تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المهم هؤلاء الاشخاص عملوا حكومة بينهم وبين بعض ورفعوا قضايا على أصحاب البيوت وفعلا طردوا منهم ناس وبدء ينضم لهم ناس من رجال الأعمال .. وذلك لانه مجتمع مهووس ... حتى صار لهؤلاء الجماعة شوكة وصار عندهم طائرات هليكوبتر يتفقدوا بها أمر الجمهورية الجديدة – لما وجدوا العملية أصبحت جد والعيال كانوا بيلعبوا وبعدين اللعبة كبرت فى دماغهم .... دخلوا عليم إجتاحوهم وخلاص خلصوهم ... ووضعوهم فى السجون .. ومازال أصحاب البيوت بيرفعوا قضايا ليثبتوا انهم مظلومين وانهم أصحاب حق ومازالوا طالبين استرداد بيوتهم تانى .... كل إنسان فى هذه الأمة أمة وحده ... إخواننا لما بيعيشوا وسط هؤلاء وتنتقل إليهم كل أمراض المجتمع الامريكى .. والحقيقة يا ليتهم يجلسون لعلم نافع يفيدون به الأمة .. اغلبهم سائقى تاكسى .. طيب معاكم رؤوس أموال؟؟ أنت فى أمريكا منذ 15 سنة هل معك راس مال؟؟ يقول لك لا أنا عايش على الكفاف .. لماذا؟؟ لانه مجتمع مفتوح .. إذا كان معك مائة ألف دولار ستصرفها مليون دولار ستصرفها .. مجتمع فيه كل ما تريد .. ثم انهم سهلوا مسالة الشراء بطريقة اليهود الرهيبة فى تسهيل أكل الربا ... هناك كارت يحوز عليه الإنسان الأمين من وجهة نظرهم .. الكارت ده يتفاوت فيه أسعار الشراء من مائة ألف دولار إلى خمسمائة ألف دولار مثلا ... هذا الكارت بمقتضاه يمكنك أن تشترى ما تشاء ممكن تشترى بمائة ألف دولار وتخرج لا تدفع شئ إلا انك تقدم لهم هذا الكارت ويأخذوا رقمه وطبعا عندهم عنوانك وهكذا .. وتدفع شهريا على حسب مشترياتك ... يعنى إذا اشتريت بمبلغ مائة ألف دولار مثلا تدفع شهريا مائتان دولار أو ثلاثمائة دولار أو خمسمائة دولار مثلا ... يعنى تأخذ بمائة ألف دولار بضائع ولا تدفع إلا خمسمائة دولار شهريا .... طبعا لما تأخذ بهذا المبلغ يوجد عليك فوائد – يظل الإنسان يدفع فى فوائد الديون فقط .. شوف مائة ألف دولار فوائدها كام؟؟؟ فأنت عندما تدفع خمسمائة دولار شهريا يكون هذا جزء من فوائد الديون – والديون كما هى والباقى من الفوائد يتراكم على الدين الاصلى .. وفى النهاية تجد نفسك حتى لو صاحب شركات يتم الحجز عليك ويأخذوا أموالك كلها ولا يبقى معك شئ – تخيل لما يكون واحد من عندنا معه هذا الكارت وانت تروح أمريكا تزوره تلاقيه راكب أفخم سيارة فى أمريكا؟؟ ما هى ببلاش ... تدخل شقته تلاقى فيها كل الكماليات ... تقول ده أكيد بيجد الفلوس فى الشارع .. كل الناس تأخذ فكرة مغلوطة .. يظن انه إذا ذهب إلى هناك سيصير غنيا .. لكن هذا الإنسان عايش بالربا وبيتمتع بالربا ... وجد نفسه مبسوط وكويس خلاص عادى .. وبعضهم قال عادى لما احس انى هاتزنق .. مجرد تذكرة واعود إلى مصر وكدة يبقى إحنا ضحكن عليهم ... يبقى كدة احنه خدنا حقنا ... هما حراميه وإحنه حرامية ... هما بيسرقوا الدول واحنه بنسرق أفراد .. ده منطق الأخ اللى كان بيكلمنى هذا منطقه ... ما الذى غير هذا المنطق؟؟ وما الذى جعله يستحل الأكل بالربا؟؟؟ لانه لا يوجد قناعة .. الفقير ليس محروما كما يتصور بعض الناس ... مسالة الغناء والفقر على غير ما يتصوره الناس ... هذه هى الحقيقة .. سالت إخواننا فى مؤتمر القران والسنة سؤالا ... وأنا أتكلم عن الصدقات وبناء المساجد ... قلت لهم رجل معه عشر دولارات تصدق بدولار كم يتبقى معه .. كلهم قالوا تس دولارات .. قلت لهم خطأ سأعطيكم فرصة تفكروا فى الجواب الصحيح .. كلام النبى صلى الله عليه وسلم " ثلاث اقسم عليهن ما نقص مال عبد من صدقة " معى عشر جنيهات تصدقت بجنيه لا تقل معى تسعة ولكن قل معى تسعة عشر جنيها – الحسنة بعشر أمثالها اصبح الجنيه عشرة بالإضافة إلى تسعة موجودين بالفعل الحساب الصحيح انك تستصحب النصوص الشرعية ... أنا رجل معى مائة جنيه وليس عندى اى تطلعات ما دخلت بيت جارى وما رايت النجف والسجاد وورق الحائط والأثاث وتمنيته قط .. يبقى أنا غنى .. حتى أتمنى ما فى يد غيرى يبدأ مشوار الفقر ... انظر إلى سفيان الثورى يقول من استطاع إن يصبر على أكل الخبز والملح لم يستعبده أحد .. وجرب ان تشبع من اكل الخبز والملح فقط .. ستكون أغنى الناس. .لماذا؟؟ لانك أول ما تتطلع لما فى يد غيرك يبدأ الفقر " ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض "

" ولا تمدن عينك لما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا " وانظر الى كلمة زهرة هذه .. لان عمر الزهور قليل ونفسها قصير أول ما يتم قطعها تدبل بعد يوم واحد .. لا ترى فيها هذه النضارة .. هناك فى آمريك يعيشون فى هذا المجتمع فأكلتهم الشهوات .. تقول لهم يا إخواننا ارجعوا واتقوا الله ... ارجعوا إلى بلادكم .. يقول لك أول ما الأولاد تفتح عينها ويفهموا سأرجع على طول .. وكل الموجودين فى أمريكا منذ خمسة وثلاثون عاما ومنذ أربعون عاما كلهم كانوا يقولون هذا الكلام فهذا المجتمع خاوى على عروشه الذى يتم عرضه علينا فى بلادنا مع حالة القزامة التى نعيشها هو الذى جعل هذا المجتمع متماسك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير