ورغم أن هذه هي مشاركتي الأولى في الملتقى، مع أني أتابع هذا الموقع المتميز كلما توفر لي الوقت لذلك، وأتمنى كل توفيق للسادة القائمين عليه، إلا أنني أرجو من السادة زوار الملتقى قبول عذرنا عن المشاركة في هذا الموضوع، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، ونسأله الله جل شأنه أن يجمعنا في مستقر رحمته، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى سواء السبيل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مهندس استشاري/ محمود المراكبي
مدير عام شركة أفق للبرمجيات
ـ[أبو سارة61]ــــــــ[22 - 05 - 05, 04:36 ص]ـ
سؤال، وتعقيب:
لماذا يشتري طالب العلم، أو المحقق، أو العالم، البرامج العلمية للحاسب الآلي؟
وأنا هنا أكتب في ملتقى لأهل الحديث، فيهم طالب العلم، والعالم، والمحقق.
ومعناه أن الخداع، والتورية، واللعب بالألفاظ سينكشف، ولن يفيد.
وإجابة السؤال:
أنهم يشترون هذه البرامج:
1ـ لتيسير عملية البحث، والوصول إلى النتائج، في سرعة ويسر.
2ـ نسخ هذه النتائج، ووضعها في مكانها في الأبحاث، والتحقيق، الخاصة بالباحث، بدلا عن الكتابة التي لا يتقن حرفتها أكثر طلبة العلم، ونصفهم من المشايخ.
3ـ سهولة استخدام البرنامج، وعدم التعقيد فيه، خاصة وأن أكثر طلبة العلم ليسوا من الخبراء في مجال الحاسب الآلي.
4ـ وآخر المطاف السعر المناسب لهذا البرنامج.
أعتقد أن هذه أهم النقاط.
ونعود إلى هذا الخبر، والذي نزل هنا، بعد النقد العلمي الجاد، والمدعوم بالأدلة،والذي تفضل به إخوة من العلماء، وطلبة العلم، والمحققين، والذين أظهروا نواقص برنامج جوامع الكلم، لشركة أفق.
وكنا ننتظر من هذه الشركة، والتي نرجو لها التقدم، والالتزام بتقوى الله، أن تخرج علينا لتقول:
1ـ استجابة لنقد الإخوة، فقد أعدنا الأحاديث التي أسقطناها من النسخ عمدا، وهي تزيد على ثلاثة آلاف حديث (3000 حديث)، أو فقرة.
أكرر: سقط من النسخ من موسوعة أفق، عمدا مع سبق الإصرار، أكثر من ثلاثة آلاف حديث (3000 حديث)، أو فقرة.
ومما يؤكد قولي: عمدا مع سبق الإصرار، وجودها أثناء العرض الذي لانسخ فيه ولا طباعة.
ـ هل سمع إخواننا هنا جميعا أن أحدا يشتري برنامجا ليتصفحه ويقرأ فيه؟؟
وسوف أضع لكم الأحاديث الساقطة هنا تباعا اعتبارا من الغد إن شاء الله، وذلك بأنني سأقوم بنشر كتب موسوعة جوامع الكلم، كتابا كتابا، والتي حصلتُ عليها بطريق النسخ الشرعي المتاح في الموسوعة.
وستكون الأحاديث في كل كتاب مشكولة، وغير مشكولة.
أما المشكولة، فهي الموجودة في الموسوعة.
وأما غير المشكولة، فهي التي أسقطوها.
2ـ وهنا؛ فإن الذي يشتري هذه الموسوعة، ويبحث عن حديث، فلن يجده في البحث، لأنهم أسقطوه، فيقطع أنه ليس في البخاري، أو مسلم، أو ابن حبان، فيكتب ذلك في رسالته، والنتيجة معروفة.
والذي يريده طلبة العلم من المهندس محمود المراكبي:
1ـ إعادة كل ماسقط من أحاديث، في مجال البحث.
2ـ إضافة أيقونة بتحديد نطاق البحث، ولهم في مركز التراث أسوة.
3ـ التشكيل الموجود يتخلله التصحيف، وعدم ضبط الأسماء حسب قواعد المؤتلف والمختلف، فقد تم تصحيف الكثير من الأسماء، والظاهر أن المدققين في هذا الشان لا يصلحون له، فقد تحول حِبَّان، بالكسر، إلى حَبان بالفتح، وأحيانا إلى: حيان
وأمامي مئات الأمثلة.
فلو قمت الآن بالبحث عن قيس بن عباد في موسوعة أفق
فإن النتيجة هي: 172 موضعًا.
وفي أكثر من مئة موضع ستراها: قيس بن عَبَّاد، بالتشديد.
وصوابها: ابن عُبَاد، بتخفيف الموحدة (الباء).
وهنا يجب اختيار المتخصصين، أما اختيار الحاصلين على دبلوم الصنايع، شعبة نجارة أثاث، لمراجعة المشتبه، والمؤتلف والمختلف، فستكون النتيجة هذه الكراسي التي سقطت بالجميع.
4ـ أيها الإخوة، وإليكم هذه الطامة الكبرى، لكي تتيقنوا أم الكذب المتعمد، والتحريف المتعمد، كان الأساس الذي قامت عليه هذه الموسوعة، وهو:
كلكم عنده كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي، طبعة مؤسسة الرسالة، الرجا منكم النظر على غلاف جميع المجلدات، والتي تبلغ خمسة وعشرين مجلدا، هل يوجد محقق اسمه:
بسام عبد الوهاب الجابي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والإجابة: ألف لا.
¥