تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واستمع ـ أخي في الله ـ إلى شيخهم حسين الفهيد الأحسائي وهو ينادي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويصفه بأنه وجه رب الكون عياذاً بالله تعالى، بل ويزعم حسين الأحسائي أن علياً بن أبي طالب رضي الله عنه هو الذي علَّم آدم عليه الصلاة والسلام كيف يتوب في الجنة عياذاً بالله تعالى من ذلك، ولاحظ ـ أخي في الله ـ أصوات النساء وهن يبكين بعد ندائه فاستمع ماذا يقول:

علي يا وجه رب الكون ... علي علمت آدم يتوب ...

ثانياً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:

وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه الكافي (1/ 407 - 410) باباً بعنوان: "باب أن الأرض كلها للإمام" جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء؟! " انتهى كلامه.

واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخهم في الخليج وهو يغلو في فاطمة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فيقول: لولا فاطمة لما خلق الله عز وجل علي بن أبي طالب ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولولا علي بن أبي طالب لما خلق الله محمداً صلى الله عليه وسلم، فاستمع ماذا يقول:

"فاطمة وما أدراك ما فاطمة، سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء محور الخلق، يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك، لولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما صلوا على محمد وآله".

واستمع ـ أخي في الله ـ إلى شيخهم سيد الفالي الذي يقول في إحدى محاضراته: إن نبي الله عيسى عليه السلام يتشرف أن يكون عبداً من عبيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فاستمع ماذا يقول: "يا قوم قبل أيام كان عيد ميلاد السيد المسيح الذي يتشرف أن يكون عبداً لعلي بن أبي طالب، وقد ملأ المسيحيون الخافقين بعيد ميلاد المسيح، حتى في بلادنا الإسلامية .. لماذا تتعزّى عن علي بن أبي طالب؟ ما الذي ضرنا لو كنا نهتف باسمه؟ ".

ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:

كما تسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعد وبرق وغير ذلك فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (27/ 33) عن سماعة بن مهران قال: كنت عندي أبي عبد الله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام.

رابعاً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن علياً يركب السحاب:

وهذه العقيدة يتوافق بها الشيعة الإمامية والشيعة النصيرية التي سوف نفصِّل في درسها بإذن الله تعالى، فقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه "بحار والأنوار" (27/ 34) أن علياً أومأ إلى سحابتين فأصبحت كل سحابة كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى وقال فوقها ما نصه: "أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه حجته على عباده" انتهى.

خامساً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن أئمتهم يعلمون الغيب:

وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ بأن أئمتهم يعلمون الغيب، حيث أقر هذه العقيدة شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/ 258) باباً بعنوان" باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيارهم"، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/ 260) باباً بعنوان: "باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء". وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (26/ 27 - 28) عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: "والله لقد أُعطينا علم الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلتُ فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء" انتهى عياذاً بالله.

سادساً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم ينزل عليهم الوحي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير