تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من شيوخهم أيضاً وأئمتهم محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر الهالك في عام 328 للهجرة، صاحب كتاب الكافي الذي ذكر فيه تحريف القرآن في اثنين وعشرين صفحة من هذا الكتاب في جزئه الأول والثاني فقط، وهو كتاب كبير يشتمل على أقسام ثلاثة: الأصول والفروع والروضة.

من شخصياتهم أيضاً ـ إخواني في الله ـ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، والمعروف بالصدوق، الهالك في عام 381هـ، صاحب كتاب: "من لا يحضره الفقيه".

محمد بن الحسن الطوسي الهالك في عام 460هـ صاحب كتاب: "تهذيب الأحكام"، وكتاب: "الاستبصار"، وكتاب: "التبيان"، وكتاب: "الغيبة"، وكتاب: "أمالي الطوسي"، و"الفهرست"، و"رجال الطوسي".

الحاج ميرزا حسين محمد النوري الطبرسي من أئمتهم، الهالك في عام 1320هـ بالنجف، صاحب كتاب: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب"، والذي يدعي فيه هذا الزنديق أن القرآن الكريم فيه تحريف وزيادة ونقصان، وقد طبع هذا الكتاب في دولة إيران عام 1289هـ.

من شخصياتهم آية الله المامقاني، صاحب كتاب: "تنقيح المقال في أصول الرجال"، وهو إمامهم في الجرح والتعديل، وأطلق في هذا الكتاب على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما لقب: الجبت والطاغوت، وقد طبع هذا الكتاب في عام 1352هـ بالمطبعة المرتضوية بالنجف.

من أئمتهم محمد باقر المجلسي شيخ الدولة الصفويّة في زمانه، الهالك في عام 1111هـ، صاحب كتاب: "بحار الأنوار". ومن أئمتهم أيضاً نعمة الله الجزائري الهالك في عام 1112هـ، وهو صاحب كتاب: "الأنوار النعمانية".

وأبو منصور الطبرسي الهالك عام 620هـ، صاحب كتاب: "الاحتجاج".

وأبو عبد الله المفيد الهالك عام 413هـ، صاحب كتاب: "الإرشاد"، وكتاب: "أمالي المفيد".

ومحمد بن الحسن العامري الهالك عام 1104هـ، صاحب كتاب: "الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة".

وننتقل إلى إمام من أئمتهم المعاصرين، وهو آية الله الخميني، واسمه: روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني، هاجر جده أحمد من الهند إلى إيران عام 1885م، وكان مولد الخميني في قرية خمين، بالقرب من مدينة قم عام 1320هـ، وقتل والده بعد عام من ولادته، ولما قارب سن البلوغ ماتت أمه، فرعاه أخوه الأكبر، وقد كان من رجال الدين عند الشيعة، ومن مؤلفات الخميني كتاب: "كشف الأسرار" الذي يقول فيه عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في (ص116) ما نصه: "إن أعمال عمر نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن" انتهى كلامه.

كما أن للخميني ـ إخواني في الله ـ كتاب: "تحرير الوسيلة"، وكتاب: "الحكومة الإسلامية" الذي يقول فيه في (ص13) ما نصه: "إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن، يجب تنفيذها واتباعها" انتهى.

وقد هلك الخميني في عام 1989م عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عاماً. وقد أودع المقربون إليه جسده في نعش زجاجي، ووضعوه في أكبر ساحة في طهران عاريَ الوجه، يطوف حوله المريدون، وقد سار خلفه نحو عشرة ملايين رافضي، قد تزاحموا عليه بالمناكب، وهم يلطمون الخدود، وتضربون الصدور، كما قرر المتاجرون بجسد الخميني أن يبنوا عليه بنيانا تعلوه أرفع قبة في إيران، مطلية بالذهب، تشرف على قرية اختار لها ابنه أحمد اسما هو: روح الإسلام، وقد قيل: إن تكلفة هذه القبة قرابة السبعة مليارات من الدولارات في بلد به أكثر من خمسة ملايين عاطل.

ثالثاً: عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الربوبية:

أولاً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الرب هو الإمام:

حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم: "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" (ص59) أن علياً كما يفترون عليه قال: أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره المجلد (2/ 353) لقول الله تعالى: {وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا} [الكهف:110]، قال العياشي ما نصه: "يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك ولا هو من أهله" انتهى كلامه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير