[المنظومة الاصبهانية للامام المتولى رحمه الله]
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[10 - 06 - 05, 04:13 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أقدم لكم اليوم تسجيلا كاملا للمنظومة الاصبهانية للإمام محمد بن المتولى رحمه الله التى نظم فيها ما خالف فيه الاصبهانى الازرق.
يمكنكم التحميل من هنا
www.members.lycos.co.uk/atmanalfahd/alasbhany.rm
و للعلم فإن للمنظومة شرح للعلامة الشيخ على محمد الضباع المسمى ب" القول الاصدق فى بيان ما خالف فيه الاصبهانى الازرق "
و اليكم نص المنظومة
[الحمد لله فريد الذّات وواحد الأفعال والصّفات]
[ثمّ صلاة اللّه ذي الجلال على النّبيّ المصطفى والآل]
[وبعد فاعلم أنّ عن ورش روى الأزرق ثم ا لأصبها ني سوى]
[وأزرقٌ طريقه المصدّر به وكلّ منهما لا ينكر]
[والأصبهانيّ الطّريق الثّاني وهو الذي نعنيه بالبيا ن]
[وكلّ ما خالف فيه الأزرقا ذكرته لا ما عليه اتّفقا]
[وكان من طريق حرز الشاطبي وحسبي الله الكريم والنبي]
(القول في البسملة والمد والقصر)
[بسمل بين السورتين وقصرْ منفصلا وأربعا فيه اعتبرْ]
[كذاك في متّصل وقيل ستْ فيه وفيهما ثلاث قد نعتْ]
[ثمّ على هذا فقصرالمنفصل يأتي عليه كلّ ما في المتّصل]
[وامنع على الثّلاث أربعا وإنْ مددت أربعا ثلاث لم يبنْ]
[وإن ثلاثة مددت المتصلْ فقصِّرن وثلِّثن في المنفصلْ]
[وإن مددت أربعا فأربعا كذاك ثنتان فكن ممن وعا] [و
عند ستٍّ فالوجوه أجمعُ فاحفظ لقولي يا أخيّ ترفعُ
[ثمّ أجز في لا إله إلاَّ للقاصر الأربع حيث حلاَّ]
[واقرأْ بقصر اللّينِ ثمَّ البَدَلِ وعينٌ الثَّلاث فيه حصِّلِ]
[وإن يكبِّر قاصر المنفصل فليس في عين سوى قصرٍيلِي]
(القول في هاء الكناية)
[وها به انظر كيف في الأنعامِ أتى بضمٍّ حال وصل سامِي]
(القول في الهمزتين من كلمة)
[لا تُبدِلِ الثَّانِيَ من همزينِ في حالة الفتح بغير ميْنِ]
[آمنتُمُ أخبِرْ وفي الذّبحِ اصطفَى صِلْهُ وبالكسرابتدئ بِلا خفَا]
[ومُدَّ في أئمّة ثاني القصصْ وسجدةٍ لكِن إذا سهَّلت خصْ]
(القول قي الهمزتين من كلمتين)
[حال اتِّفاقٍ سهِّل الثَّوانِي والبدل اترك يا أخا العِرفانِ]
(القول في الهمز المفرد)
[وكلَّ همزٍ ساكنٍ أبدله مدْ لا خمسَ أسماءٍ وأفعالٍ تُعدْ]
[فأمَّا الأسماءُ فهُنَّ البأْسُ ولُؤْلُؤًا كأْسًا ورِءْيًا رأْسُ]
[وأمَّا الأفعالُ فكيف اقرأ معاَ هيئْ ونبئْ جئْتُ تُؤِوي قلْ معاَ]
[وإن طَرَا تحرُّكٌ وصلاً فَقِفْ على الأصول مُبدِلاً كماعرفْ]
[وفي مؤذِّنٌ لِئَلاَّ الهمزُ لهْ كذا النَّسيءُ والفؤادَ أبدلَهْ]
[وخاسئًا وملئَتْ وفبأيْ ناشئة اللّيل وبالخلف بِأَيْ]
[وبعضهم قد خصَّ بالتَّحقيقِ بأيِّكم فافهمه عن تحقيقِ]
[وامنع له الإبدال في هذا علَى قصرٍ مع التكبير تتبع الملاَ]
