وليكن قدوة الشركات في ذلك مركز التراث الذي لا زلنا نكيل له اللكمات واللكمات ولكنه يتحمل ويصبر فهي من إخوة أعزاء له وكما يقال "ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب"
كما في نهاية كلامي أوجه نداء خاص وعام وعاجل:
التعاون التعاون التعاون التعاون التعاون
فالأمر أكبر من جميع الشركات قاطبة.
فوالله بالتعاون وحده نصل إلأى خدمة حقيقية لهذا الدين العظيم وبدون سنبقى متفلاقين مختلفين كل يزهد في بضاعة الآخر.
أحبكم في الله
ـ[العدوي]ــــــــ[15 - 05 - 05, 07:26 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد:
إخواني الفضلاء -وفقهم الله تعالى لما فيه خير الإسلام والمسلمين-
بداية نحن لا نرفض أي نقد، أو نُصح من إخواننا على العكس تمامًا، لأننا مؤمنون بأن التناصح والشورى هي السبيل إلى الوصول إلى الأحسن في كل شيء، كيف لا وهو منهاجٌ اختاره الله تعالى لعباده المؤمنين إذ قال:"وأمرهم شورى بينهم".
فمبراجعة المشاركات الأخيرة فإنه يمكن تلخيص مضمونها في النقاط الآتية:
1 - الشكوى من إجراءات الحماية، وعدم إمكانية النسخ من قسم قراءة المصدر.
2 - تعمد إسقاط أجزاء وروايات من جزء البحث، وتشويه تراث علماء الأمة الأوائل، واستبدال اسم سنن النسائي الصغرى بجزء مجلسين للنسائي.
وأوجز ردي على ما تقدم في الآتي، والله المستعان:
1 - فيما يتعلق بالنقطة الأولى فبداية أُنوه أننا لن نتناول في ردنا هذا النيات "إنما الأعمال بالنيات ... "، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:-
لماذا التركيز على إجراءات الحماية والنسخ؟
والتي وردت كثيرًا في مشاركات بعض الإخوة بعينهم، وما الضرر الذي سببته تلك الإجراءات؟
فقد تحدد سلفًا مواصفات جهاز الحاسب المطلوبة والتي تتناسب مع ضخامة البرنامج،
وأوضح في هذا السياق أنه بعيدًا عن مشاكل تنصيب بضعة نسخ من البرنامج، فإن مستخدمي جوامع الكلم منذ فترة هم الذين قاموا بتثبيت البرنامج، ولم تظهر أية شكاوى من التنصيب (يراجع مشاركة دار النجاح)، وفي هذا كفاية.
2 - فيما يتعلق بالنقطة الثانية فلا بد أن نشير إلى أن الشركة -حاشا لله تعالى- لم تتعمد إفساد النصوص، ولا بترها، ولا تحريفها، ولا إنقاص النتائج، ولكننا في إصدارنا الأول، ولا بد من أن تقابلنا العديد من المشكلات البرمجية - وأظن أن هذا ليس شيئا تنفرد به شركة أفق للبرمجيات، فكل البرامج التي تنتجها شركات البرمجيات الإسلامية، أو غير الإسلامية تخضع لمسألة التطوير والترقي ومن ثم الوصول للكمال، إصدارًا بعد إصدار.
وقد حللنا بعضها فعلا، ونعمل على حل المتبقي الآن بعون الله تعالى وتم إعلام الإخوة مستخدمي البرنامج بالتحديث عبر البريد الألكتروني،
وكذلك تم وضع تحديث لتصحيح الأخطاء على موقعنا منذ شهر مارس الماضي (وضمن ما حُلَّ في هذا التحديث مشكلة سنن النسائي الصغرى (المجتبى)، والخطأ الذي حدث بإبدال اسمه بجزء "مجلسان للنسائي"، والعكس) فالمشكلة قد حلت منذ حوالي شهرين، فنرجوا من الأخ الفاضل إن لم يكن قد حل هذه المشكلة في نسخته الدخول إلى الموقع، وتحميل التحديث، والذي لا يتجاوز تحميله بضع دقائق.
كلمة أخيرة للإخوة المشاركين:
إن نيتنا من هذا العمل أولا وأخيرًا هي جمع سنة النبي صلى الله عليه وسلم -بعد أن انقطعت جهود العلماء منذ ما يقرب من خمسة قرون، بعد محاولة الإمام السيوطي في جمع الجوامع- وكذلك خدمتها، وتيسير وصولها للأمة الإسلامية، ونبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذا الحلم، ولا أدل على ذلك من قبولنا النصيحة، وسعينا إليها من أننا سلكنا سبلا كثيرة للتواصل مع مستخدمي جوامع الكلم:
1 - وضع نموذج إرسال لأي خطأ يقابل المستخدم لتلافيه وإصلاحه.
2 - توفير دعمًا فنيًا يوميًا لعرض أي مشكلة.
3 - تخصيص قسم بموقعنا www.offok.com لطرح المشكلات والاقتراحات الخاصة بالبرنامج فالرجاء من إخواننا أن يمدونا بنصائحهم هناك، أو بإرسالها إلى بريد الدعم الفني: [email protected]
وأحب أن أوجه الشكر لأخي المفضال أبو عمار الشامي على نصائحه الغالية
جزى الله جميع إخواننا خير الجزاء.
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
ـ[ابن عباس الخطيب]ــــــــ[15 - 05 - 05, 09:24 م]ـ
¥