تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إخوتي في أفق: يمكنكم أن تقولوا هذا القول في مكان آخر غير ملتقى أهل الحديث، وسوف أسوق الآن ثلاثة أحاديث فقط، من عشرات الأمثلة التي ذكرتُها، وأسأل إدارة الملتقى والمشرفين والإخوة طلبة العلم: هل هذه الأحاديث موقوفة؟ وهي مجرد أمثلة ومازال عندي الآلاف والتي سأذكرها كل يوم، خذوا هذه الثلاثة:

1ـ من صحيح البخاري

حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِى سَلَمَةَ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ أَنْ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِذَا جَامَعَ فَلَمْ يُمْنِ قَالَ عُثْمَانُ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ، وَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ. قَالَ عُثْمَانُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ عَلِيًّا، وَالزُّبَيْرَ، وَطَلْحَةَ، وَأُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ - رضى الله عنهم - فَأَمَرُوهُ بِذَلِكَ

2ـ ومن صحيح البخاري:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِى شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ دَخَلْتُ أَنَا وَأَخُو عَائِشَةَ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا أَخُوهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِىِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ نَحْواً مِنْ صَاعٍ، فَاغْتَسَلَتْ وَأَفَاضَتْ عَلَى رَأْسِهَا، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا حِجَابٌ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَبَهْزٌ وَالْجُدِّىُّ عَنْ شُعْبَةَ قَدْرِ صَاعٍ

3ـ ومن صحيح مسلم:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ - يَعْنِى ابْنَ بِلاَلٍ - عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ قَالَ كُنْتُ أُصَلِّى فِى الْمَسْجِدِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْقِبْلَةِ فَلَمَّا قَضَيْتُ صَلاَتِى انْصَرَفْتُ إِلَيْهِ مِنْ شِقِّى فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ نَاسٌ إِذَا قَعَدْتَ لِلْحَاجَةِ تَكُونُ لَكَ فَلاَ تَقْعُدْ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَلاَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ - وَلَقَدْ رَقِيتُ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَاعِداً عَلَى لَبِنَتَيْنِ مُسْتَقْبِلاً بَيْتَ الْمَقْدِسِ لِحَاجَتِهِ

وانتظروا الليلة إن شاء الله نماذج من مسند أبي يعلى، وهكذا

إخوتي: هل هذه أحاديث موقوفة كما يقولون هنا وحذفوها من أجل الإصدار الثاني؟!

والغريب أنه جاء في البيان:

إلا أن الأخوة المشاركين هداهم الله إلى الرشد والصواب، يلزموننا بما لا يلزمنا، فصبر جميل والله المستعان.

من الذي ألزمهم بما لايلزمهم؟ نحن نلزمهم بالأحاديث المرفوعة، مع أنه ليس من حقهم حذف حرف من أي كتاب، موقوف .. مرفوع ... مرسل، كل هذا علم، من أباح لك حذفه؟

ومع هذا أقول: الكثير جدا من الأحاديث المرفوعة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - محذوفة، والأمثلة أمامكم.

ثم يقول البيان:

إن أسلوب الطعن المتبع حاليا لا يناقش مطالب الباحث بشكل متكامل، وإنما هي محاولات لتزكية برامج التراث على حساب جوامع الكلم، وفي حدود ما تقدمة برامج التراث من خدمات.

وأقول: الحمد لله، الرجا قراءة مشاركتي التي سبقت بيان أفق، وفيها أبديت الفرح والراحة النفسية عندما وجدت مشاركات تنتقد التراث، وذكرت أن ذلك من علامات حياة الأمة.

واسمحوا لي إخوتي أن أنقل لكم ما كتبتُه قبل بيان التراث، قلت:

عندما دخلتُ لوضع هذه المشاركة، وجدتُ أخرى، للأستاذ محمد الأمين، في نقد وإصلاح التراث.

نعم، هذه هي أُمتنا، أُمة مُحمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أُمة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

أُمة الجرح والتعديل: ثقةٌ ثبتٌ .. ثقةٌ ... ثقةٌ له أوهام ... لا بأس به ... ضعيف الحديث ... متروك ... كذابٌ يضع الحديث ... شِيعِيٌّ خبيثٌ ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير