تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أنت خطيب جمعة .. تفضل هذه الهدية من إمام الحرم!]

ـ[الرايه]ــــــــ[24 - 07 - 05, 12:18 ص]ـ

الشامل في فقه الخطيب والخطبة

لفضيلة الشيخ د. سعود بن إبراهيم الشريم

للحفظ (الحجم=449 كيلو بايت تقريباً)

اضغط باليمين ... واختر حفظ باسم ( http://www.saaid.net/book/7/1005.zip)

ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[24 - 07 - 05, 12:47 ص]ـ

وإذا لم يعمل الرابط بالأعلى، فعليك بموقع طريق الإسلام

وهذا هو الرابط

http://www.islamway.com/index.php?iw_s=library&iw_a=bk&lang=1&id=1253

نبذة عن الكتاب _ كما هو مكتوب في موقع طريق الإسلام

فإن الخطابة في الإسلام جزء لا يتجزأ من كيان الأمة الشامخ، ولسانها الناطق، وحبر قلمها السيال، وحركات بنانها الحثيثة، لها شأن جليل، ومقصد نبيل، وأثر ليس بالقليل، هي منبر الواعظ، ومتكأ الناهض، وسلوان من هو على دينه كالقابض، لا يعرف وسيلة في الدعوة أقرب إلى التأثير منها، ولا وقع أشد – في التلقي بالقبول في نفوس الناس – من وقعها، وهي مهنة النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، ومبتدؤه وخبره بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه، كما أنها ميدان الدعاة الرحب، ومنهل الظامئين العذب، وسهل الواطئين الرطب.

وبالنظر إلى ما لهذا الأمر من عظم، فإن التهاون بشأنه لخطب جلل، والنأي عنه فتوق وخلل، ولأنك إذا أردت الحكم على أمة من الأمم في ثقافتها ووعيها، وفي صحتها وعيها، فانظر إلى خطبائها وما تحويه خطبهم، وإلى منابرها وأين منها هم. ولقد علمت أن شيئاً من فقه الخطبة في هذا الزمان قد اندرس، ورأيت كثيراً من الخطباء على جهل بأحكامها، فلم يدر بعضهم ما تعلم منها وما درس، فضعف التأهيل، وقلَّ التأصيل، وغاب الدليل – إلا ما شاء الله – حتى ساءني مثل هذا الواقع المرير، فجعلني أقلب الحديث في خلدي بالتفكير، وأزور كتاباً في صدري للتسطير، فأحيي به ما اندرس من فقه الخطيب والخطبة، وأطفئ به دخان هذه العُطبة، فكان الجمع لهذه النخبة، بياناً لما في الخطابة من عظم الرتبة، موضحاً فيها ما أبهم، ومبيناً في ثناياها ما أشكل، جامعاً متفرقها، باسطاً مجتمعها، منزلاً على الشرع نوازلها، مستعيناً في كل ذلك على الباري جلّ شأنه، متلمساً منه الخروج بمادة علمية واسعة فيما يخص الخطيب والخطبة، فصار جلُّ ما جمعته مسائل فقهية بحتة، ودقُّه مسائل توجيهية، ومفاهيم تصحيحية، تدور محاورها حول الخطبة والخطيب، ثم رتبتها ترتيباً يتناسب مع ترتيب الخطبة وأحوالها منذ دخول الخطيب ناصحاً إلى أن ينصرف من صلاته راشداً.

وقد كنت في زمن مضى أصدِّر أجزاء الخطب – التي ألقيتها من على منبر المسجد الحرام – بمسائل فقهية لطيفة تحت عنوان (بين يدي الخطيب)، وذلك في كل من جزء من أجزاء خطبي المطبوعة والتي وسمتها بـ (وميض من الحرم) فبلغت أربعة أجزاء، وهي تمثل ما يقارب نصف هذا السفر الكبير، وكانت قد لقيت قبولاً واسعاً، ورواجاً حافلاً في نفوس كثير من طلبة العلم والخطباء في داخل بلاد الحرمين وخارجها – فلله الحمد من قبل ومن بعد – إضافة إلى كثرة الطلب في إخراج هذه الحلقات في سفر مستقل على هيئة البسط والإسهاب، فجمعت تلك الحلقات وأعدت بسط الكلام فيها، وأضفت إليها أكثر من ضعفها، حتى خرجت بهذه الصورة القشيبة، ثم إنني حين استكملت هذا الكتاب في آخر شهر شعبان – من عام 1422هـ - دفعت بمسوداته إلى أصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام كمعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، وفضيلة الشيخ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وفضيلة الشيخ الدكتور / عمر بن محمد السبيل – رحمه الله رحمة واسعة ونور ضريحه ووسَّع مرقده – وذلك طلباً للإفادة منهم، فشجَّعوني على ذلك، وشاطروني الرأي في أهمية مثل هذا الموضوع وأهمية نشره، فجزاهم الله عني خيراً وسدَّد على طريق الحق خطاهم.

وبعد تمام هذا الكتاب، فإنني أذكر ما امتاز به في محتواه من الفوائد الظاهرة لمن قرأه ورآه، إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وإذا عرفت المبتدأ فلن يغيب ذهنك عن خبره، فكان من ذلك:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير