2 - ووجدته استعان بالمصادر والمراجع الآتية:
1/ القرآن الكريم.
2/ صحيح البخاري.
3/ صحيح مسلم.
4/ لسان العرب لابن منظور.
5/ جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
6/ الجامع الصغير للعلامة السيوطي.
7/ البيان فيما اتفق عليه الشيخان.
8 / سنن الترمذي.
9/ سنن أبو داود.
10/ المستدرك
11/ كنز العمال.
12/ الحلال والحرام في الإسلام.
13/ الفقه على المذاهب الأربعة.
14/ علم التفسير.
15/ التفسير والمفسرون.
16/ الناسخ والمنسوخ.
17/ علم الحديث.
18/ التعديل والتجريح.
وهي التي نص عليها في مقدمة تفسيره هذا، لكنني وجدته يذكر غيرها
في تفسيره، فجزاه الله خيرا.
3 - يقول في مقدمته، وأنا أنقلها عنه للأهمية:
(تعلقت همتي مذ بدأت أعي القرآن الكريم ومفاهيمه النورانية السامقة
إلى وضع مصنف يعنى بتفسير القرآن الكريم يكون خاليا من التراكيب
الحوشية والبلاغة المغرقة والغموض المستنكر .. تفسير يكون صالحا
للجميع العالم والجاهل المثقف ونصف المثقف .. ولكل طالب للحقيقة
التي لا تمارى ذاك أن القرآن الكريم إنما أنزله الله سبحانه وتعالى ليكون
مائدته في الأرض .. صالحا للناس في كل زمان
ومكان لا يشبع منه العلماء لا يرتوي من معينه الثر الذي لا يغيض كل
عشاق الحقيقة .. والله أسأل أن يتقبل عملي خالصا لوجهه الكريم وأن
يبلغ ثوابه إلى روح سيدنا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وأن
يسقيني من حوضه وأن يجعلني في جواره وأن يعيذني برحمته من
النار .. إنه نعم المولى الحي القيوم السميع البصير الوكيل المحيط وسلام
على المرسلين والحمد لله في الدارين.)
ويقول أيضا:
(لقد كتبت التفسير ثلاث مرات وفي كل مرة أجدني مضطرا للتراجع لثقل
المهمة .. وعظم المسؤولية .. واتخذت في المرة الأولى أسلوب
الإستطراد الذي ما كان ليقنعني زمن التطور الذي نعيشه .. وانطلقت من
جديد بطريقة ثانية مختلفة تعتمد التحليل مع ذكر المراجع والحواشي ..
فوجدت العمل مثقلا بالتفاصيل التي لا تغني شيئا والتي تنفر القارئ من
المتابعة .. وكتبته ثالثة باتباع نسق متراوح بين الأقدمين والمحدثين في
المقامة والسجع فوجدت العمل مليئا كلفا وتعقيدات ما أنزل الله بها من
سلطان .. فانكفأت على نفسي .. وكتبت آلاف الصفحات .. وأعدت
الكتابة أولى وثانية وثالثة إلى أن استقر بي المقام في هذا العمل الذي
قسمته في حلقات سهلة القراءة والسماع .. صالحة لكل وسيلة إعلام ..
مرئية كانت أو مسموعة .. أو مكتوبة .. صالحة لكل كتاب أو مجلة أو
جريدة .. أو في قرص ..
صالحة لتكون مع كل مؤمن في حله وترحاله .. لتكون معه في
الكمبيوتر .. وفي التلفزيون وفي الإذاعة .. وفي الكتاب .. وفي كل
وسيلة تبلغه المعلومة بكل يسر ومحبة .. )
4 - الكتاب مطبوع في خمسة مجلدات ورقية، وعدد صفحاته 1634
صفحة ورقية.
5 - إن تفسير العدل والإعتدال عمل كبير وشاق .. أوصي بطباعته
والإستفادة منه ..
هذا التفسير هو بحق عمل جبار .. وجدي .. ويدل على موهبة كاتبه في
الكتابة والتأليف والجمع والإجتهاد .. إن هذا العمل يستحق الخلود لأنه
ليس تجاريا ..
وينبع من مقدرة فائقة في الكتابة وسعة اطلاع .. فطوبى لكاتبه ..
وطوبى لقارئه ..
6 - والمؤلف ذو أريحية عالية، ومحبة للعلم خالصة، لا يبحث عن الربح
والتجارة في القرآن، حيث قال لي هاتفيا ما يأتي:
أرجو قبول طلب تبني مشروعي هذا، وطبعه، ونشره، بكل وسيلة
ممكنة:
- كتب ..
- أقراص ليزرية مدمجة ..
- إنترنيت ...
- وسائل سمعية بصرية ...
- الخ ...
وقال أيضا:
(إن حلمي هو أن يرى هذا العمل النور مجانا وفي سبيل الله .. في
كتب .. في أقراص .. في الإنترنيت .. في وسائل سمعية بصرية .. في
كل وسيلة ينتفع بها المسلم في كل مكان إلى يوم القيامة ..
وإني أقترح على مؤسستكم الغراء تبني هذا المشروع وطبعه ونشره
متنازلا عن كل حق مادي، أومعنوي، يتعلق بعملي في سبيل الله .. ).
7 - وأخيرا، أنقل تقريظا لأستاذين كريمين، وهما:
الأستاذ الناقد محمد الصادق عبد اللطيف، حيث يقول:
((عجبي لك يا أديبنا اللامع محمد بن عاشور .. كيف وجدت الوقت لكتابة
هذا التصنيف المفاجئ للساحة الفكرية والعلمية بما حواه في تضاعيفه
¥