[حمل رسالة الحسبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله]
ـ[علي 56]ــــــــ[03 - 08 - 05, 08:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين
أما بعد:
فهذه رسالة لطيفة وقيمة جدا ((ومشكَّلةً)) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تتحدث عن قضاء الحسبة
وهو يتعلق في الأصل بما يظهر للناس
يعني محاسبة الناس على ترك المعروف أو عمل المنكر الظاهر على تفصيل في هذا الأمر
وقد ركز فيها شيخ الإسلام رحمه الله على النقاط التالية:
*فَصْلٌ وَإِذَا كَانَ جِمَاعُ الدِّينِ وَجَمِيعُ الْوِلَايَاتِ هُوَ أَمْرٌ وَنَهْيٌ
*فَصْلٌ عُمُومُ الْوِلَايَاتِ وَخُصُوصُهَا
*وَأَمَّا الْمُحْتَسِبُ فَلَهُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ مِمَّا لَيْسَ مِنْ خَصَائِصِ الْوُلَاةِ وَالْقُضَاةِ وَأَهْلُ الدِّيوَانِ وَنَحْوُهُمْ
*وَمِثْلُ ذَلِكَ " الِاحْتِكَارِ "
*وَسَوَاءٌ كَانَتْ الْأَرْضُ مُقْطَعَةً أَوْ لَمْ تَكُنْ مُقْطَعَةً
*وَأَمَّا إذَا امْتَنَعَ النَّاسُ مِنْ بَيْعِ مَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ بَيْعُهُ فَهُنَا يُؤْمَرُونَ بِالْوَاجِبِ وَيُعَاقَبُونَ عَلَى تَرْكِهِ
*وَلَوْ احْتَاجَ إلَى إجْرَاءِ مَاءٍ فِي أَرْضِ غَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرَرٍ بِصَاحِبِ الْأَرْضِ: فَهَلْ يُجْبَرُ؟
*فَصْلٌ فَأَمَّا الْغِشُّ وَالتَّدْلِيسُ فِي " الدِّيَانَاتِ " فَمِثْلُ الْبِدَعِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ سَلَفِ الْأُمَّةِ مِنْ الْأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ:
*فَصْلٌ وَ " التَّعْزِيرُ بِالْعُقُوبَاتِ الْمَالِيَّةِ "
*فَصْلٌ وَأَمَّا التَّغْيِيرُ
فَصْلٌ الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ يَكُونَانِ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ فِي قَدَرِ اللَّهِ وَفِي شَرْعِهِ:
*************
وإتماما للفائدة فقد قدمت لها بخلاصة أحكام الحسبة في الفقه الإسلامي
سائلا المولى سبحانه وتعالى أن ينفع بها جامعها وقارئها وناشرها
قال تعالى:
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران
29 جمادى الآخرة 1426 هـ
الموافق 3/ 8/2005 م
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[03 - 08 - 05, 11:02 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[علي 56]ــــــــ[04 - 08 - 05, 04:18 ص]ـ
وأنتم جزاكم الله خيرا