[ماذا تعرف عن القبورية في اليمن وحضرموت؟]
ـ[عبدالله السيباني]ــــــــ[09 - 07 - 05, 08:49 م]ـ
ترقبوا الإعلان عن كتابين جديدين يكشفان حقيقة القبورية والصوفية في اليمن وحضرموت، الكتابان لا يوجد لهما مثيل في موضوعهما. أفحم بهما المؤلف القبورية وكشف عن حقيقتها وأبان عن عوارها ومذهبها وشبهاتها معتمدا على الدليل والبرهان من القرآن والسنة ومن كتب القوم ومؤلفاتهم. وإن شاء الله أعطيكم تفاصيل هذين الكتابين قريبا على هذا الموقع.
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[11 - 07 - 05, 03:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا
من هو المؤلف؟
ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 09:51 ص]ـ
أسرع أخي الفاضل ..
ولك على هذه البشرى كتاب في نفس الموضوع:
هذه هي الصوفية في حضرموت
المؤلف علي بابكر
http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1278
القبورية في اليمن نشأتها – آثارها – موقف العلماء منها.1
http://www.alalbayt.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=1907&Itemid=83
القبورية في اليمن -2
http://www.alalbayt.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=2385&Itemid=83
القبورية في اليمن -3
http://www.alalbayt.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=2649&Itemid=83
ـ[عبدالله السيباني]ــــــــ[09 - 08 - 05, 08:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي السائل حفظك الله ورعاك
السلام عليكم
لا أقول لك إلا كما يقول المثل العربي: ((قطعت جهيزة قول كل خطيب))، لقد فزت بالمبادرة، وأشكر لك حسن المشاركة بهذه الفائدة والبشرى، حيث فاجأتني بعرضها، وقد كنت متحفزاً لكتابة ما وعدت به الإخوة من الكشف عن هذين الكتابين، و أقصد بالكتابين كتاب ((القبورية في اليمن)) وكتاب ((الكشف المبين عن حقيقة القبوريين زيارة هود عليه السلام وما فيها من ضلالات ومنكرات)) وكلا الكتابين لشيخنا الفاضل الشيخ أحمد بن حسن المعلم، والذي أخَّرني في عرضهما هو انشغالي ببعض الأعمال الخاصة التي حالت دون كتابة ما وعدت به في وقت مبكر، واعتذر لهم كثيرا عن هذا التأخير. وقد أحسنت أخي السائل عندما أخبرتني عن وجود عرض للكتاب الأول في أحد المواقع للنت حيث لم أكن اعلم بذلك وكنت أجهله فلك الشكر والتقدير، ويسعدني هنا أن أضيف بعض المعلومات حول التعريف بالكتاب الثاني وهو كتاب ((الكشف المبين عن حقيقة القبوريين زيارة هود عليه السلام وما فيها من ضلالات ومنكرات))، وهو من الحجم الصغير يقع في 178 صفحة، ط الأولى، 1420هـ - 1999م، طبع الأفق لخدمات الطباعة والنشر.
وموضوع الكتاب هو زيارة قبر نبي الله هود عليه السلام، وهي من الزيارات التي يقوم بها القبورية في الموضع المعروف شرقي وادي حضرموت، حيث تحفل تلك الزيارة بطقوس عبادية، ومظاهر وثنية، وفنون من اللهو المحرم، وغير ذلك من مخالفات.
وهذا الكتاب هو في الأصل جزء من رسالة شيخنا ((القبورية في اليمن)) إلا أنه أحب أن يفرده بالطباعة والبحث مع بعض الزيادات والإضافات عليه، وذلك لأهمية هذا الموضوع وخطورته حيث بين شيخنا ذلك بقوله: ((والذي أحب التنبيه عليه في هذه المقدمة أن الباعث على كتابة هذا البحث، هو تجديد وإحياء هذه الزيارة من نواح مختلفة، ومحاولة دعاتها تأصيلها، وإثبات أنها حق، وتبرير ما فيها من المخالفات، وإلباسها لباس السنة، والاستدلال عليها بالآية والحديث، وإيهام القارئ البسيط أن كل ما فيها حق، وكل ما قيل عنها من قبل مروجيها حق، وتأويل المفتريات التي اخترعها من لا خلاق له حق)).
وقد حاول شيخنا في هذا الكتاب إثبات عدم صحة وجود القبر في ذلك الموضع في شرق وادي حضرموت، كما كشف النقاب عما تحتوي عليه تلك الزيارة من بدع وضلالات، ودجل وخرافات، وبين ذلك أوضح بشكل مختصر هدي الإسلام في التعامل مع القبور، وهديه في زيارة القبور، وهدي اليهود والنصارى في ذلك، وأن تلك الزيارة وما شاكلها إنما تسير على هدى اليهود والنصارى، وليس على هدي المسلمين.
وقد قسم الشيخ حفظه الله الكتاب إلى مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة، الباب الأول بعنوان ((بطلان ما استدلوا به على وجود القبر في ذلك المكان)) وقد ذكر فيه بطلان ما استدلوا به من النقل، كما أبطل استدلالهم بالكشف والإلهام على وجود القبر في ذلك الموضع المزعوم. وفي الباب الثاني بين هدي الإسلام في التعامل مع قبور الأنبياء والصالحين وهدي اليهود والنصارى. وفي الباب الثالث ذكر شيخنا حفظه الله هدي الإسلام في زيارة القبور والحكمة من زيارتها. وفي الباب الرابع ذكر ضلالات الزائرين، وبين فيه كيف نشأت زيارة هود وكيف تطورت، كما ذكر الاهتمام الكبير بهذه الزيارة من قبل القبوريين في حضرموت واليمن والسعودية والخليج وشرق آسيا، والهدف من وراء هذا الاهتمام. كما ذكر فيه أيضاً الترويج لهذه الزيارة ووسائل الجدب إليها من قبل أصحابها من قبورية حضرموت، كما ذكر مظاهر الوثنية في هذه الزيارة، ومناسك الزيارة وأنها أشبه بشعائر ومناسك حج بيت الله الحرام في مكة. ثم ختم كتابه بصور توثيقية لأهم أماكن المشاعر والطقوس والقبر المزعوم لهود عليه السلام، وما تحيط به من الأماكن المقدسة ودور العبادة وغيرها مما يدل على عظم هذه الزيارة ومدى أهميتها عند أصحابها.
ولا شك أن هذه الزيارة يحصل فيها الكثير من الشركيات والبدع والضلالات والمنكرات التي يسميها أصحابها كرامات إلهية، وقد حصل معي أنا كاتب هذه السطور أن التقيت في عام 1991م بأحد الدعاة الذين يواظبون على هذه الزيارة وهو رجل كبير في السن وسألته عن هذه الزيارة وما يحصل فيها وقد كنت حديث عهد بها ولا أعلم شيئاً عنها، فأجابني: بأن مشايخنا وسادتنا يتقربون إلى نبي الله هود عليه السلام ويتوسلون به بل ويكاشفونه في قبره ويتحدثون معه. سبحان الله ما أشد تلاعب الشيطان بهؤلاء وإضلالهم عن الصراط المستقيم، وأعجب منه مدى فساد عقولهم وتعطيل مداركهم عن التمييز بين الحق والباطل، والهدي والضلال، والسنة والبدعة، الحمد لله الذي عافانا منه وأرشدنا لصراط الذين أنعم عليهم، وجنبنا صراط المغضوب عليهم والضالين والحمد لله رب العالمين.
¥