تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

73 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ خَاصَمَ الْعَبَّاسُ عَلِياًّ فِى أَشْيَاءَ تَرَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ شَىْءٌ تَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُحَرِّكْهُ فَلاَ أُحَرِّكُهُ. فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ اخْتَصَمَا إِلَيْهِ فَقَالَ شَىْءٌ لَمْ يُحَرِّكْهُ أَبُو بَكْرٍ فَلَسْتُ أُحَرِّكُهُ. قَالَ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ اخْتَصَمَا إِلَيْهِ. قَالَ فَأُسْكِتَ عُثْمَانُ وَنَكَسَ رَأْسَهُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَخَشِيتُ أَنْ يَأْخُذَهُ فَضَرَبْتُ بِيَدِى بَيْنَ كَتِفَىِ الْعَبَّاسِ فَقُلْتُ يَا أَبَتِ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إَلاَّ سَلَّمْتَهُ لِعَلِىٍّ. قَالَ فَسَلَّمَهُ لَهُ.

76 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى - يَعْنِى ابْنَ الْمُسَيَّبِ - عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ إِنِّى لَجَالِسٌ عِنْدَ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِشَهْرٍ - فَذَكَرَ قِصَّةً - فَنُودِىَ فِى النَّاسِ أَنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ وَهِىَ أَوَّلُ صَلاَةٍ فِى الْمُسْلِمِينَ نُودِى بِهَا إِنَّ الصَّلاَةَ جَامِعَةٌ. فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ - شَيْئاً صُنِعَ لَهُ كَانَ يَخْطُبُ عَلَيْهِ وَهِىَ أَوَّلُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا فِى الإِسْلاَمِ - قَالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَلَوَدِدْتُ أَنَّ هَذَا كَفَانِيهِ غَيْرِى وَلَئِنْ أَخَذْتُمُونِى بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم مَا أُطِيقُهَا إِنْ كَانَ لَمَعْصُوماً مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنْ كَانَ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْىُ مِنَ السَّمَاءِ.

78 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ قَالَ جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى عُمَرَ فَقَالُوا إِنَّا قَدْ أَصَبْنَا أَمْوَالاً وَخَيْلاً وَرَقِيقاً نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَنَا فِيهَا زَكَاةٌ وَطُهُورٌ. قَالَ مَا فَعَلَهُ صَاحِبَاىَ قَبْلِى فَأَفْعَلَهُ. وَاسْتَشَارَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَفِيهِمْ عَلِىٌّ فَقَالَ عَلِىٌّ هُوَ حَسَنٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ جِزْيَةً رَاتِبَةً يُؤْخَذُونَ بِهَا مِنْ بَعْدِكَ.

79 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ أَنَّ الصُّبَىَّ بْنَ مَعْبَدٍ كَانَ نَصْرَانِياًّ تَغْلِبِياًّ أَعْرَابِياًّ فَأَسْلَمَ فَسَأَلَ أَىُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقِيلَ لَهُ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَأَرَادَ أَنْ يُجَاهِدَ فَقِيلَ لَهُ حَجَجْتَ فَقَالَ لاَ. فَقِيلَ حُجَّ وَاعْتَمِرْ ثُمَّ جَاهِدْ. فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْحَوَائِطِ أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعاً فَرَآَهُ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلَمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقَالاَ لَهُوَ أَضَلُّ مِنْ جَمَلِهِ أَوْ مَا هُوَ بِأَهْدَى مِنْ نَاقَتِهِ. فَانْطَلَقَ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهِمَا فَقَالَ هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم. قَالَ الْحَكَمُ فَقُلْتُ لأَبِى وَائِلٍ حَدَّثَكَ الصُّبَىُّ فَقَالَ نَعَمْ.

إلى لقاء في الكارثة القادمة

كارثة التحريف، والتصحيف، والحذف.

ـ[أبو سليم]ــــــــ[01 - 06 - 05, 07:37 ص]ـ

أخي الكريم

ناقش وحلل براحتك , فالكلام ليس بالفلوس.ولكن الكلام إما لك أو عليك. والوقت أنفس ما تملكه , فأصرفه فيما ينفعك.

هدانا الله وإياك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير