تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" وجملة القول أنه ليس في القرآن نص صريح في أن عيسى رفع بروحه وجسده إلى السماء حيًّا حياة دنيوية بهما بحيث يحتاج بحسب سنن الله تعالى إلى غذاء فيتوجه سؤال السائل عن غذائه، وليس فيه نص صريح بأنه ينزل من السماء , وإنما هذه عقيدة أكثر النصارى , وقد حاولوا في كل زمان منذ ظهر الإسلام إلى الآن بثها في المسلمين , وممن حاولوا ذك بإدخالها في التفسير وهب بن منبه الركن الثاني بعد كعب الأحبار؛ لتشويه تفسير القرآن بما بثه فيه من الخرافات كما تقدم آنفًا ".

المنار المجلد 28 الجزء 10 ص 756

أعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى

ومن الحور بعد الكور

هل أدخل النصارى عقيدتهم في الصحيحين

هل مما تواتر عند المسلمين مكذوب مدخول عليهم من أهل الكتاب

سبحانك هذا بهتان عظيم

رثاء محمد رشيد رضا على الزنديق "قاسم أمين "

امتاز قاسم بك أمين بمعظم المزايا التي تعوز المصريين في سبيل الحياة الاستقلالية التي ولوا وجوههم شطرها.

امتاز باستقلال الفكر , وجودة الرأي , وصفاء الذهن , وَسَعَة الخيال , وقوة الإرادة , والعدل في الحُكْم , والوفاء في الصداقة , والإخلاص للبلاد , وكان مع هذا من علماء الحقوق والأخلاق والاجتماع والفلسفة العقلية , وقد وجَّه هِمّته في السنين الأخيرة إلى فرع من فروع هذه العلوم وهو ترقية البيوت (العائلات) بتعليم النساء وتهذيبهن , فلم يكتفِ بكتابيه فيه , بل جعله همه الأكبر إلى أن وافته منيته ولسانه رطب بذكر تهذيب النساء وتمدينهن , وتمني مشاركة الفتيات المصريات للفتيان في محافل العلم والأدب.

وطَفِقَ يبحثُ ويسأل ويفكر في حال البيوت بمصر , ويقرأ ما كتب الإفرنج في شأن النساء , وانتهى به البحث والتنقيب إلى تصنيف (كتاب تحرير المرأة) الذي هَزّ مصر هزةً شديدةً , وشغل جرائدها في تقريظه ونقده زمنًا طويلاً , وبعث همة غير واحد من حملة العمائم والطرابيش جميعًا إلى التصنيف في الردّ عليه , وبذلك طارَ صيت قاسم بك أمين في الآفاق وعُرِفَ اسمُه في الشرق والغرب , وعُدَّ من المصلحين الاجتماعيين.

ثم ألف كتابه (المرأة الجديدة) لتعزيز رأيه , وتفنيد آراء خصومه , فكان دون كتاب تحرير المرأة مادةً وفائدةً وتحريرًا وتأثيرًا على أنه فوقه صراحةً في المقصد وحريةً في القول المخالف لرأي الجمهور وميله.

وجملة القول فيه أنه يصدق عليه ما قاله هو في تأبين الأستاذ الإمام من أنه لا يوجد في الأمة من يملأ الفراغ الذي كان يشغله، فرحمه الله تعالى رحمةً واسعةً , وأحسن عزاء أهله وأصدقائه ووطنه فيه.

(ا. هـ) نقلا ً عن مجلة المنار

ويا عيني على سلفية رشيد!!!!!

ـ[مهاجي جمال]ــــــــ[11 - 07 - 10, 04:12 م]ـ

(خروج معاوية على عليّ)

(س18) ومنه: أفدنا عن معاوية بن أبي سفيان هل هو محق فيما ادعى به على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في طلب الخلافة أو مخطئ أو فاسق كما قال ابن حجر في الصواعق المحرقة أو عاصٍ؟!.

نرجو الجواب الشافي ولا نرضى بقولهم: المجتهد المصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد!.

(ج) إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها [ COLOR="red"] أنه كان طالبًا للملك ومحبًّا للرياسة (كذبت و الله) , وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مفتاتًا وأنه لم يكن له أن يحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد , وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة كما يقولون فما كل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن ينازع فيه , وقد كان علي يعتقد أنه أحق بالخلافة ولما بايع الناس مَن قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم , ومعاوية لم يراعِ ذلك.

وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا وبه صارت الخلافة ملكًا عَضوضًا , ثم إنه جعلها وراثة في قومه الذين حولوا أمر المسلمين عن القرآن بإضعاف الشورى بل بإبطالها واستبدال الاستبداد بها حتى قال قائلهم على المنبر: (مَن قال لي: اتق الله ضربت عنقه)! بعد ما كان أبو بكر يقول على المنبر: (وليت عليكم ولست بخيركم فإذا استقمت فأعينوني وإذا زغت فقوِّموني) وكان عمر يقول: (مَن رأى منكم فيَّ اعوجاجًا فليقومه) , وإنني على اعتقادي هذا لا أرى للمسلمين خيرًا في الطعن في الأشخاص والنبز بالألقاب واللعن والسباب، وإنما عليهم أن يبحثوا عن الحقائق ليعلموا من أين جاءهم البلاء فيسعوا في تلافيه مع الاتحاد والاعتصام والاقتداء بالسلف الصالح في حسن الأدب لا سيما مع الصحابة الكرام.

حتى كتابه حول عثمان رضي الله عنه فيه ما يستنكر بشدة

رحمه الله وغفر له

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير