تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حَمِّلْ (زَادَ الْمَعادَ) للإِمامِ ابنِ القَيِّم مَشكُولاً

ـ[بن سالم]ــــــــ[21 - 07 - 05, 04:44 ص]ـ

الْسَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ:

اِخْوانِي - أَعضاءُ هَذا الْمُلتَقَى الْمُبارَك -: أُقَدِّمُ لَكُم هَذا الكَنْزُ الدَّفينُ؛ مِنْ كُنُوزِ الإِمامِ ابنِ قَيِّم الجَوزِيَّةَ - رَحِمَهُ اللهُ -؛ أَلا وهُوَ كِتابُ (زادِ الْمَعادِ فِي هَدي خَيرِ العِبادِ) مِن أَنفَسِ وَأَشهَرِ وَأَكبَرِ وَأعظَمِ مُؤَلَّفاتِهِ.

أَسألُ اللهَ - بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ - أَن يَتَقَبَّل هَذا العَمَلَ، وَيجعَلهُ خالِصاً لِوَجهِهِ الكَريمَ؛ إنَّهُ وَلِيُّ ذَلكَ وَالقادِرُ عليهِ (آمِينَ).• وَقَد نَسَختُ هَذا الكِتابَ النَّفيسَ - صَفحَةً صَفحَةً - مِن مَوقِعِ (الإِسلامِ) الذي أَشرَفَ عليهِ مَعالِي الشَّيخُ صالِحُ بنُ عَبدِ العَزيزِ آل الشَّيخِ؛ وهَذا رابِطُهُ:

http://sirah.al-islam.com/tree.asp?ID=1&t=book4 لِمَن أراد الاستِفادَة مِنهُ.

وإليكُم الكِتابَ:

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - 07 - 05, 04:52 ص]ـ

أين الكتاب أيها الفاضل؟

ـ[أبو عمر]ــــــــ[21 - 07 - 05, 01:24 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي بن سالم على ما تنزله من فوائد نادرة

ـ[علي 56]ــــــــ[21 - 07 - 05, 03:11 م]ـ

جزاك الله خيرا

واروابط تعمل بشكل ممتاز

ومع ذلك فهذا هو الكاتب على ملف واحد

وهو من أنفع الكتب التي ألفها الإمام العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله

ففيه خلاصة السيرة النبوية وكذلك فقهها وكثير من الأحكام الشرعية

وفيه تحقيقات نادرة جدا ونفيسة

وانظروا إلى هذه المقدمة النفيسة التي ابتدأ بها كتابه هذا:

بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ

حَسْبِي اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل

الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتّقِينَ وَلَا عُدْوَانَ إلّا عَلَى الظّالِمِينَ وَلَا إلَهَ إلّا اللّهُ إلَهُ الْأَوّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَقَيّومُ السّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَمَالِكُ يَوْمِ الدّينِ الّذِي لَا فَوْزَ إلّا فِي طَاعَتِهِ وَلَا عِزّ إلّا فِي التّذَلّلِ لِعَظَمَتِهِ وَلَا غِنًى إلّا فِي الِافْتِقَارِ إلَى رَحْمَتِهِ وَلَا هُدًى إلّا فِي الِاسْتِهْدَاءِ بِنُورِهِ وَلَا حَيَاةَ إلّا فِي رِضَاهُ وَلَا نَعِيمَ إلّا فِي قُرْبِهِ وَلَا صَلَاحَ لِلْقَلْبِ وَلَا فَلَاحَ إلّا فِي الْإِخْلَاصِ لَهُ وَتَوْحِيدِ حُبّهِ الّذِي إذَا أُطِيعَ شَكَرَ وَإِذَا عُصِيَ تَابَ وَغَفَرَ وَإِذَا دُعِيَ أَجَابَ وَإِذَا عُومِلَ أَثَابَ.

وَالْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي شَهِدَتْ لَهُ بِالرّبُوبِيّةِ جَمِيعُ مَخْلُوقَاتِهِ وَأَقَرّتْ لَهُ بِالْإِلَهِيّةِ جَمِيعُ مَصْنُوعَاتِهِ وَشَهِدَتْ بِأَنّهُ اللّهُ الّذِي لَا إلَهَ إلّا هُوَ بِمَا أَوْدَعَهَا مِنْ عَجَائِبِ صَنْعَتِهِ وَبَدَائِعِ آيَاتِهِ وَسُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.

وَلَا إلَهَ إلّا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي إلَهِيّتِهِ كَمَا لَا شَرِيكَ لَهُ فِي رُبُوبِيّتِهِ وَلَا شَبِيهَ لَهُ فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَاَللّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللّه بُكْرَةً وَأَصِيلًا وَسُبْحَانَ مَنْ سَبّحَتْ لَهُ السّمَوَاتُ وَأَمْلَاكُهَا وَالنّجُومُ وَأَفْلَاكُهَا وَالْأَرْضُ وَسُكّانُهَا وَالْبِحَارُ وَحِيتَانُهَا وَالنّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشّجَرُ وَالدّوَابّ وَالْآكَامُ وَالرّمَالُ وَكُلّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ وَكُلّ حَيّ وَمَيّتٍ تُسَبّحُ لَهُ السّمَاوَاتُ السّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلّا يُسَبّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [الْإِسْرَاءُ: 44]

[لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتّى يُسْأَلَ عَنْ الشّهَادَتَيْنِ]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير