تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مصادر الحافظ ابن الفرضي]

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[29 - 04 - 02, 04:25 م]ـ

السلام عليكم

ـ[yمحمد ياسر الشعيري]ــــــــ[28 - 06 - 02, 08:30 م]ـ

إذا كنت تقصد أبا الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي المعروف بابن الفرضي المقتول في فتنة البربر سنة 403هـ في كتابه "تاريخ العلماء ورواة العلم بالأندلس"، فقد ذكر مصادره في مقدمة كتبه، وأسانيده إليها، وأذكر منها، تاريخ أحمد بن محمد بن عبد البر، تاريخ المصريين لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، وخالد بن سعد، و محمد بن حارث الخشني في أخبار الفقهاء والمدثين، ومحمد بن أحمد بن مفرج أبا بكر الرازي ملوك الأندلس والحكم المستنصر أخبار، والزبيدي الأندلسي صاحب طبقات النحويي، وغيرهم، تجدهم في مقدمة كتابه،.

كما أن ابن الفرضي يروي مشافهة عن مشايخه ما رأوه وما يعينه هو بنفسه. والله أعلم

وأعدت هنا بالمغرب رسالة عن أبي الوليد ابن الفرضي مع تحقيق جزء من كتاب الألقاب طبعتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

ـ[السي&#]ــــــــ[30 - 06 - 02, 12:36 ص]ـ

هذا هو البحث كاملا للفائدة

[مصادر الحافظ ابن الفرضي]

في كتابه

" تاريخ العلماء والرواة "

د. حمد بن صالح السحيباني

الأستاذ المشارك في قسم التاريخ والحضارة بكلية العلوم الاجتماعية

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

ملخص البحث

تناولت هذه الدراسة القضايا التالية:

أولاً: بدأت بمقدمة مختصرة عن كتب التراجم والرجال حتى عصر ظهور هذا الكتاب، ثم تناولت التعريف بالمؤلف وطلبه العلم بالأندلس، ثم رحلته إلى المشرق، وأهم مؤلفاته الموجودة والمفقودة، والوظائف التي تقلدها، ثم وفاته.

ثانياً: كتاب تاريخ العلماء، وأسماؤه وسبب تأليفه، وما يحويه من مادة علمية، والمنهج الذي سار عليه المؤلف، وزمن تأليفه ثم جاء الحديث عن مصادره على النحو التالي:

أولاً: المصادر المكتوبة وتضم الأقسام التالية:

أ - المؤلفات والكتب التاريخية.

ب - الاستكباب ويعني بها تلك الرسائل والكتب التي كان يرسلها مستفسراً من خلالها عن بعض القضايا حول الأشخاص الذين يترجم لهم.

ج - اللوحات والوثائق المادية وأهم هذا النوع اللوحات الموجودة على القبور، وكذلك وثائق المبايعات.

ثانياً: مصادر المعاينة والمشاهدة: كان هذا النوع من المصادر مهماً عند ابن الفرضي وذلك لأنه عاصر وعايش عدداً من العلماء الذين كتب عنهم، كما احتك ببعضهم في المناسبات والمنتديات المختلفة، وبالتالي أصبح شاهد عيان لكثير من القضايا التي تحدث عنها حيث قام برصد كل ما شاهده وعايشه حول بعض الأشخاص ثم ضمنه كتابه.

ثالثاً: المصادر الشفهية:

شكلت الرواية الشفهية التي سمعها ابن الفرضي من أفواه الرجال حيزاً مهماً بين مصادره في كتابه تاريخ العلماء.

وبعد ذلك جاء الحديث عن حاسة النقد التاريخي عند ابن الفرضي وأثرها على موقفه من مصادره حيث عالجت هذه الفقرة كيف كان ابن الفرضي العالم، الحافظ الراوية، المحدث الفقيه، القاضي، يتعامل مع مصادره المختلفة حسبما يقتضيه المنهج العلمي من المناقشة أو التحليل، وأخيراً جاءت خاتمة البحث مُبرزاً فيها أهم استنتاجات هذه الدراسة .. والله أعلم.

المقدمة:

اهتم المؤرخون والكتاب المسلمون بكتب التراجم وتاريخ الرجال، حيث ظهر هذا النمط من الكتابة التاريخية منذ وقت مبكر في تاريخ المسلمين، بل إنه كان وليدًا لحركة التدوين التاريخي عندهم، وينقسم هذا النوع من الكتابة إلى أنماط مختلفة فمنه ما يهتم برجال فترة معينة أو بلدٍ معينٍ، ومنه ما يكون خاصاً بتراجم أرباب الصنعة الواحدة أو الفن الواحد، وهكذا ظهرت كتب تأريخ القضاء، والفقهاء، والأدباء، والأطباء، والنحاة، وغيرهم، وقد كان علماء الحديث هم أول من اهتم بتراجم رجال الحديث وعلماء السنة، وقد تميز هذا النوع من كتب الرجال بالدقة والاقتضاب حيث عني أصحابها بالحديث عن السيرة الذاتية لهؤلاء الرجال مع ذكر عدالتهم، ونزعتهم العلمية، ومصنفاتهم، وشيوخهم ([1]).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير