تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما المقصود بكتاب النوادر عند الحنفية ..]

ـ[المخبتة لله]ــــــــ[23 - 05 - 05, 10:06 م]ـ

[ما المقصود بكتاب النوادر عند الحنفية ..]

كما هو معروف أن الكتب التي سميت بالنوادر كثيرة .. فكيف يعرف الكتاب المقصود؟

عندما سألت أستاذاً متخصصاً في المذهب الحنفي .. قال بأنه يعرف حسب سياق الكلام ..

فلو لو أحال مؤلف مثل البزدوي في شرحه للجامع الصغير على كتاب النوادر

وقال: (و أوجب أبو يوسف ... إلى قوله .. كذا روي عنه في النوادر .. )

فهنا يعني بالنوادر التي رواها المعلى بن منصور عن أبي يوسف .. مثلاً

وهل هناك نوادر أخرى في المذهب تنسب لمحمد الشيباني .. وهل هي مطبوعة.

أرجو منكم التوضيح و الإفادة ..

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:14 م]ـ

أختي المخبتة لله:

السلام عليكم

جواب الأخ الدكتور غير دقيق.

فكتب النوادر في الفقه الحنفي كالآتي:

كتاب النوادر، للإمام أبي بكر إبراهيم بن رستم المروزي (ت 201 هـ)، كتبها عن الإمام مُحَمَّد بن الحسن الشيباني ـ رَحِمَه الله ـ، ينظر كَشْف الظُّنُونُ: 2/ 1981؛ هَدِيَّةُ العَارِفِين: 1/ 2.

نوادر ابن سماعة، وهي مسائل جمعها ابن سماعة من كتب مُحَمَّد بن الْحَسَن والمسماة بالنوادر، وهي مسائل الطبقة الثانية، ليست من ظاهر الرواية، وذلك جمعت هذه الْمَسَائِل من قبل أصحابه وكل من جمع كتب باسمه، فسميت نوادر ابن سماعة، ونوادر ابن سليمان، والنوادر لمُحَمَّد بن الْحَسَن الشَّيْبَانِيّ لم ترو عنه بالروايات المشهورة، وإنما فرعها عندما كان قاضيا بالرقة، ينظر كَشْف الظُّنُونُ: 2/ 126.

وهناك كتب نوادر أخرى إذا ذكرت نسبت الى مؤلفها.

أرجو أن تكوني قد أفدت من التوضيح.

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 06:06 ص]ـ

قال العلامة ابن عابدين في شرح عقود رسم المفتي:

اعلم أن مسائل أصحابنا الحنفية على ثلاث طبقات:

الأولى: مسائل الأصول وتسمى ظاهر الرواية أيضا وهي مسائل رويت عن أصحاب المذهب وهم أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى ويقال لهم العلماء الثلاثة وقد يلحق بهم زفر والحسن وغيرهما ممن أخذ الفقه عن أبي حنيفة لكن الغالب الشائع في ظاهر الرواية أن يكون قول الثلاثة أو قول بعضهم

ثم هذه المسائل التي تسمى بظاهر الرواية والأصول وهي ما وجد في كتب محمد التي هي المبسوط والزيادات الجامع الصغير والسير الصغير والجامع الكبير والسير الكبير وإنما سميت بظاهر الرواية لأنها رويت عن محمد برواية الثقات فهي ثابتة عنه إما متواترة أو مشهورة عنه

الثانية: مسائل النوادر وهي مسائل مروية عن أصحاب المذهب المذكورين لكن لا في الكتب المذكورة بل إما في كتب أخرى لمحمد غيرها ك الكيسانيات والهارونيات والجرجانيات والرقيات

وإما قيل لها غير ظاهر الرواية لأنها لم ترو عن محمد بروايات ظاهرة ثابتة صحيحة كالكتب الأولى

وإما في كتب غير محمد ككتاب المجرد للحسن بن زياد وغيرها

ومنها كتب الأمالي لأبي يوسف والأمالي جمع إملاء وهو أن يقعد العالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلم العالم بما فتح الله تعالى عليه من ظهر قلبه في العلم وتكتبه التلامذة ثم يجمعون ما يكتبون فيصير كتابا فيسمونه الإملاء والأمالي وكان ذلك عادة السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم فاندرست لذهاب العلم والعلماء وإلى الله المصير وعلماء الشافعية يسمون مثله تعليقة

وإما بروايات مفرده مثل رواية ابن سماعة ومعلى بن منصور وغيرهما في مسائل معينة

الثالثة: الفتاوى والواقعات وهي مسائل استنبطها المجتهدون المتأخرون لما سئلوا عن ذلك ولم يجدوا فيها رواية عن أهل المذهب المتقدمين وهم: أصحاب أبي يوسف ومحمد وأصحاب أصحابهما وهلم جرا وهم كثيرون موضع معرفتهم كتب الطبقات لأصحابنا وكتب التواريخ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير