تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

** لقد كان أباً حنوناً جداً ولكنه يهتم إهتماماً شديداً بحفظ القرآن وقد إستطعنا جميعاً حفظ القرآن كاملاً والحمد لله وقد كان يعطي كل من حفظ سطراً قرش صاغ بجانب مصروفه اليومي وإذا أراد زيادة يسأل ماذا تحفظ من القرآن فإن حفظ وتأكد هو من ذلك أعطاه وقد كانت له فلسفة في ذلك فهو يؤكد دائماً على حفظ القرآن الكريم حتى نحظى برضاء الله علينا ثم رضاء الوالدين فنكافيء بزيادة في المصروف وكانت النتيجة أن ألتزم كل أبناءه بالحفظ وأذكر أنه في عام 1960م كان يعطينا عن كل سطر نحفظه خمسة عشر قرشاً وعشرة جنيهات عن كل جزء من القرآن نحفظه وكان يتابع ذلك كثيراً إلى أن حفظ كل أبناءه ذكوراً وإناثاً القرآن الكريم كاملاً والحمد لله.

? كيف بدأت رحلته مع المرض؟

** في عام 1980 م عاد من رحلته من السعودية مريضا وقد زاد عناء السفر وإجهاده من مرضه الذي كان يعاني منه وهو القلب إلا أن المرض إشتد عليه بعد ثلاثة أيام من عودته ونصحنا الأطباء بضرورة نقله إلى معهد القلب إلا أنه رفض نصيحة الأطباء بل ورفض تناول الأدوية مرددا: الشافي هو الله ولما تدهورت صحته تم نقله رغما عنه إلى معهد القلب وقد تحسنت صحته فعاد إلى البيت مرة أخرى حتى ظننا أنه شفي تماما وظن هو كذلك إلا أنه في اليوم الأثنين الموافق 24 نوفمبر عام 1980 م فاضت روحه إلى بارئها بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة.

? كان الشيخ يقوم بنفسه بمتابعة إتمام بناء المعهد الديني ببلدته ومسقط رأسه شبرا النملة قبل وفاته بعام واحد ... فهل كان يشعر بدنو أجله وخاصة بعد أن جمع كل أولاده وعرض عليهم وصيته؟

** أعتقد أنه كذلك ففي عامه الذي توفى فيه كان يحاول الإنتهاء من بناء مسجد البلدة ومسجد آخر أعد ليكون مكتب لتحفيظ القرآن وقد تم الإنتهاء من بناء المسجد الكبير وتسلمته إدارة الأزهر قبل وفاته بخلاف المعهد الديني وقد جمعنا الشيخ رحمه الله وأشار علينا بوصيته التي قرر فيها التبرع بثلث جميع أملاكه لاستكمال الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها وقد سعدنا بما وصى به والحمد لله فقد تحقق له ما أراد.

? كيف كان يبدأ حياته اليومية؟

** كان يومه يبدأ مع آذان الفجر حيث ينهض للصلاة ثم يعاود النوم مرة أخرى لمدة ثلاثساعاتويستيقظفي العاشرة صباحا تقريبا ويتناول طعام الإفطار وهو عبارة عن طبق من الفول منزوع القشر وطبق سلطة وقطعة من الجبن الأبيض وأقل من نصف رغيف أما وجبة الغذاء فطعامه كان مسلوقا و لايزيد في وجبة العشاء عن قطعة من الجبن الأبيض وكوب من الزبادي.

? وما هي الفاكهة التي كان يفضلها؟

** البطيخ .. وكان يحبه جدا مع قطعة من الجبن الأبيض والخبز الجاف.

? ما هو أعلى أجر حصل عليه؟

** لم يتفق على أجر ابدا ولذا كان اجره أكبر مما توقع.

? هل ورث أحد أبنائه مهنة القراءة وإحتراف التلاوة في السهرات؟

** كل أولاده يتمتعون بصوت جميل طيب ولم يمتهن أحد من أبنائه هذه المهنة إلا محدثك السيد الحصري حيث تم إعتمادي قارئا للسورة بمسجد العزباني بحي الموسكي بالقاهرة.

? كيف احتفل الشيخ الحصري بزواج ابنته الكبرى؟

** أتى الشيخ الفيومي لينشد الأناشيد الدينية وقد كنا سعداء بهذا الإنشاد سعادة بالغة.

** لم يكن أحد يستطيع أن يعترض على الوالد في أي أمر يفعله ليس ذلك خوفا من بطشه ولكن من منطلق إحترام رأيه فهو الأب والمعلم وكنا نرى الناس مبهورين به ويقدرونه فكيف بنا نحن أولاده ونحن أولى بتقديره واحترام رغبته.

? ما هي آخر المناصب التي تقلدها الشيخ الحصري؟

** انتخب رئيسا لاتحاد قراء العالم الأسلامي عام 1968 م وكان أول من قرأ في الكونجرس الأمريكي وهيئة الأمم المتحدة.

ـ[الاستاذ]ــــــــ[19 - 09 - 05, 08:33 ص]ـ

سورة الأحزاب:

http://rapidshare.de/files/5269790/_______.rar.html

ـ[الاستاذ]ــــــــ[21 - 09 - 05, 08:54 م]ـ

سورتي الذاريات والطور

http://rapidshare.de/files/5365243/


.rar.html

ـ[الاستاذ]ــــــــ[21 - 09 - 05, 09:19 م]ـ
سنكون بإذن الله تعالى في الأيام القادمة مع قارىء القصر الملكي الشيخ مصطفى اسماعيل , ولنبدأ بترجمة موجزة عن فضيلة الشيخ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير