[صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم للشيخ مقبل بن هادي الوادعي]
ـ[أبو عمر البديري]ــــــــ[11 - 08 - 05, 02:40 م]ـ
هنا:
http://www.yemen-sound.com/DROOS/wad3ee.htm
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[11 - 08 - 05, 03:58 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عمر المدني]ــــــــ[12 - 08 - 05, 12:25 ص]ـ
بورك فيك ورحم الله الشيخ مقبل ..
من التشيع إلى السنة .. من الضلال إلى أقوال الرسول. المُحدِّث مقبل الوادعي
رحم الله الشيخ مقبل .. أسد يزأر في وجه الباطل .. حياة مليئة بالتضحيات ..
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله من مواليد مدينة شيعية باليمن .. يُقال لها (صعدة)
كان شيعياً زيدياً .. -نعم وليس الشيعة إلا الزيدية أما بقية الطوائف ممن ينتسبون للتشيع فهم روافض وحتى فرقة من فرق الزيدية وهم الجارودية في الزيدية يسمونهم رافضة- .. ثم شرح الله صدره للتوحيد فأصبح سنياً سلفياً ..
هدى الله على يديه إلى توحيد من ظلمات الشرك آلآف من البشر وعدد من المناطق والقرى والهجر ..
كان منشغل بأقوال قال فلان وفلان .. فأصبح ليله ونهاره قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
كان يعيش مع الناس فأصبحت أنفاسه لا تهدأ إلا بتلاوة وتدبر وتعليم أحاديث نبينا محمد عليه السلام ..
فسبحان الهادي ..
ولأن بيئته شيعية -من جميع الفرق- فقد رموهُ عن يدٍ واحدة .. وتهجموا عليه حتى بطلق النار والتشابك .. لأن الشيخ (وحد الله) فقالوا أراغب أنت عن آلهتنا؟!!
جرد حسام التوحيد بضياء السنة محتمياً بالكتاب والسنة-فهما العاصمان والمعصومان- فأزال لوثة الشرك وبدد ظلام المبتدعة .. وكسر وثن الشرك .. وجرد المسلم للإسلام .. وحسم (الاستغاثة) والشرك بتوحيده جل في علاه ..
يطيب لي أن أنقل لكم شيئاً من فيض ذكرهِ ومآثره .. إنهم النجوم التي يستضاء بها ..
وهذه قصيدة توجز حياة الشيخ رحمه الله .. كتبت في حياته ..
شيخ المعالي
حمداً لمن بالحُسن قد حلاكا """""""" وجليل حكمته فقد أعطاكا
حللاً من الأخلاق حُليتم بِها """""""" نِعم المكارم ربُّنا أهداكا
ورعاك ربي في ظلام دامس """""""" إذ كنت طفلا يوم أن ربَّاكا
وحملت اسم أبيك في يوم مضى """""""" إذ كنت مقبل والعلوم عداكا
ونشأت في وكر التشيع فترةً """""""" ما كنتُ تدري والإله رعاكا
وفررت بالدين الحنيف مهاجرًا """""""" ورموك بالآفات يا حاشاكا
ورجعت من سفرٍ فنلت معاليًا """""""" وعدوت في لَهَفٍ لنيل مناكا
حذَّرت من شركٍ ومن بدع بدت """""""" ودعوتَ للتوحيد لا لهواكا
أرأيتَ إذ كنت الوحيد بداره """""""" فردًا أعز الله مَن واساكا
فشرعت في تعليم طلابٍ أتوا """""""" نفر قليل في فسيح رُبَاكا
فتكالب الأعداء في خُبث لكم """""""" فدعوت ربَّك فاستجاب دعاكا
في مسجد الهاديِّ قمت مُناصحًا """""""" فرأيتَ أوغادًا تريد عراكًا
حتى رآك مِن اللئام حقيرُهم """""""" ومضى إليكم لا يريدُ فكاكًا
وتفرَّق الجمع الغفير طرائقًا """""""" ما بين مِبغضكم ومَن زكاكا
نجَّاك ربي من خبيث فِعالهم """""""" وأبي الرحيم بأن تُراق دماكا
وتقلد الشيعي أخبث حلةٍ """""""" إذ كان ينشر في الطريق شِباكا
قطعت شباك العنكبوت ومزقت """""""" بقذائف التوحيد نال هلاكا
مات التَّشيع فالإله أماتَه """""""" وبفضل شيخي لا يطيق حراكًا
نصر الإلهُ خطاك يا شيخ الهدى """""""" إذ كنت تَنصر في الورى مولاكا
فأذقتَ فاسقهم كئوس مرارةٍ """""""" وتحشرجت من مرهن عداكا
فرقٌ تَهاوت تحت ظل قلاعكم """""""" أخرى تَهاب الليل من ذكراكا
نظروا إلى وقع السهام فهالهم """""""" شابَ الحليمُ وذلَّ من رؤياكا
واستسلم الفظُّ الغليظ لسنةٍ """""""" ومَن ابتدى في غيه ورماكا
ترجمة مُقْبِل بن هَادِي الوادعيِّ
أبي عبد الرحمن
من مقبل بن هادي الوادعي
إلى أخيه في الله الشيخ العلامة، والمؤرخ الفهامة، الحبيب الكريم المفضال، محمد بن علي الأكوع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد التحية:
فمرحباً بك وبرسالتك العزيزة، ولقد طلب مني والله هذا المطلب غير واحد، وأُماطلهم، وأعتذر لكثرة شواغلي، وأيضاً لا أحب نشر ذلك، ولكن الشيخ محمد ذلك الذي محادثَتُه أحلى من العسل، له مودة في قلبي، لا أستطيع أن أعصي له أمراً.
فأنا من وادعة التي هي شرق صعدة من وادي دَمَّاج، وقد وصفتم – حفظكم الله – وادي دماج في بعض تعليقاتكم أظنه على ”صفة جزيرة العرب“ وبساتينه وأشجاره وخضرته بما فيه كفاية، ولعل الله ييسر لكم زيارة طلبة العلم بدماج وترون إن شاء الله ما يسركم.
وأنا مُقْبلُ بنُ هَادِي بنِ مُقْبِلِ بنِ قَائِدَةَ () الهمداني الوادعِيُّ الخِلاَلِيُّ، من قبيلة آل راشِد. وشيباتُنا يقولون: إن وَادِعَةَ من بَكِيلٍ، وأنتم حفظكم الله أعرف بالأنساب مني ومنهم، لأنّ هذا فنُّكم الذي لا ينافسكم منافس فيه من المعاصرين.
أكمل الترجمة من خلال هذ الرابط:
http://saaid.net/feraq/el3aedoon/28.htm