تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل كتاب [دعوة التوحيد والسنة] لمحمد بهجة الأثري العراقي]

ـ[سائل]ــــــــ[08 - 08 - 05, 09:50 م]ـ

http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1893

ـ[السلامي]ــــــــ[09 - 08 - 05, 12:48 ص]ـ

هل لك معرفة بهذا العالم رحمه الله .....

ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 03:05 ص]ـ

من كبار العلماء العراقيين، ومن طلاب الشيخ محمود شكري الألوسي رحمه الله، وكان سلفي العقيدة، أوذي مع شيخه، وناله من سياط الأذى الكثير، وكان رئيس لمجمع اللغة العربية ببغداد، ومن فحول أهل اللغة والبلاغة، وله كتب عديدة، في السير والتراجم وغيرها ..

ـ[سائل]ــــــــ[09 - 08 - 05, 03:13 ص]ـ

اسم الكتاب: دعوة التوحيد والسنة

المؤلف: محمد بهجة الأثري

المولد: بغداد-العراق

من لا يعرف العَلاَّمَة محمّد بهجة الأثري العراقي؟!!

الشيخ هو العلم المعروف .. رحمه الله كان عضو المجمع العلمي العراقي والمصري والسوري والمغربي ..

ألف الشيخ هذا الكتاب لتبيان حقيقة دعوة التوحيد والسنة أو دعوة الكتاب والسنة .. وأبرز الشيخ كيف تعرف على هذه الدعوة وعلى أبرز دعاتها وهو الشيخ المجدد .. فذكر أنه لم يعرفهم من أعدائهم بل تعرف عليهم من كتبهم، وتعرف على الإمام من خلال كتبه ورسائله، وعن حياته من أبنائه وطلابه، وهذا هو الإنصاف الذي تربى عليه من شيخه الألوسي رحمه الله، فيقول:

"إن الحقيقة الأزليّة الخالدة في نواميس الحياة، قد تصيبها السياسات والعصبيّات بشيء من الضُّرِّ، ولكنِّها في جميع الأحوال تعجز عن طمسها وإزالة معالمها .. ثم هي، وأعني السياسات والعصبيات، لا تملك الفصل في شأنها، وليس ما تصوّره تزييناً أو تقبيحاً هو واقع الحقائق، وإنما يفصل فيها العلم وحدَهُ بتجرده المطلق ونزاهته وموضوعيته الخالصة من الشوائب والأهواء.

إنّه يَعنِيه من الأشياء في كل شأن يعرِض له، تعرُّف الحقائق في عُرْبها وسفورها كيفما كانت الحال، وفي أي صورة تكون عليها، وإذا كانت السياسات والعصبيات تبني أحكامها على الأهواء والأغراض الخاصّة، لا نحيد عنها، فإنّ العلم يبني تصوراته وأحكامه على البيِّنات غيرَ متحيّز ولا متحرِّف، وهو يستمد هذه البيانات من الوثائق الأصلية الصحيحة مما يدونه الإنسان بنفسه خاصّة، لأنها فصل الخطاب والحُجَّة البالغة.

ومن هذه الوثائق الأصلية ونحوها يستنبط العلم التصوّرات، ويهتدي إلى مقاطع الحق فيوقن، ثم يرسل أحكامه التي لا تستؤنف ولا تميّز كما يقول القضاة.

على هَدْي مِن هذه الوثائق، التمستُ مقاطع الحق، في هذا الأمر الجديد وصاحبِه، من معادنها، غيرَ متأثّر بسياسة من السياسات، أو عصبيّة من العصبيّات.

وبين كلِّ أمرٍ وصاحبه، تقوم علاقة وآصرة، وتَعَرُّفُ صاحب الأمر يتقدَّم تعَرُّفَ أمره؛ لأنه هو مصدره، وإليه يؤول.

وقد تعرّفت سيرةَ (محمّد بن عبدالوهاب) في كتب المقربين إليه، والقريبين منه زماناً ومكاناً، فهم أعرف به، ولم ألتمس شيئاً من أمره في كتب مؤرخيه الثانويين ونحوهم.

وتعرّفتُ دعوته، والعِلم الذي طبعت به، من مؤلفاته، وهي أنواع .. سيرة نبوية، وتفسير، وحديث، وأحكام، وتوحيد، ومما هو أدلّ منها على طبيعة فكره واستقلال رأيه، أعني فتاواه ورسائله ومجادلاتِه ومراسلاته مع العلماء والرؤساء في جزيرة العرب وما وراء جزيرة العرب في شأن دعوته: مَناشِئِها، ومبادئها، وغاياتها، وأصولها، وأدلتها.

والمرء وما يقوله ويقره ويفصح عنه من نيّته وعلمه، لا ما يقوله خصومه فيه.

وأشهد مخلصاً أن بين سيرة (محمّد بن عبدالوهاب) ودعوته، ولأسمها: الدعوة التجديدية، رحماً واشجة، وآصرة وثيقة محكمة يبدوان من غير تكلف للرؤية في هذا التطابق التام بين الفكر والتطبيق، وبين ضلاعة الدعوة وضلاعة صاحب الدعوة وشخصيته المتميزة بأنواع من الصفات الأصلية، ومنها ضلاعة تكوينه البدني، وضلاعة إيمانه،وصلابته، وتمسّكه بالسُّنَّة."

إن هذه القراءة الفاحصة والمتأنية جعلت آواصر الحب تجتمع بين أهل السنة على تباعد الأزمان والأقطار، ولا أدل من كلماته في مقدمة الرسالة حين قال:

" فإن عنوان الأسماء العالية في التاريخ العربي والإسلامي الحديث، كالشمس يُذْكَرُ غير ملقب، لأنّه يسمو على التلقيب بالألقاب، والتحلية بالنّعوت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير