تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[25 - 08 - 05, 07:35 ص]ـ

أخي الكريم أبو المقداد ... جزاك الله خيراً وجمعني الله و إياك على طاعته في الدنيا وفي ظل عرشه في الآخرة

لقد قمت بعرض البحث على بعض المشايخ و طلبة العلم ولكن لم أتلق الرد حتى الآن، و أنا أتمنى منك وممن يقرأ هذا البحث أن يعرضه على من يثق فيهم من أهل العلم لا سيما من يتابع الشيخ الألباني رحمه الله في هذه المسألة فربما نجد لديهم ما خفي علينا، والله المستعان.

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[23 - 09 - 05, 09:42 ص]ـ

اعترض أحد الأحبة خارج الملتقى على البحث فكان مما كتبته له فيما يتعلق بصحة حديث النهي:

... ، فإذا نظرت إلى حديث السبت فوجئت بأقوال للأئمة المتقدمين تدلك على أنه لم يكن منتشراً و لا أوضح من قول الأوزاعي " ما زلت له كاتماً حتى رأيته انتشر " ولا أريد أن أستشهد بكلامه على ضعف الحديث عنده بل على خفاء هذا الحديث و عدم انتشاره، إنه مما يلفت النظر أن هذا الحديث روي عن عبد الله بن بسر وعن أبيه و أمه وأخته و خالته و عمته بأسانيد متفاوتة ضعفاً و قوة فبالله عليك ألا يثير هذا الأمر استغرابك؟ أي أمر هذا الذي جعل النبي صلى الله عليه و سلم يخص آل بسر دون غيرهم بهذا الحديث؟ بل قل ما هو الأمر الذي جعل آل بسر دون غيرهم ينقلونه عن النبي صلى الله عليه و سلم؟ يعني حديث يتعلق بعبادة من أجل العبادات توافر الأصحاب على الاجتهاد فيها بمسمع و مرأى من النبي صلى الله عليه و سلم ألا يكون المتصور إذا خالطها تحريم يتكرر أسبوعياً أن ينقل هذا عن النبي عليه السلام كما نقل عنه النهي عن إفراد الجمعة بل أكثر نظراً لأن النهي عنه أغلظ كما يقول الشيخ رحمه الله لأن الجمعة ذكر معه يوماً قبله أو بعده؟ أما أن ينحصر العلم في آل بسر رضي الله عنهم و لا تجد أحداً من الأصحاب قد نهى أو انتهى عن صيام السبت بل تجد الكثير منهم يصومه أو يفتي بجوازصيامه حتى عبد الله بن بسر رضي الله عنه فهذا مما يدلك على أن هذا الحديث لم يكن معروفاً لدى أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم مما يدلك على ضعفه. والله أعلم.

ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 12 - 05, 04:43 م]ـ

وبالمناسبة فقد صدر حديثا

http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-2640-k.jpg

- حكم صوم يوم السبت في غير الفريضة

تأليف: الشيخ د. سعد بن عبدالله آل حميد

الناشر: دار التوحيد للنشر - الرياض

رقم الطبعة: الأولى

تاريخ الطبعة: 2005

نوع التغليف: عادي (ورقي)

عدد الأجزاء: 1

عدد الصفحات: 123

مقاس الكتاب: 17 × 24 سم

السعر: 10.0 ريال سعودي ($2.67)

نبذة عن الكتاب:

تعارضت السنن الواردة في الترغيب في صوم كثير من أيام السنة – ظاهراً – مع الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تصوموا يوم السبت إلا فيما اُفترض عليكم، وإن لم يجد أحدكم إلا لِحَاءَ عِنَبة، أو عود شجر؛ فليمضغه".

وتباينت أقوال العلماء في قبول هذا الحديث أو ردّه، كما تباينت أقوال الذين قبلوه في التوفيق بينه وبين الأحاديث الواردة في فضل صيام تلك الأيام إذا وافقت يوم السبت ,

ولم يكن هذا الحديث في السابق يثير جدلاً بين المسلمين علماء وعامّة؛ لأنا لا نعلم أحداً من أهل العلم قال بظاهره؛ فأطلق القول بتحريم صيام يوم السبت وإن وافق صياماً يعتاده المسلم، أو لم يفرده، بل صام يوماً قبله، أو يوماً بعده.

إلى أن جاء العلاّمة الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، فأطلق القول بتحريم صومه في غير الفريضة، ولم يستثن من ذلك إلا صورة واحدة، وهي: أنه أوجب على من صام يوم الجمعة بمفرده أن يصوم معه يوم السبت إن كان جاهلاً بالحكم، أما إن كان عالماً به فلا يجوز له ذلك؛ كما سيأتي.

وقد أحدث قوله هذا إشكالاً بسبب قوة عبارة الشيخ وعرضه، ومكانته الحديثيّة التي يعرفها كل أحد، وكثرة المتأثرين به وبفقهه.

وقرر الشيخ رأيه هذا في كثير من المناسبات، كتابةً وصوتاً، وانتصر له وناظر، وعارضه آخرون، وانتصر له مثلهم.

وللحافظ ابن حجر مؤلّف في هذا الباب لم يصل إلينا، ذكره في "فتح الباري"، فقال: "وقد جمعت المسائل التي وردت الأحاديث فيها بمخالفة أهل الكتاب، فزادت على الثلاثين حكماً، وقد أودعتها كتابي الذي سَمَّيْتُه: القول الثبت في الصوم يوم السبت".

وقد جهد المؤلف في جمع ما ظفر به من أدلّة في هذه المسألة، والمهم من أقوال أهل العلم.

وقد نبه في مقدمته بأنه لم يترجم إلا للراوي الذي يتوقَّف عليه الحكم على الرواية، واكتفى بحكم الحافظ ابن حجر لأنه رأى حكمه مناسباً، لا تقليداً له، ولكن بعد النظر في أقوال الأئمة، ولو كان المقام يستدعي تعقُّبه لفعل.

وقد قسم هذا البحث بعد هذه المقدمة إلى خمسة أبواب، ثم الفهارس:

الباب الأول: تخريج حديث النهي عن صوم يوم السبت.

الباب الثاني: الحكم على حديث النهي عن صوم يوم السبت.

الباب الثالث: الأحاديث المعارضة لحديث النهي عن صوم يوم السبت، وفيه فصلان:

الفصل الأول: في ذكر الأحاديث التي تدل بمنطوقها على إباحة صوم يوم السبت في غير الفريضة.

الفصل الثاني: في ذكر الأحاديث التي تدل بمفهومها على إباحة صوم السبت في غير الفريضة.

الباب الرابع: في ذكر أقوال العلماء في حكم صوم يوم السبت.

الباب الخامس: القول الراجح من أقوال أهل العلم في حكم صوم يوم السبت.

الفهارس:

1 - فهرس المراجع.

2 - فهرس الأحاديث والآثار.

3 - فهرس الموضوعات.

http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=10586

- وانتهى بترجيح: جواز صوم يوم السبت في النفل سواء كان مفرداً أو لا.

وان إطلاق القول بالتحريم مطلقاً، فلم أجد من قال به سوى الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى

(صفحة 92)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير