تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إن المقدمة السابقة ليست إطراء للنفس، وإنما للرجوع إلى منهجية في الخطاب لا يناسبها عبارات: "أسقطنا عمدا، أو حرفنا، أو أغفلنا،،،، وأننا كنا السبب في خراب العالم الإسلامي"، فسابقة أعمالنا، وجهد فريقنا الحالي في خدمة السنة تجعل المنطق السوي لا يقبل مثل هذه المهاترات، فليرجع الجميع إلى تصحيح النية، ونيل الأجر من رب العالمين،،

إن كثيرا من النقاط التي يطرحها بعض المشاركين في ملتقاكم وأيضا بعض من راسلنا على موقعنا تأتي من عدم معرفة البرنامج، ولذا نوضح ما يلي:-

1. اسم البرنامج: جوامع الكلم، ويتضمن الإشارة إلى تركيزنا في مراحله الأولى إلى جمع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

2. أهم أقسام البرنامج قسم جديد غير مسبوق في البرمجيات الحديثية، واسمه: عرض السنة، أي التحرر من سياق الحديث في موضعه من الكتاب، وضمه إلى تخريجاته وشواهده، وفيه مداخل: تجمع بين القدسي والمرفوع، ثم مدخل للأحاديث القدسية، يليه مدخل للأحاديث المرفوعة، ولا يوجد في تصميم شاشة عرض السنة أي مدخل لعرض الأحاديث الموقوفة، ولا الآثار المقطوعة، وليس معنى هذا أننا أسقطناهم من حساباتنا، والحقيقة أننا وضعناهم في خطة العمل في مكانهما وترتيبهما المناسب، وبإذن الله تعالى ستنضم الأحاديث الموقوفة إلى شاشات العرض والبحث في المرحلة الحالية من العمل.

3. أغلب ما نُسب إلى البرنامج من سقط راجع إلى ترك بعض المشاركين لقسم قراءة مصدر، والذي يعرض فيه الكتاب كاملا، ومن أراد أن يتتبع الكتاب ككل، فعليه بقراءة مصدر، أما مقارنة الكتاب المطبوع مع الحديث من قسم عرض السنة، كالمقارنة بين البرتقال والتفاح، ونتائج هذه المقارنة لا أصل لها في واقع العمل.

4. إن قسم البحث في جوامع الكلم خاص بالبحث في أحاديث السنة أي تلك التي تظهر في قسم عرض السنة، ولا علاقة لقسم البحث ونتائجه بقسم قراءة مصدر.

5. إن ضخامة العمل، وتعدد خدماته، لم يقم به ملائكة معصومون، وإنما بشر يخطئون، وإن بعض من يكتب مشاركة من صفحتين يخطئ فيها عشرات الأخطاء اللغوية والنحوية، وربما تجاوز فيها حدود اللياقة، وابتعد فيها عن نهج الصالحين والمصلحين، فإذا افترضنا أن دقة نصوص جوامع الكلم، 99.97 % مثلا، فعندما تكون عدد ألفاظ جوامع الكلم 74.399.130 كلمة، فهذا يعني وجود 22.320 خطأ في ألفاظ الحديث فقط، فهل يعقل أن مشاركا يرى كلمة أنبيائهم، مكتوبة خطأ في جوامع الكلم: أبنائهم، فيريد أن يقيم الدنيا ولا يقعدها، ولو كان الإنصاف حليفه لعلم أن هناك 22319 خطأ للوصول إلى دقة 99.97 %، فما بالك وقد ألزمنا أنفسنا بتشكيل الأحاديث؟

6. الحمد لله أن المحدثين من علماء الأمة ومن قابلناهم أثناء جولاتنا اتفقوا أن الخطأ وارد، وقالوا لنا: مَن مِن كبار العلماء لم يهم أو يخطئ، ولكن الأهم هو وجود أسلوب لتصحيح ما يظهر من أخطاء، وقد أضفنا في البرنامج خاصية غير موجودة في البرمجيات الإسلامية، وهي توجيه رسالة إلى موقع أفق من أي شاشة من شاشات جوامع الكلم،

• أنُعد من معاول هدم السنة إذا اكتشف مشارك لفظة خطأ؟

• أنُتهم بالإسقاط العمد لعشرات الآلاف من الأحاديث ممن لا يعرف كيف يستخدم البرنامج؟ أو يلزمنا بما لم نلزم به أنفسنا؟

• أنكون مادة للسخرية ممن لا يعرف الجهد المبذول لإظهار شاشة واحدة في البرنامج، إذا قسمنا عملنا لضخامته إلى خدمة المرفوع في الإصدار الأول، ثم الموقوف في المرحلة الثانية، ثم المقطوع، رغم وجود كل تلك النصوص في قراءة مصدر؟

7. هناك أخطاء أشار إليها بعض المشاركين، وملاحظته سليمة، ومنها ما جاء في ملف المصادر، ولكنه ظل يسخر من الشرعيين حتى نعتهم بأنهم دبلوم صنايع قسم نجارة، وإلى الله المشتكى، ويشهد الله أن العمل الشرعي في هذا الملف كان صوابا، ولكن الملف حين انتقل إلى مرحلة المعالجة النهائية حتى يظهر في البرنامج، تمت عليه عملية فرز أخطأ فيها أحد العاملين في قسم التطوير، فانتقلت معلومات المصدر الأول لغيرها من المصادر، وبالعكس، وفور وصول الملحوظة إلينا اطلعنا على الملف عند الشريعة فوجدناه سليما، فأعدنا دورة تجهيز الملف وتم إعداد برنامج تشغيله من الموقع، وبعد ساعات قليلة تم تصحيح الخطأ عند كل المستخدمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير