ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[13 - 05 - 05, 01:50 م]ـ
الأخوة الفضلاء في شركة (أفق)
غضوا الطرف عن الإساءة واستفيدوا من النصيحة
فأرجو التعليق على مقال الاخ (حسام) تفصيليا)
لأنه ذكر أدلة وبراهين
والحمدالله إلى الآن أنا مع أعيش مع (التراث) و (حرف) وأنا مرتاح منهما جدا لله الحمد و المنة، وخاصة برنامج التراث الأخير (الهاردسك) ممتازا جدا، وسهل في البحث والنسخ واللصق
ـ[الوردانى]ــــــــ[13 - 05 - 05, 04:32 م]ـ
*****************************
دعك من الخلط بينك وبين الشركة، فلستَ أنتَ المراكبي صاحب الشركة، فهو رجلٌ فاضل، والمشكلة فيك أنتَ وليستْ فيه ولا في الشركة، رغم كل ما في إصدار الشركة من كوارث، نعم كوارث في حذف بعض النصوص والبقاء على بعضها، أو السقط الذي لا حصر له، بما يؤكد أن بعض العاملين فيه لم يبلغ مرحلة (الإبتدائية) وصدق الأستاذ الفاضل حسام حين وصفهم في مقاله السابق بأنهم من معهد (إعداد المكفوفين).
لكن المشكلة فيك أنتَ وليست في غيرك.
ثالثًا: الأدب الإسلامي مطلوب كما نصحتَ به، ولكن لابد أيضًا من هتك أستار السارق لتقطع يدُه، ويقام عليه الحد، أو يرتدع ويتوب إلى ربه، ويصلح ما أفسدته نفسُه ويداه.
***************************
ـ[ابن عايض]ــــــــ[13 - 05 - 05, 05:51 م]ـ
الرجاء من مشرف الملتقى ان يتخذ اجراء حيال هذا الموضوع
اسال الله الهداية للجميع Question
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:20 ص]ـ
الإخوة الكرام
الرجاء عدم التعرض لذكر الأشخاص أو السب والتهم لفلان وعلان
وسيتم تحرير أي مشاركة فيها تعرض للأشخاص أو القدح فيهم
فالنقاش حول البرامج والمقارنة بينها هو المقصود
ولا نريد السباب أو القدح في الأشخاص ونحو ذلك
لذلك نرجو من جميع الإخوة النقاش بهدوء وإنصاف وعدم إلقاء التهم جزافا.
ـ[الوردانى]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:44 ص]ـ
إدارة الملتقى الغراء: جزاكم الله كل خيرٍ على تنبيهكم الجميل، ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنكم إن شاء الله تعالى.
وحتى لا نُتَّهَمَ بالتجنِّي على ((زوجة أبينا)) ((اسطوانة جوامع الكلم من إصدار شركة أفق)) كما سماها الأستاذ حسام سعيد في مقاله، فهاكم هذا المثال من الجزء المخطوط من علل الدارقطني رحمه الله.
في أول الجزء الخامس من الجزء الخامس من مخطوط علل الدارقطني، والذي تفضلت شركة أفق مشكورةً ـ بحقٍّ ـ بنسخه ونشره نجد الآتي:
2 - وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ جُفَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا، فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ، فَأَغَارَتْ عَلَيْهِ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَجَاءَ مُسْلِمٌ يَطْلُبُ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا وَجَدْتَ قَبْلَ قِسْمَةَ السِّهَامِ فَخُذْهُ ".
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْوَاقِدِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ أَبِي عُمَرَوَ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: جَاءَ رِعْيَةُ السُّحَيْمِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛
وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى رِعْيَةَ السُّحَيْمِيِّ؛
وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ بِالصَّوَابِ
هذا هو النص الثاني في أول المجلد الخامس من العلل، يعني أن الكاتب أو الناسخ أو المحرر في الشركة كان في أول نشاطه وعمله، ولم يكن مستهلكًا من العمل والإعياء، وقد أخطأ في أمر، وتابع النسخة في أمر.
فأما الخطأ الذي وقع فيه فقوله: ((أبو بكر الواقدي)) وهو خطأ من شركة أفق، وهو على الصواب في المخطوط (ج5، ق2، أ)، وصوابه: ((أبو بكر الزاهري))، وقد ورد على الصواب في الكلام على ((جفينة)) من ((الإصابة)) لابن حجر (1177).
وأما الموضع الثاني الذي تابع فيه المخطوط فهو قوله: ((أن رسول الله إلى)) وصوابه: ((أن رسول الله كتبَ إلى)) سقطت كلمة ((كتب)) من المخطوط فتبعتُه شركة أفق على ما هو عليه، ولم تُكَلِّف أحدًا بتحرير النص، أو النظر في كتب مثل ((الإصابة)) مثلا ليستبين لها الأمر.
هذا مثال واحد من المخطوطات التي نشرتها أفق لأول مرة، حتى لا يظنَّنَّ ظانٌّ أننا نعبث في كلامنا، أو أننا نتكلم بغير علمٍ.
بل الحقيقة، والحقيقة فقط، هي المقصد والمآل لنا.
والله من وراء القصد ..
وما كنا نرجو أن نفتح هذا الباب، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وهكذا اختار إخواننا وأجبرونا عليه، فالله المستعان ..
وهنا نصيحة أقدمها لشركات أفق والتراث وغيرهما من الشركات والموسوعات أن يستحضروا عظمة تراث المسلمين في قلوبهم، وأن يحرصوا على العهدة بالعمل للمختصين بالتراث العالمين به، ولا يعهدوا به لأي شاب أو أول طارق للباب كما سمعنا عنه في كثيرٍ من الأماكن، والله الهادي والعاصم ..
وبهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر والإجلال والإكبار لصاحب مؤسسة الرسالة والعاملين فيها ومشايخها وكل مؤسساتها، وأرجو أن يبلغهم هذا، جزاءً على حرصهم على استحضار أمثال الشيخ الأرنؤوط للعمل في مكاتب المؤسسة، وعهدة العمل ومراجعته لمثله، بغض النظر عن خلافنا معه في بعض الفروع، لكن لابد من الإشادة بمثل هذا العمل، ونأمل في جميع أصحاب الدور والشركات البرمجية أن تسلك هذا السبيل، وفقهم الله جميعًا، وهدانا وإياهم للحق بإذنه سبحانه ..
¥