6. الحمد لله أن المحدثين من علماء الأمة ومن قابلناهم أثناء جولاتنا اتفقوا أن الخطأ وارد، وقالوا لنا: مَن مِن كبار العلماء لم يهم أو يخطئ، ولكن الأهم هو وجود أسلوب لتصحيح ما يظهر من أخطاء، وقد أضفنا في البرنامج خاصية غير موجودة في البرمجيات الإسلامية، وهي توجيه رسالة إلى موقع أفق من أي شاشة من شاشات جوامع الكلم،
• أنُعد من معاول هدم السنة إذا اكتشف مشارك لفظة خطأ؟
• أنُتهم بالإسقاط العمد لعشرات الآلاف من الأحاديث ممن لا يعرف كيف يستخدم البرنامج؟ أو يلزمنا بما لم نلزم به أنفسنا؟
• أنكون مادة للسخرية ممن لا يعرف الجهد المبذول لإظهار شاشة واحدة في البرنامج، إذا قسمنا عملنا لضخامته إلى خدمة المرفوع في الإصدار الأول، ثم الموقوف في المرحلة الثانية، ثم المقطوع، رغم وجود كل تلك النصوص في قراءة مصدر؟
7. هناك أخطاء أشار إليها بعض المشاركين، وملاحظته سليمة، ومنها ما جاء في ملف المصادر، ولكنه ظل يسخر من الشرعيين حتى نعتهم بأنهم دبلوم صنايع قسم نجارة، وإلى الله المشتكى، ويشهد الله أن العمل الشرعي في هذا الملف كان صوابا، ولكن الملف حين انتقل إلى مرحلة المعالجة النهائية حتى يظهر في البرنامج، تمت عليه عملية فرز أخطأ فيها أحد العاملين في قسم التطوير، فانتقلت معلومات المصدر الأول لغيرها من المصادر، وبالعكس، وفور وصول الملحوظة إلينا اطلعنا على الملف عند الشريعة فوجدناه سليما، فأعدنا دورة تجهيز الملف وتم إعداد برنامج تشغيله من الموقع، وبعد ساعات قليلة تم تصحيح الخطأ عند كل المستخدمين.
8. مشاركة أخرى اتهم فيها العاملين في تحرير المخطوطات بأنهم عُمي لا يبصرون، ولو أطلعناه على ما بذلوه من جهد لتحرير بعض أوراق المخطوطات المطموسة لعذرهم بل ولشكرهم على إنجازهم.
9. وإني لأعد كل من نعت العاملين في أفق بالعمى، ودبلوم الصنايع تخصص نجارة، أنه سيأتي عليه اليوم الذي يفخر فيه بهذا البرنامج، على حياء منه لما قدمه من عون للقائمين عليه.
تحليل نوعية الملاحظات وبيان خطة تصويبها
إن كل ملاحظة تصل إلينا نتتبع سببها، ونعالج أسباب الخلل، ويمكن تقسيم ما وردنا من ملاحظات إلى:
أولا: ملاحظات صائبة تستوجب التعديل:
• ومنها حِبان بن موسى المروزي (الخطأ ورود حرف الحاء مشكلا مرة بالفتح ومرة بالكسر، الصواب: أن تكون بالكسر فقط).
• عمار بن رزيق (الخطأ: وروده عندنا على الوجهين: رزيق، وزريق).
• أَسيد بن أبي أسيد (الخطأ أن أسيد بضم الهمزة، والصواب: بالفتح).
• أَسيد بن زيد الجمال (الخطأ أن أسيد بضم الهمزة، والصواب: بالفتح).
• زكريا بن أبي زائدة (حدث تصحيف وسقطت التاء) وردت في موضعين فقط خطأ، وليست في مواضع كثيرة كما ادعى، وهما: مسانيد فراس المكتب 30، وأمالي ابن بشران 634.
• أبو معشر البراء (ورد 77 مرة بتخفيف الراء والصواب التشديد).
• سليمان بن حيان (وردت على الخطأ حبان بالباء).
وبعض هذه المواضع لم تدخل دورة تعيين الراوي ورسم شجرة الإسناد، وهذه الدورة تكتشف قدرا كبيرا من مواضع التصحيف في أسماء الرواة.
ثانيا: ملاحظات صائبة والخطأ ليس شرعيا وإنما برمجيا مثل:
• إن كتاب اللباس وآدابه، وكتاب الزينة والتطيب، وكتاب الحظر والإباحة في صحيح ابن حبان لم تسقط بل هي موجودة بتمامها، في قسم قراءة مصدر، كما أن أحاديث هذه الكتب يظهر ضمن نتائج البحث، والسبب في توهم صاحب المشاركة أن أطراف تلك الأحاديث لا تظهر في التبويب داخل قراءة مصدر، وهو خطأ برمجي، سيتم تصحيحه في الإصدار الثاني.
• بعض نتائج البحث تبدو للمستخدم أنها أقل من غيرها من برامج خدمة السنة، والسبب هو أن النتائج في جوامع الكلم هي الأحاديث المرفوعة التي تتضمن مفردات البحث، أما زيادة النتائج في البرمجيات الأخرى فهو راجع إلى إظهار نتائج البحث في الأحاديث، وأسماء الكتب والأبواب، وتراجمهما، وأقوال المصنفين، وفي متن الشروح، فإذا حذفت المواضع الخارجة عن الحديث الشريف يتبين لك أن نتائج جوامع الكلم أضعاف أي برنامج آخر.
• ومن أسباب نقص بعض نتائج البحث، الخطأ في تحديد نوع السنة واعتبار المرفوع موقوفا، وهذه حالات قليلة للغاية، أو يكون هناك خطأ في ترميز النصوص.
ثالثا: ملاحظات محل خلاف بين المحدثين،
¥