تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي عام 1986، منح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، تكريما له على إنجازاته وجهوده الحثيثة لخدمة الإسلام والمسلمين. وفي اتصال هاتفي أبلغ «الشرق الأوسط» عصام مدير، صهر الشيخ ديدات، أن وصية الراحل الأخيرة التي وجهها للأمة الإسلامية كانت أن يتقوا الله في رسولهم ونبيهم محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدا أنه بالرغم من مناظراته ومحاضراته، إلا أن عددا من المسيحيين واليهود بكى رحيله، عقب قدومهم لتقديم العزاء لأسرته في منزله. مشيرا إلى أن حاخامات وقساوسة صرحوا أنهم لطالما عزوا أنفسهم

بوجود شخص مثل الشيخ ديدات يتحاور عوضا عن أن يقاتل، ويرد على الاستفزازات بالبرهان

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=316841&issue=9752

ـ[أبو محمد المنصوري]ــــــــ[10 - 08 - 05, 10:27 ص]ـ

أحمد ديدات .. شيخ المناظرين

2002/ 11/24

ديربان - داليا يوسف **

كان تعليق أبي حينما علم بسفري إلى جنوب أفريقيا، في رحلة عمل ضمن وفد من موقع إسلام أون لاين. نت، هو: "أرسلي بتحياتي إلى الشيخ أحمد ديدات". ابتسمت وقتها استبعادا لأن تأتيني هذه الفرصة لألتقي الشيخ الذي أذكر أن أول معرفة لي به كانت عبر شريط فيديو لرجل قوي البنية واضح الصوت ذي لحية بيضاء يقرأ الآيات التي يستشهد بها من القرآن بلسان أعجمي، وينطلق بالإنجليزية يفند بحزم مزاعم قس مسيحي يدعى سواجارت ويقرأ عليه أجزاء كاملة من الإنجيل، ويقارن بين نسخه المختلفة في براعة وشدة، لم يكن ذلك الشيخ سوى أحمد ديدات. وكنت قد شاهدت هذا الشريط في سني طفولتي .. قالوا لنا عنه وقتها إنه من جنوب أفريقيا وهو يناظر القساوسة المسيحيين، ويستطيع أن يجادلهم من عين مصادرهم، ثم ما لبث بيتنا يشهد بعدها بعضا من كتبه التي كانت تحمل عناوين مثل: مسألة صلب المسيح، القرآن كلمة الله، هل الإنجيل كلمة الله.

وقرأت بعدها عددا من التحقيقات في مجلات عربية يلوم فيها الشيخ "ديدات" العرب بشأن تقصيرهم، وقد ملكوا التبر والدولار مقابل الأموال التي تُضخ في حملات التنصير لدعم المبشرين في أنحاء العالم .. مرت سنون ولم أسمع عن الشيخ سوى شائعات وفاته التي ما لبثت أن تم تكذيبها، وأعلن أنه ما زال حيًّا، ولكنه ابتلي بمرض أقعده منذ عام 1996.

إلا أن شهرة ديدات ظلت من نوع خاص، تلك الشهرة التي تعرف بها البلاد .. فجنوب إفريقيا لدى كثيرين قد تعني: مانديلا .. وأحمد ديدات

http://www.islamonline.net/arabic/famous/2002/11/article05.SHTML

ـ[أبو محمد المنصوري]ــــــــ[10 - 08 - 05, 10:29 ص]ـ

أحمد ديدات .. شيخ المناظرين

أحمد ديدات .. رفاق على طريق الدعوة

2002/ 11/24

شعبان عبد الرحمن **

ربما لا نعرف كثيرا من البلدان إلا بأشهر شخصياتها، ولا شك أننا حين نذكر كلمة "جنوب أفريقيا" فإن اسم "نيلسون مانديلا" سرعان ما يندفع إلى أذهاننا، ليس وحده، ولكن بالطبع سيكون معه اسم "أحمد ديدات" ففي الحين الذي كان يخوض فيه الأول نضالاً سياسيا لتحرير البلاد من داخل زنزانته، كان الثاني يقود نضالا عقديا لتحرير العقول من الخلط والغلط…

وأجدني -بعد أن تعرضت لشخصية ديدات بالكتابة- أستطيع أن أقول بلا وجل: إن أحمد ديدات قد أحدث دويا في الغرب بمناظراته الشهيرة التي ذاعت منذ منتصف السبعينيات وما زال صداها يتردد حتى اليوم .. فالحديث حول تناقضات الأناجيل دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعياً لإبطال مفعولها.

ورغم إصابة الداعية الكبير بشلل تام في كل جسده -عدا دماغه- يلزمه الفراش منذ عام 1996 فإن الرجل ما زال يواصل دعوته ... فسيل الرسائل المتدفق عليه يوميا من جميع أنحاء العالم لم ينقطع ويصل في المتوسط إلى 500 رسالة يومية سواء بالهاتف، أو الفاكس أو عبر الإنترنت والبريد.

الحانوت الجامعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير