ـ[الوردانى]ــــــــ[14 - 05 - 05, 03:12 ص]ـ
وحتى يكون الأمر منصفًا وعادلا لابد لنا أن نرى التراث كما هي على الحقيقة، فهذه هي موسوعات التراث باختصار:
1ـ ضعف شديد في دقة الإدخال.
2ـ تغيير كثير من الكلمات داخل النصوص بغيرها، مثل تغيير (له صحبة) إلى (البغوي) أو (أنس) إلى (يروي) وغير ذلك مما يفقد النص مصداقية الدقة والاعتماد عليه، ويؤثر سلبًا على عدد النتائج البحثية.
3ـ الخطأ في عزو بعض الكتب لغير مصنفيها، ومن ذلك (يتيمة الدهر) و (قرى الضيف) وغيرهما.
4ـ الخطأ في عزو النص لرقم الصفحة الصحيح له، وهذا كثير أيضًا.
5ـ حذف مقدمات الكتب، التي لا تقل أهمية عن الكتاب نفسه، مثل مقدمة الكامل لابن عدي والمجروحين لابن حبان وغيرهما.
6ـ مشاكل البرمجة وقلة النتائج الظاهرة أحيانًا.
7 - مشاكل التنصيب والأمور المتعلقة بها.
8ـ إثبات الخطأ في المتن وعدم الاكتراث بتصويب بعض المحققين له أحيانًا في هوامش الكتب.
9ـ إدخال تحقيق بعض الكتب في متنها كما هو الحال في إدخال تحقيق الشيخ الألباني في متن السنة لابن أبي عاصم.
10ـ ضعف التحديث بل عدمه أصلا، حيث لا يكاد يكون ملموسًا في إصدارات التراث المتتالية، اللهم إلا من حيث الجمع والتفريق والشكل الخارجي وكفى.
هذه أهم عشرة نقاط يمكن رصدها حول مشاكل موسوعات شركة التراث وأخطائها، وللإنصاف: فقد تلاشت شركة أفق بعض هذه الأخطاء في برنامجها، ولكنها استحدثتْ أخطاءً جديدة لم تُسْبَق إليها.
وهذه الأمور العشرة الخاصة بالتراث قد سبق طرحها ومناقشتها في الملتقى، ويكفي تلخيصها هنا لتتضح الصورة في المقارنة بعد تحولها إلى مقارنة بين البرامج الإلكترونية الشرعية.
ـ[ابن مسعود]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:24 م]ـ
التقنية الحديثة في خدمة السنة والسيرة النبوية
بين الواقع والمأمول
إبراهيم بن حماد السلطان الريس
وفيه مقارنة بين برامج الشركات: حرف، التراث، العريس، عبداللطيف، المحدث
من بحوث ندوة العناية بالسنة والسيرة النبوية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26464)
ـ[ابن عباس الخطيب]ــــــــ[14 - 05 - 05, 01:15 م]ـ
عذرا
ارسلت الرسالة بالخطأ قبل الاكمال
ـ[ابن عباس الخطيب]ــــــــ[14 - 05 - 05, 01:25 م]ـ
الأخ حسام سعيد حفظه الله
لقد وصلتني رسالتكم الخاصة ورددت عليها ولكن خدمة الرسائل الخاصة بك معطلة.
فالرجاء ارسال هاتف وعنوان الشيخ أبي المعاطي برسالة خاصة.
كما أحب أن أبين أنني أتابع الحوار الدائر هنا والذي نتمنى أن يكون موضوعيا ومنصفا وأن تكون الغاية منه النصح والارشاد للوصول إلى أرقى خدمة لحديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وأوجه رسالة إلى كل شركات البرمجة بوجوب سعة الصدر والاعتراف بالخطأ فإن الاعتراف بالخطأ ليس فضيلة فقط وإنما فريضة.
وليكن شعارنا كشركات برمجة قول عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رحم الله من أهدى إلي عيوبي
وفي رواية أخرى أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي
ابن عباس الخطيب
مدير عام مركز التراث
ـ[العدوي]ــــــــ[14 - 05 - 05, 01:25 م]ـ
الأخ حسام سعيد، وغيره من الفضلاء
أحب أن أقول قبل إكمال أي نقاش: نحن لم نعادِ أحدًا، ولا نحب أن نظهر بمظهر المعادين لأحد، ولا نحب أن يستعدينا أحد على شركة التراث، ولا غيرها من الشركات، فهم في النهاية إخوان فضلاء، وكل يعمل لخدمة الإسلام حسب جهده وطاقته، ونحن نريد النصيحة من كل إخواننا للتعاون على البر والتقوى، والوصول إلى الأفضل من ناحية كل شيء، والبرامج الآلية أصلا لا تعرف عيوبها – كما هو معلوم- إلا بالاستخدام والاختبار، والمرجو أن ننظر إلى حجم العمل ككل، وأما أنه توجد أخطاء فلا شك أن الباحث عن أخطاء سيجد، ولا شك أن الباحث عن مزايا أيضًا سيجد، هذه كلمة لا بد منها في أول الأمر.
وبالنسبة للأحاديث التي تفضلت بذكرها، وقلت: إنها غير موجودة فقد وجدتها كلها في قراءة مصدر، وهاهي أرقامها في برنامجنا، وأرقام الأجزاء والصفحات:
ح12 موجود بنفس الرقم ج1 ص 21 –بالمناسبة شعبان تصحيف، والصواب: شبعان.
ح44 موجود بنفس الرقم ج1 ص 53
ح 45 موجود بنفس الرقم ج1 ص 55
ح 57 موجود بنفس الرقم ج1 ص 69
ح 60 موجود بنفس الرقم ج1 ص 73
ح 682 موجود برقم 686 ج2 ص 740
ح 938 موجود برقم 942 ج3 ص 1005
¥