[واقرأ بتسهيلٍ رأيتَ يوسفَا كذا بها رأيتهم لي فاعرفَا]
[كذا رآه مستقرًّا عندهُ كذا رأته حسبته بعدهُ]
[كذا رآها بالقصصْ رأيتَهمْ تعجب ولا تبدل كقل أريْتَكُمْ]
[تأذَّنَ الأعرافَ سهِّلْ ثمّ فِي موضعِ إبراهيمَ خُلْفٌ اقْتُفِي]
[وفي اطْمأَنَّ معْ كَأَنْ فسهِّلنْ كذاكَ مَا شدِّد نحوُ ويْكَأَنْ]
[وأفأنتَ أفأصفَا أملأنْ أفأَمِنْ همزًا أخيرًا سهِّلنْ
[هَاأنتُمُ فسهِّلاً بِلاَ ألفْ ومُدَّ واقصرْ إن تسهِّل بالألِفْ]
[ومدَّهُ امنع مع قصر المنفصلْ وما له إبدالُ همزِهِ نُقِلْ]
[ورُمْ مسهِّلاً بوقفِ اللاَّءِي كما روَوْا أو بسكون الياءِ]
(القول في نقل حركة الهمزة إلى السّاكن قبلها)
[ألْحقْ بباب النَّقلِ أوآباؤُنَا فانْقُلْهُ إذ في السُّورتينِ سُكِّنَا]
[والنَّقلُ والتَّحقيقُ مروِيَّانِ في مِلْءُ وهو جاء في عمرانِ]
(القول في الإظهار والإدغام)
[كحُمِّلت أظهِرْ ون والقلمْ والخُلفُ في يس معْ يلهثْ يُؤَمْ]
[وقاصِرًا إدغَامَهُ يلهثْ ذَرِ وغُنَّ معْ خُلْفٍ ولا تُكَبِّرِ]
[ولم يكن إظهارُ يس يُرَى لمنْ لهُ كبَّرَ أو قدْ قصَّرَا]
[وفي أَلَمْ نخلقكمُ الإدغامُ لا غير عند قصره يرامُ]
(القول في النّون السّاكنة والتّنوين عند اللاّم والرّاء)
[وغُنَّ بالخِلافِ في لامٍ ورَا واختِيرَ في متَّصلٍ أنْ تُحظرَا]
[وذاكَ إلاَّ مِن كإِلاَّتنفرُوا وتفعلوه ثمّ إلاَّ تنصرُوا]
[كذَا فإلَّم هودَ أَلَّنْ نجعلاَ نَجْمَعَ أيضًا ثمَّ حيثُ أُنزِلاَ]
[ألاَّ سِوى عشرٍبِهَا نونٌ جَا أن لا أقول لا يقولوا ملجَا]
[وهكذا أن لا إله إلاَّ وتعبدُوا الثَّاني بِهودٍ حَلاَّ]
[معْ حرفِ ـيس ولا تُشرِكْنَ لاَ تُشرِكْ ويدخُلنَّها تعلوا علَى]
[والخُلفُ في أن لا إله إلاَّ أتى في الانبياء فادر النَّقلاَ]
(القول في الفتح والإمالة وبين اللَّفظين)
[قد أضجع التَّوراة ثمَّ قلَّلاَ في أحد الوجهين يس و لاَ]
[إظهار فيه مع تقلِيلٍ جلاَ وباقِيَ الباب بِفتحٍ قد تلاَ]
[لكنَّ ها يا الهذلي قلَّلَهُ منفردًا بذلك الوجهِ لهُ]
(القول في الرَّاءات واللاَّمات)
[ويقرأُ الرَّاءاتِ واللاَّماتِ كغيرِ أزرقٍ مِنَ الثِّقاتِ]
(القول في ياءات الإضافة)
[ذَرُونِيَ افْتَحْ لاَ وَلِي فيها ولاَ مَحْيَايَ إخوتِي وأوزِعنِي كِلاَ]
(القول في ياءات الزّوائد)
[وكلُّ ما لأزرقٍ أثبت وضُمْ إن ترني واتَّبعوني أهدكُمْ]
(خاتمةٌ نسأل اللّه حسنها)
[من أوّل انشراحٍ أو من الضُّحَى أي من فحدِّ ث خُلفَ تكبير نحَا]
[للنَّاس هكذا وجا أوّل كلْ سوى براءةٍ بحمدٍ قد كمُلْ]
[ثمّ الصَّلاة معْ سلامٍ أذفرِ على الشَّفيعِ في الورى ذي الكوثرِ]
[سيِّدنا محمدٍ وآلهِ وصحبه ومن على مِنْوَالِهِ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
¥