وبارك الله فيكم جميعا والف بين قلوبكم كما الف بين قلوب اجدادكم رضي الله عنهم جميعا وجعلكم قدوة لمن بعدكم من الاجيال كما كان سلفكم، وارجو ان نفلح في هذا العمل المبارك وان لم نفلح في تقديم ديننا ورسالتنا الى سائر الاديان كما ينبغي في هذه الاوانه التي تعاني منه الامة وتمر به ما لم تمر به في عمرها السالف ,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سيد زكي]ــــــــ[05 - 06 - 05, 06:02 ص]ـ
الأخ الفاضل أبو سارة
اعلم أن هناك من يراجع وراءك حرفا بحرف. ورقما برقم.
فكن دقيق يا أخى
والحمد لله حتى هذه اللحظة راجعت خلفك كل ما ذكرت من أرقام وإن كانت مسألة صعبة على النفس فى أول الأمر إلا أننى وجدت كل ما كتبته صحيح.
وأقول للأخ حسن شريف: ردا على ما جاء بمشاركته:
"برنامج جوامع الكلم الذي تبنت شركة أفق إصداره و أن يكون مستوعبا لكل ما أثر من سنن وآثار، فانتدبكم جميعا الى ان ينصب جهدكم في تتبع كل زلة قلم (سقط او تحريف او ... ) وقع في هذا البرنامج لكن تتبع على سبيل إصلاح لا سبيل جرح وتشهير لان الخاطئ له اجر ومغفرة لخطئه شرعا ووجب على كل مسلم نصحه كذلك شرعا وقدرا والرفق به مأمور به في جميع الأمور، وإرساله الى شركة أفق لتعديله وقد صرحت بالقبول لمن ينبهها على خطئ في البرنامج ووعدت بالتعديل في اصدارات قادمة ان شاء الله، فبهذه الطريقة النزيهه سنصل حتما بإذن الله تعالى وتوفيقه يوما من الدهر الى إصدار متقن لبرنامج مستوعب للسنن والاثار تحمدنا عليه (الحمد لغة هنا لا المطلق الخاص بالله تعالى) جميع الاجيال القادمة ان شاء الله تعالى، ويكفي ذلك شرفا وبشرى عاجلة لكل مؤمن يشارك في هذا المشروع فما بالكم بما عند الله من الاجر والعاقبة الحسنة"
أخى العزيز: عندما تخطئ جهلا منك فليس عليك حرج، وعندما تخطئ بعد اجتهاد فلا شئ عليك. ولكن عندما تتعمد الخطأ فهذه هى الطامة الكبرى، يا أخى الذى عند أفق إلى الآن ليس أخطاء نتيجة جهل منهم، ولكنها أخطاء متعمدة وذلك ليحفظوا بها حقهم فى الداتا وقد صرح أحدهم بذلك.
هذه واحدة.
أنت تطلب الإسرار بتبيين الأخطاء فى حين أن الموسوعة الآن بيد طلبة العلم فلابد أن ينتبه كل من بيده البرنامج.
أخى العزيز هل تعرف خطورة أن تبحث عن حديث فى البخارى وهو موجود به ثم يطل عليك البرنامج ويؤكد لك عدم وجوده؟؟؟؟
أخى العزيز أبو سارة 61 استمر ولكنى أشفق عليك من هذا المجهود المضنى، ولكن لك الثواب والأجر عند الله. فهذا النوع من النقد هو ما نفتقده هذه الأيام ليس فقط فى البرامج ولكن فى الكتب المطبوعة أيضا.
وكان من الممكن أترسل هذه الملحوظات سرا إلى شركة أفق ولكن الموسوعة الآن فى الأسواق وبين يدى طلاب العلم ولابد أن تصل هذه المعلومات إلى كل من وصلته الاسطوانة وإذا أرسلتها سرا فقد كتمت علما يحاسبك الله عليه يوم القيامة.
فواصل وصلك الله وبين لهذه الأمة أن هناك من العيون الساهرة المتفحصة المدققة من يقرأ ويراجع.
وإن شاء الله سيكون هذا فى المستفبل درسا لجميع شركات البرامج وكل من يعمل بالعلوم الشرعية أن يتقن عمله وأن لا يطرح أى عمل إلا أن يتأكد صاحبه أنه متقن.
ـ[أبو سارة61]ــــــــ[05 - 06 - 05, 06:42 ص]ـ
أخي سيد ذكي
عندما أدخل هنا للمشاركة، فأنا أعرف أنني في ملتقى أهل الحديث
وأعرف أقدار الناس الذين يكتبون هنا
ولذلك وجبت الدقة المتناهية في كل قول، وكل رقم
أولا: ابتغاء وجه الله، الذي من المفروض أن تكون مشاركاتي لوجهه.
وثانيا: للأمانة التي حَمَّلَهَا الله لعباده بالبلاغ المبين.
ومن هنا، فإن الذي يكتب هنا يراجع عدة مرات، من بعض الإخوة.
ـ أما إخواننا الذين يطالبوننا بالنصيحة في السر، وإرسال رسائل سرية بالأخطاء لشركة أفق.
فأقول: هذا، إذا لم يكن البرنامج الآن في السوق، وبين يدي طلبة العلم.
وأي برنامج مثل الكتاب تمامًا، متى نزل للسوق، وجبت النصيحة العامة؛
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ ? قَالَ:
((الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.)).
أخرجه الحُميدي، وأحمد، والبُخَارِي، في ((التاريخ الكبير))، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن أَبِي عاصم، في ((السُّنَة))، وابن حبان، والطَّبَرَانِي، والقُضَاعِي، والبَيْهَقِي، والبَغَوِي.
وتخيلوا معي كتابا نزل إلى السوق، من عشر مجلدات، وفيه عدة صفحات صحيحة، والباقي أنتم تعرفونه.
هنا: هل تجب النصيحة برسالة على الخاص، وفي السر؟
وماذا استفاد المسلمون الذين ابتلاهم هذا المحقق، بهذا المرض؟
إخوتي؛ ماذا يحدث:
لو أن شعبة بن الحجاج ذهب سرًّا إلى شهر بن حوشب، وقال له في أُذُنه: أنت ضعيف، ولم يبين أمره؟!
لو أن يحيى بن معين، ذهب في جنح الليل، إلى منزل يزيد بن مروان الخلال، وقال له في السر: أنت كذاب، ولم يعلن ذلك على الناس؟!
البرنامج إذا نزل للناس، وجبت نصيحة الناس، وكذلك الكتاب.
وسوف نواصل إن شاء الله
¥