باب إن زيارته عليه السلام توجب العتق من النار.
باب إن زيارته غفران ذنوب خمسين سنة.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل الإعتاق والجهاد والصدقة والصيام.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل اثنتين وعشرين عمرة.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل حجة لمن لم يتهيأ له الحج، وتعدل عمرة لمن لم تتهيأ له عمرة.
باب إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين عليه السلام ويخاطبهم بنفسه.
باب إن الله جل وعلا يزور الحسين عليه السلام في كل ليلة جمعة.
باب عن الأنبياء يسألون الله في زيارة الحسين عليه السلام، انظر إلى الغلو.
باب أن النبي الأعظم ـ يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ـ والعترة الطاهرة يزورون الحسين عليه السلام.
باب إن إبراهيم الخليل عليه السلام يزور الحسين عليه السلام.
باب إن موسى بن عمران سأل الله جل وعلا أن يأذن له في زيارة قبر الحسين عليه السلام.
باب الملائكة يسألون الله عز وجل أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليه السلام.
باب ما من ليلة تمضي إلا وجبريل وميكائيل يزورانه صلوات الله عليه.
باب إن زيارة الحسين عليه السلام تعدل ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
باب من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق عرشه.
باب من زار قبر الحسين عليه السلام كان كمن زار الله فوق كُرْسيه.
باب من زار قبر الحسين عليه السلام كتبه الله في أعلى عليين، وأعوذ بالله من هذا الغلو، وهذا التقديس الفاحش في حق هؤلاء الأئمة.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى شيخهم حسين الأحسائي وهو يذكر خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. تعتقد الشيعة الإمامية أن علياً رضي الله عنه قد قالها قبل موته والتي فيها من الشرك العظيم والكفر المبين ما تقشعر منه جلود المؤمنين الموحدين، فاستمع ماذا يقول: "من خطبة له صلى الله عليه وآله يقول فيها: أنا عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد رسول الله إلا أنا، أنا ذو القرنين المذكور في الصحف الأولى، أنا صاحب خاتم سليمان، أنا ولي الحساب، أنا صاحب الصراط والموقف، أنا قاسم الجنة والنار بأمر ربي، أنا آدم الأول، أنا نوح الأول، أنا آية الجبار، أنا حقيقة الأسرار، أنا مورِّق الأشجار، أنا مونع الثمار، أنا مفجِّر العيون، أنا مجري الأنهار، أنا خازن العلم، أنا طول الحلم، أنا أمير المؤمنين، أنا عين اليقين، أنا حجة الله في السموات والأرض، أنا الراجفة أنا الصاعقة، أنا الصيحة بالحق، أنا الساعة لمن كذب بها، أنا ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه، أنا الأسماء الحسنى التي أمر أن يُدعى بها، أنا ذلك النور الذي اقتبِس منه الهدى، أنا صاحب الصور، أنا مخرج من في القبور، أنا صاحب يوم النشور، أنا صاحب نوح ومُنجيه، أنا صاحب أيوب المبتلى وشافيه، أنا أقمت السموات بأمر بي، أنا صاحب إبراهيم، أنا سر الكليم، أنا الناظر في الملكوت، أنا أمر الحي الذي لا يموت، أنا ولي الحق على سائر الخلق، أنا الذي لا يبدَّل القول لدي، وحساب الخلق إلي، أنا المفوضَة إلي أمر الخلائق، أنا خليفة الإله الخالق، أنا سر الله في بلاده، وحجته على عباده، أنا أمر الله والروح كما قال سبحانه: {وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ ?لرُّوحِ قُلِ ?لرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّى} [الإسراء:85]، أنا أرسيت الجبال الشامخات، وفجرت العيون الجاريات، أنا غارس الأشجار، ومخرج الألوان والثمار، أنا مقدر الأقوات، أنا ناشر الأموات، أنا منزل القبر، أنا منوِّر الشمس والقمر والنجوم، أنا أقيم القيامة، أنا ألقيم الساعة، أنا الواجب له من الله الطاعة، أنا سر الله المخزون، أنا العالم بما كان وما يكون، أنا صلوات المؤمنين وصيامهم، لنا صاحب بدر وحنين، أنا الطور أنا الكتاب المسطور، أنا البحر المسجور، أنا البيت المعمور، أنا الذي دعا الله الخلائق إلى طاعتي فكفرت وأصرت فمسخت، وأجابت أمة فنجت وأزلقت، أنا الذي بيدي مفاتيح الجنان، ومقاليد النيران، كرامة من الله، أنا مع رسول الله في الأرض وفي السماء، أنا المسيح حيث لا روح يتحرك ولا نفس يتنفس غيري، أنا صاحب القرون الأولى، أنا الصامت ومحمد الناطق، أنا جاوزت بموسى في البحر، وأغرقت فرعون وجنوده، وأنا أعلم هماهم البهائم ومنطق الطير، أنا الذي أجوز السموات السبع والأرضين السبع في طرفة عين، أنا المتكلم
¥