تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القعنبي]ــــــــ[20 - 02 - 03, 02:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ورحم الله الشيخ مقبلا وجمعنا به في دار كرامته.

ولعل في هذا الكتاب كفاية في الرد على ألئك الأغمار الطاعنين في أئمة الهدى ومصابيح الدجى، رحمهم الله.

وكما قال الأول: من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.

ـ[القعنبي]ــــــــ[20 - 02 - 03, 02:46 ص]ـ

فصل جميل من الكتاب:

نصيحتي للمعاصرين

نصيحتي للمعاصرين أن يكثروا من القراءة في تراجم علماء الحديث مثل الإمام مالك، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، والبخاري، وأبي حاتم، وأبي زرعة، ومسلم بن الحجاج، والعقيلي، وابن عدي، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم، و والخطيب، وابن عبد البر رحمهم الله، حتى يعرف العصري قدره، ويترك الجرأة على أولئك الأئمة.

حقًا لقد وجدنا من كثير من العصريين الاستخفاف بأولئك الأئمة، فهذا يتعجب منهم كيف ضعفوا الحديث؟ وهو بمجموع طرقه في نظره صالح للحجية، وذاك يتعجب منهم كيف أعلوا حديثًا ظاهره الصحة؟ وذاك يوهم الذهبي والعراقي وغيرهما من أئمة الحديث حيث قالوا: إنَّ (سكتوا عنه) عند البخاري بمعنى متروك، ويريد أن يجمع بين أقوال أهل العلم في الراوي وهذا إنما يكون إذا كان الجرح غير مفسر، مثلاً: قال أحمد بن حنبل: ضعيف وقال يحيى بن معين: ثقة، فالحافظ في " التقريب " يجمع بين قوليهما ويقول: صدوق يهم، أو صدوق يخطئ أو نحو ذلك، أما أن يقول يحيى بن معين: كذاب، ويقول أحمد ثقة، فالجرح ها هنا مفسر نأخذ بالجرح؛ لأن يحيى علم ما لم يعلم أحمد بن حنبل، وهكذا إذا قال البخاري: سكتوا عنه، وقال أبو حاتم: ثقة أو صدوق، فقد علم بالاستقراء وبالمقابلة بين عبارات البخاري في " تواريخه " أنَّ: سكتوا عنه بمعنى متروك، فنأخذ بقول البخاري، ونقول: علم من حال الراوي ما لم يعلمه أبو حاتم. وأنا أعجب لمن يتعقب الدارقطني ويقول: قلت: أخطأ الدارقطني.

الدارقطني الذي لقب بلقب أمير المؤمنين، وقال فيه الحافظ الذهبي: وأنت إذا قرأت كتابه " العلل " تندهش، ويطول تعجبك.

وصاحبنا العصري مجرد باحث يتطاول على الدارقطني وغيره من أئمة الحديث.

نعم إذا أختلف أئمة الحديث في الراوي أو في صحة الحديث وضعفه، فلك أن تنظر إلى القواعد الحديثية وترجح ما تراه صوابًا إذا كانت لديك أهلية وإلا توقفت.

أنا لا أقول: إن أئمة الحديث رحمهم الله معصومون، فإنك إذا قرأت في كتب العلل تجد أوهامًا لشعبة وسفيان الثوري وغيرهما من أئمة الحديث، ولكن هذه الأوهام ينبه عليها من بعدهم، وليس لدى المحدثين رحمهم الله محاباة، وأنا لا أدعوك إلى تقليدهم فإن التقليد حرام، وليس اتباعك للمحدثين من باب التقليد؛ بل من باب قبول خبر الثقة كما قال تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) [الحجرات:6] كما في " إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد "

للصنعاني رحمه الله.

فإن قلت: فأنت قد وقعت فيما تحذّر منه في كتابك " الصحيح المسند من أسباب النزول "؟ قلت: صدقت، ولكني بعد أن عرفت قدر نفسي رجعت كما في الطبعة الأخيرة، وكذا وقعت في تصحيح حديث قتيبة بن سعيد في " الجمع بين الصلاتين في السفر " وإذا أعدنا طبعه إن شاء الله سنتراجع ولا نجرؤ أن نخالف أئمتنا أئمة الحديث في شيء نسأل الله أن يرزقنا حبهم واحترامهم ومعرفة منزلتهم الرفيعة. آمين.

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[20 - 02 - 03, 02:54 ص]ـ

السلام عليكم:

علي رضا كاتب لا بأس وكل يجيد الكتابة، وهو ممن يعيش على الفُتات، ينبغي أن يتعلم الأدب قبل العلم، أرى في كتاباته غروراً وتعالياً، أخشى عليه من سوء العاقبة، العجب كل العجب، أنه عكّر صفو منتدى آخر أكتب فيه بغروره، أتناقش معه ويفر، ولعله ليس لديه فتوى في النقاش الأنترنتي مع النساء،

رحم الله العلامة الكبير الوادعي لماذا إلتفت لمثله فقضى ساعات في الرد عليه، ...

وإذا رددت عليه قام وقال: هذه تزكية فلان لي، وفلان مدحني، وفلان اثنى على كتابي، ما أحوج طلاب العلم للأدب .. !!

ومشاغلي كثيرة، ولو مددت بوقت لمددت العنان في بيان مخازي هذا الرجل وتعاليه وجهله ....... !

ويكفي كلام العلامة الوادعي حينما قال:

(طالعت بعض تحقيقات علي رضا، وإذا به تِيهٌ واستخفاف ببعض العلماء)

ـ[السيف المجلى]ــــــــ[20 - 02 - 03, 08:12 ص]ـ

هذا الملف بعد بعض التصحيحات

ـ[أبو نايف]ــــــــ[20 - 02 - 03, 10:21 ص]ـ

نعم رحم الله تعالي شيخنا العلامة مقبل الوادعي رحمة واسعة وغفر له مغفرة جامعه

نعم يا شيخنا رحمك الله تعالي أستخف المعاصرين بالكثير من الأئمة مثل الإمام ابن حبان

والإمام الحاكم

والإمام ابن عبد البر

وغيرهم كثير

بالقول عنهم أنهم علي منهج المتأخرين الذين لا ينظرون إلا لظاهر الإسناد

نعم يا شيخنا رحمك الله تعالي لو تعلم أن المعاصرين اليوم لا يرون الحافظ ابن حجر شيئاً ويزهدون فيه وفي كتبه

نعم يا شيخنا رحمك الله تعالي ورضي عنك لو تعلم أن المعاصرين اليوم أصبحوا لا يحترمون علمائنا ويحتقرونهم بأسم علماء علي منهج المتأخرين

نعم يا شيخنا رحمك الله تعالي ورضي عنك لو تعلم أن سنة المصطفي صلي الله عليه وسلم تهدم ويرد حديثه بأسم منهج العلماء المتقدمين

وغير هذا كثير

فرحمك الله تعالي من شيخ

وجمعنا بك في جنة النعيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير