تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[29 - 08 - 05, 09:49 م]ـ

ولتتمة الفتوى السابقة ولتتمة الفائدة هذا موقف من مواقف العلامة بن باز رحمه الله.فيمن ينشر البدع.

الشيخ ابن باز ومواقفه الثابتة

فالواجب على علماء المسلمين، وعلى طلبة العلم، وعلى كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحذر الدعوة إلى غير ما شرعه من البدع والمحدثات وأن يرضى بما رضي الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، ففي ذلك السعادة والعاقبة الحميدة والنجاة في الدنيا والآخرة، والبعد عن التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى الدين أحدثوا في دينهم ما لم يأذن به الله، فضلُّوا وأضلوا، ومن الواجب على المسلم - بدلا من إحداث البدع والدعوة إليها - التواصي بالحق والتناصح، والعناية بتدبر القرآن الكريم والإكثار من تلاوته، والعناية بالسنة الصحيحة والدعوة إلى ذلك قولا وعملا في المساجد والبيوت، والعناية بحلقات العلم والإكثار منها، حتى يتعلم الجاهل، ويتذكر الناسي، ويكثر الخير، ويقل الشر، كما كان السلف الصالح رحمة الله عليهم يقومون بذلك ويتواصون به.

والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع والعمل به وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا، وأن يجعلنا من المتواصين بالحق والداعين إليه على بصيرة، وأن ينصر دينه ويُعلي كلمته، وأن يُصلح أحوال المسلمين جميعا، ويولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه. اهـ

http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=458

فهل من مُعتبر؟؟؟

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[29 - 08 - 05, 11:26 م]ـ

فتح العليم على من انكر بدعية التعليقات بعد قراءة القرآن الكريم.

هذا سؤال للشيخ بن عثيمين رحمه الله. ولعلي اعتبرها من (الفتاوى النادرة) .. !!!!

يقول هذا السائل فضيلة الشيخ بعض الناس يقرءون القرآن في المسجد ويقولون بين السكتة والسكتة بين الآيات (الله الله) او (الله يفتح عليك يا عمنا) او مثل هذه العبارات فما حكم ذلك؟

الجواب:

حكم هذا انه من البدع المنكرة لان تلاوة القرآن عبادة من افضل العبادات الحرف فيها بحسنة والحسنة بعشر امثالها وليست لعباً حتى يقال كلما فرغ من آية وكان صوته جميلاً (الله الله) يعني يتعجب فهذا من البدع التي احدثها من احدثها من الناس.نعم اذا مر الانسان بآية وعيد فاليتعود واذا مر بآية وعد فليستعذ واذا مر بآية تسبيح فليسبح واذا مر بآية تعجيب فاليتعجب ويقول الله اكبر واما (الله الله) او مثل (يا سلام يا سلام) فهذا من البدع. اهـ

قلت: رحم الله الشيخ.هذا في (الله الله) فماذا كان سيقول لو كان قد سمع (مدد يا فلان او يا فلان) وان بعض هذه التعليقات تهدم جناب التوحيد ويُشرك فيها بالله!!!

ثم سُأل رحمه الله عن قراءة الفاتحة بعد قراءة القرآن فقال إن ذلك من البدع المنكرة ايضاً ..

وللشيخ كلام نفيس عن البدعة ورد على المخذلين ممن يقولون (لقد اكثرت علينا من البدع وهل كل شيء بدعة بدعة ولماذا تبدعون كل شيء) ...

واترككم مع الشيخ في كلمة مدتها ست دقائق فقط لتستمعوا بارك الله فيكم لقول علماء السلف الصالح.

ولعل ولله الحمد بذلك يكون قد ظهر الحق ويزول الاشكال الذي هوجمت بسببه في هذه المسألة.

اما إخواني الذين اعتقدوا انني قد اثقلت في ردي عليهم فالله يعلم ان هذا كان لتنقية دين الله من البدع والمحدثات. وإن كنت قد اسأت لاحد فليقبل إعتذاري له.

تقبل الله مني ومنكم جميعاً وردنا للحق رداً جميلاً واعاننا على إزالة الباطل إنه ولي ذلك والقادر عليه.

*************

ولتتمة الفتوى السابقة ولتتمة الفائدة هذا موقف من مواقف العلامة بن باز رحمه الله.فيمن ينشر البدع.

الشيخ ابن باز ومواقفه الثابتة

فالواجب على علماء المسلمين، وعلى طلبة العلم، وعلى كل مسلم أن يتقي الله، وأن يحذر الدعوة إلى غير ما شرعه من البدع والمحدثات وأن يرضى بما رضي الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان، ففي ذلك السعادة والعاقبة الحميدة والنجاة في الدنيا والآخرة، والبعد عن التشبه بأعداء الله من اليهود والنصارى الدين أحدثوا في دينهم ما لم يأذن به الله، فضلُّوا وأضلوا، ومن الواجب على المسلم - بدلا من إحداث البدع والدعوة إليها - التواصي بالحق والتناصح، والعناية بتدبر القرآن الكريم والإكثار من تلاوته، والعناية بالسنة الصحيحة والدعوة إلى ذلك قولا وعملا في المساجد والبيوت، والعناية بحلقات العلم والإكثار منها، حتى يتعلم الجاهل، ويتذكر الناسي، ويكثر الخير، ويقل الشر، كما كان السلف الصالح رحمة الله عليهم يقومون بذلك ويتواصون به.

والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع والعمل به وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميعا، وأن يجعلنا من المتواصين بالحق والداعين إليه على بصيرة، وأن ينصر دينه ويُعلي كلمته، وأن يُصلح أحوال المسلمين جميعا، ويولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه. اهـ

http://www.ibnbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=458

فهل من مُعتبر؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير