولكنها تحسب في موسوعة جوامع الكلم كنتيجة واحدة على أساس تكرر وجود الكلمات في حديث واحد، وأما في الألفية فالنتيجة تعد حسب تكرار وجودها في الصفحات، ولهذا تعد أكثر من نتيجة والحديث واحد كهذا المثال الذي طرحه الأخ أبو البراء.
وأما في حرف فالنتيجتان منها نتيجة بها اسم الباب كنتيجة الألفية، ونتيجة كنتيجتنا.
ب- النتائج في سنن أبي داود نتيجتان في الألفية، ونتيجتان في حرف، و نتيجة واحدة عندنا، والرد في هذه كسابقتها لأن من النتيجتين نتيجة تحوي اسم الباب ففلم تعطِ معنى جديدًا في النتائج.
ج- وأما معجم الطبراني الكبير فالنتائج في الألفية 19 نتيجة، وعندنا 16 نتيجة
فالرد كسابقه من عدكم في الألفية النتيجة بناء على الصفحات، ونحن بناء على الأحاديث، فحديث رقم (958) في الألفية قد عُد على أساس أنه نتيجتين بناء على تكرره في أكثر من صفحة، وعُد عندنا كحديث واحد برقم (20461) لأن الكلمات مكررة في نفس الحديث، فلا معنى لتكرار النتيجة، لأننا نهتم بما يساير فائدة الباحث من الوقوف على نتائج البحث في الحديث كوحدة واحدة لا تشتيته في عدة صفحات، فأيهما الأقرب والأفيد للباحث جمع النتائج المتسقة مع بعضها، أم تشتيتها.
وأما النتيجتان الأخريتان اللتان ظننت أنها ناقصة فيه نتيجة أننا ضمننا ثلاثة أسانيد لمتون ناقصة على متن كامل، وهذا من باب التيسير العلمي لتجتمع الأسانيد كلها مع المتن الكامل والنتيجة كاملة عندنا برقم (20471)، وأما عندكم فقد تم فصلها إلى رقم (969)، و (970) وأما أرقام (971)، (972) (973)، (974)، (975) فليس فيهما ذكر الكلمة أصلا (الجساسة)، وكذلك (976) (977) وبهما الكلمة، وكل هذا موجود عندنا في النتائج فعلا تحت حديث رقم (20471) كما سبق بيانه، فالرجاء يا أخي الكريم أن تفهم منهاج البرنامج قبل أن تجعلني أصرف الوقت في مثل هذا تحملا مني لعدم سعيك وراء البحث والتحري قبل رمي التهم، وهاك نص الحديث من موسوعة جوامع الكلم:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فَقَرَّبَتْ إِلَيَّ تَمْرًا، فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا لَطَيِّبٌ، فَقَالَتْ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: عَامِرٌ، فَقَالَتْ: الشَّعْبِيُّ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: حَدِّثِينِي حَدِيثًا سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: قَامَ يَوْمًا عَلَى الْمِنْبَرِ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ، فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَأْتِنِي خَبَرٌ مِنْ عَدُوِّكُمْ، وَلَكِنْ حَدَّثَنِي تَمِيمٌ الدَّارِيُّ أَنَّ نَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ رَكِبُوا الْبَحْرَ فَعَصَفَتِ الرِّيحُ فَأَضَافَتْهُمْ إِلَى جَزِيرَةٍ، فَنَزَلُوا فَإِذَا هُمْ بِدَابَّةٍ تَجُرُّ شَعْرَهَا، فَقُلْنَا: مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، وَالدَّسَّاسَةُ، قَالَتْ: انْطَلِقُوا إِلَى ذَاكَ الدَّيْرِ، فَإِنَّ ثَمَّ الْخَبَرَ، وَإِذْ دَيْرٌ قَرِيبٌ، قَالُوا: فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا الدَّجَّالُ، فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا: مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرِحَ، وَقَالَ: أَوَقَدْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ثُمَّ سَأَلَهُمْ عَنْ
¥