تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلبى وعجنه بيده أول ما شفت المنظر ده وعلى طول حولت بصرى – فوقع بصرى على اصحابنا وهو يضحكون – يبتسم بعضهم لبعض – اشترينا الجهاز ورجعنا إلى المسكن فقلت لهم أنا لاحظت إنكم بتضحكوا لبعض – قالوا آه احنه قلنا هنشوف لو ظهر على وجهك اللى كان بيظهر على وجوهنا زمان نعرف أننا تغيرنا – يعنى إذن هو أول ما جاء إلى هذا المجتمع القذر كان يتغير وجهه وكان يجد ألم فى قلبه – مال الذى جعله يعتاد مثل هذه المناظر؟؟؟ انه ساكن فى بلاد الكفر – وتعود على هذه المناظر – وما يستطيع ان ينكر لا بيده ولا بلسانه – لماذا؟؟ لان هذا المجتمع مفتوح كل واحد يعمل اللى على كيفه – واحد يكون بيصلى وبجواره واحد آخر يزنى – هو حر وأنت حر المهم انك لا تنكر عليه – ممنوع – وده طبعا لانه مجتمع متفلت – تربية الأولاد هناك لها شأن غريب عن الدنيا كلها – لا يستطيع أب أن يؤدب ابنه بالضرب – وأنا المرة دى سمعت حكايات يعنى ضحكت ملء فمى وأنا اسمع هذه الحكايات – لأنها مثل النكت بالضبط – لا يستطيع اب ان يضرب الولد مهما كان الفعل – لان الولد على طول بيتصل بالبوليس ويقول له أبى ضربنى فياخذه البوليس ويضعه فى السجن ولا يخرج الرجل إلا بتعهد مكتوب إن هو لا يتعرض للولد – عارفين من الحاجات اللى الواحد ضحك عليها لما شبع – فى ولاية تكساس الأمريكية – فى ولاية كانت تتبع المكسيك مثلها مثل كالفورنيا – الأمريكان اشتروا كالفورنيا بالمال زى الاسكا اشتروها بالمال من كندا – تكساس ولاية أمريكية كانت تابعة للمكسيك – انت عارف تكساس فى الجنوب والجنوب صعايدة – جنوب كل بلد صعايدة ليس عندنا فقط – بل فى العالم كله – تجد ان العادات والتقاليد عندهم ظاهرة والتمسك بالأخلاق ظاهر بخلاف الشمال والوسط – فى هذه الولاية جماعة قالوا لا أمريكا ليست لها حق أن تأخذ هذه الولاية – سوف نقوم بعمل استقلال فى تكساس - ونعمل قضاء ومحاكم لنفسنا انتم تعرفون امة واخدة على التمثيل – كلهم بيمثلوا تطلع فى دماغ كل واحد فكرة – زى مثلا العزبة الجديدة هنا – خطر فى بالنا كدة يا جماعة إن العزبة تكون مستقلة عن كفر الشيخ – وانا أبقى الرئيس وانت النائب وانت رئيس الوزراء وانت وزير الداخلية – ونصدق نفسنا ونعيش الدور – ونؤجر لنا شقة مفروشة – دى غرفة الريس وده الوزير وهكذا وكل شوية نجتمع وهكذا .... فجماعة طلعوا وعاشوا الدور ده وتكساس لازم نفصلها عن الولايات المتحدة وتكون بلد مستقلة وفعلا بدؤوا يرفعوا قضايا على الناس ملاك المنازل – إن الراجل ده ليس معه مستند بالبيت بتاعه وطبعا الكلام ده كله لا يخفونه بل يعلنوه ودعاية ولافتات من القماش وميكروفونات قامت حكومة جديدة فى تكساس وستنفصل عن الولايات وهكذا – والحكومة سامعة الكلام ده كله وسيباهم كل واحد يمارس هوايته ورفعوا قضايا على بعض ملاك البيوت وطردوهم من البيوت فعلا – والعجيب إن المحكمة عارفة ان هؤلاء العيال بيمثلوا وعطت لهم حكم كمان

من الحكايات أيضا أن إمراءة دخلت مقهى وطلبت قهوة فاحضروا لها قهوة ساخنة فى كوب مغطى وضعت الكوب بين فخذيها حتى تفتح الغطاء وبينما هى تفتح الغطاء انسكبت القهوة عليها فسلختها ... رفعت قضية على صاحب المقهى واخذت تعويض 20 مليون دولار ... القاضى اللى حكم استكثر المبلغ فانفصل الأمر على 2 مليون دولار ... قالوا ازاى يعطوها القهوة ساخنة جدا؟؟؟ واحد اخذ القهوة ساخنة جدا وسكبها على نفسه مالى أنا؟؟؟ ويطلع واحد حقير عندنا فى الإعلام يقول شوف ازاى الحقوق هناك ومفيش حد حقه بيضيع – أين حق المراة هذا؟؟؟ من الذى أعطاها هذا الحق؟؟؟ حتى بالمفهوم الانسانى وبلا الرجوع الى الدين – بالعقل كدة – ما هو ذنب الرجل؟؟؟ إذا أعطاها القهوة باردة كانت رفعت عليه قضية أيضا ... ازاى يجيب قهوة باردة؟؟؟ هل فى أحد بيشرب قهوة باردة؟؟؟؟ عادى لا كدة نافع ولا كدة نافع ... ويتم عرض المسائل كأنه مجتمع مثالى والقضاء ياخذ فيه مجراه .. وإخواننا المسلمون هناك هناك مظلومين ظلم فظيع وموجودين فى السجون بلا اى جريمة ... يقول لك يا اخى دى بلدى وأنا مش عاوزك تقعد فيها أنا حر ... نعم معنا نحن الموضوع كدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير