مرتبا على حروف المعجم لكونه أسهل كشفا وأقوم ولأن كلا من الطلاب لذلك ألف.
يتبع .........
ـ[أبو الفضل حمدي]ــــــــ[26 - 04 - 03, 03:25 م]ـ
كتاب المناوي هذا يقع في ثلاثة مجدات وهو مرتب أبجديا على حروف المعجم
في البداية نبذة صغيرة عن كتاب الجامع الكبير للسيوطي هذا الكتاب ألفه السيوطي لجمع الأحاديث النبوية الشريفة وعدد أحاديثه فوق الأربعين ألف حديث تقريبا.
وقد قسمه السيوطي إلى قسمين قسم الأقوال وفيه الأحاديث القولية وقسم الأفعال وفيه أحاديث الأفعال وهو مرتب على المسانيد ويذكر في هذا القسم أيضا الآثار وفي الحقيقة لقد حاول السيوطي رحمه الله تعالى أن يستوعب السنة ولكن من الناحية العملية لكتاب الجامع الكبير فقد فاته الشيء الكثير حتى في الكتب التي ذكر أنه أنهى استفراغها ومنها الكتب الستة البخاري ومسلم والسنن الأربعة فمنها على سبيل المثال مسند عبد الله بن بحينة فلم أقف له في الكتاب حتى على حديث واحد.
وكتاب الجامع الكبير يصلح كبداية لمشروع جمع الأحاديث ولكن لا يعتمد عليه اعتمادا كليا ويركن إلى تخريجه فقد فاته أيضا مصادر عالية وهي من شرطه وهي كثيرة ولم يذكرها.
فنحن مع المناوي رحمه الله تعالى في هذا الأمر عند الذهاب إلى الجامع الكبير فالذي يذهب إليه ولا يجد فيه ما أراده فلا يركن إلى ذلك ويعتقد أنه استوعب بل هو بداية في الاستعانة وليس النهاية.
وأما كتاب الجامع الأزهر فهو فكرة طيبة في الاستدارك على كتاب الجامع الكبير.
ولكن لنا وقفات مع المناوي رحمه الله تعالى منها:
اعتمده على كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين الهيثمي رحمه الله تعالى حتى في أحكامه ويذكر أحكام غيره أحيانا
استدراكه أشياء هي موجودة عند السيوطي في محلها على الصواب والأمثلة على ذلك الأمر وعلى باقي النقاط التالية كثيرة في كتاب المناوي يضيق المكان عن حصرها
تغيره في ألفاظ أحاديث الأفعال لتصبح أقوال في حين أنها موجودة بالفعل عند السيوطي في قسم الأفعال على الصواب
يقع له الوهم أحيانا في نقله حكم الحافظ الهيثمي على الحديث وهذا يحدث له رحمه الله تعالى من انتقال نظره على الحديث الذي يليه في المجمع للهيثمي وبالتالي سيقع في النفس هذا الأمر فيما ينقله المناوي من إحكام لغير الهيثمي والذي يراجع كتاب المداوي في علل المناوي للغماري يرى العجاب من هذا الأمر وإن كنت أختلف مع المناوي في طريقته في الكتاب وهجومه على المناوي وأحيانا باللسان وهذا مما لا ينبغي لمن يشتغل بهذا العلم الشريف جعلنا الله تعالى من أهله في الدنيا والآخرة، وكتاب المداوي يحتاج أيضا لمن يحكم بين المناوي رحمه الله تعالى والغماري لأنه هناك أشياء أصاب فيها المناوي رحم الله تعالى الجميع.
أما من ناحية عمل المناوي في كتب السنة وخصوصا شرحه للجامع الصغير المسمى بفيض القدير والآخر المسمى بالتيسير فيحتاج لمن يستعين به المراجعة وعدم الركون إلى أحكامه ويستعين في ذلك الأمر بمثل صحيح وضعيف الجامع الصغير للشيخ الألباني والمداوي للغماري مع الاحتراز من المداوي جدا، وأما من ناحية الشرح الفقهي للمناوي فقد أوصي به فضيلة شيخنا أيمن عارف الدمشقي حفظه الله تعالى.
وأخيرا فالله تعالى يجازي المناوي على هذا الأمر خير الجزاء لأنه أراد خيرا ويعفو عنه ويغفر له
هذا جهد ضعيف جدا والله تعالى يغفر لي جرأتي هذه ويعفو عن الزلل ورحم الله تعالى من أهدي إلي عيوبي
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[15 - 03 - 04, 03:48 ص]ـ
موضوع قيم، فهل بدأ أحد من الناس بتحقيقه؟
وهناك حافظ استدرك ما فات السيوطي ولعله وقف على عشرة آلاف حديث. ما عدت أذكر اسم كتابه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 04, 01:43 ص]ـ
جزى الله الشيخ أبو الفضل حمدي خيرا على ما ذكره حول هذا الكتاب
ويوجد لدي نسخة مصورة من هذا الكتاب، في ثلاث مجلدات
تصوير المركز العربي للبحث والثراث
القاهرة 1980
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[17 - 03 - 04, 09:51 ص]ـ
بوركت اخي الكريم
ـ[ياسر30]ــــــــ[23 - 06 - 05, 12:25 م]ـ
تقوم كلية أصول الدين بالقاهرة بعمل تحقيق ودراسة لهذا الكتاب عن طريق توزيع أحاديثه على الطلبة كموضوع لنيل رسالة الماجستير وقد حظيت أنا منها بثلاثمائة حديث
فنسأل الله تعالى العون على ذلك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 11 - 06, 01:57 ص]ـ
هل أتممت الكتاب يا أخي ياسر؟
ـ[ياسر30]ــــــــ[08 - 11 - 06, 10:23 ص]ـ
أخى أبو مالك
لا يزال العمل جاريا فى دراسة وتحقيق الكتاب