تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نسيتوا انه يقول اخواننا النصارى ومصايبه الثانية اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله لاتخدعون الناس بالعلماء الضلال

الله يعين على توضيح الواضحات لمفتى الفضائحيات ومميع دين الله القرضاوي الأشعري

تاااااااااااااااااابعوا

محمد مال الله

أيلتقي النقيضان؟!

(حوار مع فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي)

دار أهل البيت للطباعة والنشر والتوزيع

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف

رمضان المبارك 1422هـ

الإهداء

إلى فضيلة شيخنا العلامة

الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يجعله ممن طال عمره في طاعته وحسُن عمله وختم له بالعمل الصالح ونفع بعلمه سائر المسلمين 0

تلميذكم

أبوعبدالرحمن

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن إقتفى أثرهم إلى يوم الدين 0

وبعد،،،

لا توجد خصومة شخصية بيني وبين فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله تعالى ورعاه، ولكن كلامه الذي قاله عبر قناة الجزيرة الفضائية وعلى الهواء مباشرة في سبتمبر 1998م وماسطّره في بعض كتبه، إفتتن به كثير من الشباب المسلم، فكان من الواجب الرد على فضيلته، وقد دأب علماؤنا السابقون على الرد، مع الفارق في حالتنا هذه، حيث إنني لست من العلماء ولا من طلبة العلم، وفضيلة الشيخ الدكتور من الأعلام في الساحة الإسلامية، وكلامه موضع قبول وتقدير لدى شريحة كبيرة من المثقفين، ولا يضير فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي حفظه الله ورعاه، إن ردّ عليه طويلب علم مثلي، فإن الحق لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، وإن الحق لا يعرف بالرجال، ولكن إعرف الحق تعرف أهله كما قال علي رضي الله عنه0

وأرجو مخلصاً أن يراجع فضيلة الشيخ القرضاوي حفظه الله تعالى كلامه الذي تفوّه به على الملأ وسطرّه في بعض كتبه، فإن كان ما أوردناه في هذا الكتاب حقاً، فأعتقد أن الشيخ الموقر مطالب بالرجوع إلى الحق ولا يضيره ذلك، وإن كان غير ذلك ويملك من الحجج والبراهين ما ينقض ما أوردناه في هذا الكتاب، فإننا على إستعداد لنشر رده بالصورة التي يرتضيها فضيلته، شريطة أن يذكر ذلك من واقع مراجع الشيعة المعتمدة وليس من كلام المعاصرين الذين يتدثرون برداء التقية، فإن المعاصرين من الشيعة ليسوا بحجة إذا ما قارناهم بعلمائهم السابقين 0

واليك أخي القارئ عرضاً سريعاً لما جاء في البرنامج ([1]):

بدأ الدكتور حديثه ببيان تحذير الإسلام من النزاع والتخاصم، وحثّه على الوحدة والتصالح، ثم دخل في صلب القضية، وأبدى قلقه الشديد تجاه ما هو حاصل بين حركة وطالبان وإيران، ودفعه قلقه وخوفه من نجاح (إسرائيل الصهيونية العالمية والصليبية العالمية والقوى المعادية للإسلام وأمته وحضارته وأهله) في محاولة إشعال حرب (دينية خالصة) بين السنة والشيعة، دفعه إلى الإتصال بـ (أخي وصديقي آية الله العلامة الشيخ التسخيري – وتحدثت في هذا وحدثني 00 لأني حريص على أن لا يسفك دم بغير حق ([2])) 0

تسخيري بدأ مداخلته بالإشادة بالدكتور القرضاوي والثناء عليه حيث قال: (أود قبل كل شيء أن أُحيّ سماحة الدكتور القرضاوي، هذا الرجل الداعية المجاهد في سبيل الحق، ولقد عرفته فقهياً ومبلّغاً ومتحرقاً للقضية الإسلامية ([3])) 0

بعدها بدأ تسخيري في بثّ جملة من الإدعاءات الكاذبة والتُهم الباطلة، وذلك بوصفه لثورة الخميني بـ (الكيان القرآني) التي (أوجدت أملاً كبيراً في الجماهير بالغد القرآني) والتي (جعلتها أمريكا والعدو الصهيوني العدو رقم واحد لها ([4])) 0

وأضاف متحدثاً عن طالبان (مواقف طالبان اليوم حلقة من حلقات التآمر على الثورة الإسلامية (!!!)) التي إستهدفتها (ولكن من جهتها الشرقية هذه المرة) 0

وتسائل تسخيري (أي إسلام هذا يعمل على زعزعة أمن دولة القرآن ([5]) أو التشكيك في أهدافها؟)

وأكدّ على (إن إلهاء الثورة الإسلامية (!!!) يصب في خانة سياسات الإستكبار العالمي التي تدرجت في ضرب الثورة ([6])) 0

وهاجم تسخيري بشدة حركة طالبان زاعماً أنهم (شوهوا الكثير من القيم) و (عرضوا صوراً كثيرة خاطئة للإسلام) وأنهم (يعملون على إلهاء الثورة الإسلامية (!!!) وضرب أمنها الإجتماعي وضرب أمنها السياسي) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير