تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويجوز فيها ما أورده جوامع الكلم، وما رآه المشارك خطئا ومنها: ابن أرطأة والمشارك على صواب، ويرى التصحيح إبدال الألف بالهمزة ابن أرطاة، وجوامع الكلم أيضا صواب: فكلاهما جائز، والمشهور الهمز.

رابعا: ملاحظات ناتجة عن التسرع وعدم التثبت من بعض المشاركين:

1. أُسيد بن علي الساعدي (ويرى المشارك الصواب في: أَسيد بالفتح، و الصواب أنها بالضم).

2. أُسيد بن المتشمس (ويرى المشارك الصواب في: أَسيد بالفتح، و الصواب بالضم).

خامسا: ملاحظات ناشئة عن استخدام جوامع الكلم بصورة تخالف تصميمه، مثل:

1. حديث 4339 في ابن ماجه يظهر في البحث وغير محذوف.

2. حديث 4845 في مصنف عبد الرزاق يظهر في البحث.

3. حديث 34 في أمالي ابن بشران يظهر في البحث.

4. حديث 1143 في الأوسط لابن المنذر يظهر في البحث.

5. حديث 2189 في صحيح ابن خزيمة يظهر في البحث

6. حديث 682 في الكنى يظهر في البحث

7. حديث 4276 و10064 في السنن الكبرى للبيهقي يظهر في البحث.

8. حديث 2079 و2746 و5661 و7532 في الأوسط يظهر في البحث.

9. حديث 394 في الدعاء للطبراني يظهر في البحث

10. حديث 3934 في التمهيد لابن عبد البر يظهر في البحث

سادسا: ملاحظات نشر الرد عليها في الملتقى من المسئول عن المادة العلمية في أفق

كما قمنا بالرد على طلب بعض المشاركين في تشريح برنامجنا على منصة الملتقى، ونحن لا نقلل من قيمة الإخوة الأفاضل المشاركين في الملتقى، وإنما أوضحنا أننا على استعداد لتقديم جوامع الكلم إلى أي مؤسسة علمية، ولا يخفاكم الفرق بين الجامعات والمؤسسات الإسلامية، والشركات المنتجة والمتنافسة فيما بينها لتقديم أفضل ما عندها.

قبل أن أختم رسالتي إليكم أود بيان اختلاف طبيعة صناعة البرمجيات عن باقي الصناعات، فهي صناعة تتسم بالديناميكية، والتغيير والتقدم والتطور بسرعات مذهلة ومتاعقبة، أما البرمجيات الإسلامية فقد استقرت في منتصف التسعينيات حتى اليوم على أسلوب الكم ولا كيف، ولا نكون مغالين إذا وصفناها بأنها تحولت إلى ورشة لتعبئة الكتب والبحث فيها، أو الكتاب الإلكتروني على شاشة الحاسب، أو ما يعرف بقواعد البيانات النصية

Text retrieval applications وقد غادر قطار التطور في العالم هذه المحطة منذ عقدين من الزمان، ومن هنا تبرز حقيقتان هامتان هما:

• الحقيقة الأولى: أننا دخلنا بالفعل إلى مرحلة جديدة في صناعة البرمجيات الإسلامية، وهي مرحلة أنظمة المعارف الإسلامية Data Mining applications تلك التي تخدم النص بجملة العلوم المحيطة به، وتستدعيها فورا للمستخدم، وتلك نقلة نوعية بدأها الإصدار الأول لجوامع الكلم، وسترون مظاهرها خلال العامين القادمين بمشيئة الرحمن.

• الحقيقة الثانية: أن سياسة تسويق البرمجيات الإسلامية لابد أن تتغير، فبيع البرنامج الواحد للمستخدم عدة مرات بزعم أنها إصدارات جديدة، يصطدم مع شروط الكسب الحلال، وقد كنا أول مطبق للسياسة التسويقية الجديدة حين طرحنا برنامج جوامع الكلم، فقد قررنا عدم بيع الإصدار الثاني إلى من اشترى الإصدار الأول، فالإصدار الثاني لجوامع الكلم سيظهر خلال الشهرين القادمين ويتضمن بمشيئة الله تعالى تصويبا لما وصل إلينا من ملاحظات، وخدمات حديثية جديدة، سيوزع مجانا لمن حصل على الإصدار الأول، ولا يخفاكم أنه على الساحة اليوم شركات تبيع إصدارها الثامن من برنامج حصل المستخدمون له على إصدارين أو ثلاثة منه، أي أنهم دفع ثمنه ثلاث أو أربع مرات، وأظن أن هذا خطأ شرعي يحتاج إلى فتوى أهل العلم في المجامع الفقهية المعتمدة، فالإصدار الثاني هو استخدام لكل ما هو متاح في الإصدار الأول، بالإضافة إلى خدمات إضافية، وحين أعلنا - عند إطلاق جوامع الكلم - سياستنا التسويقية الجديدة، سارعت بعض الشركات المنافسة إلى تطبيق نفس الأسلوب، وهذا يصب في صالح المستخدم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير