تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ننتقل ـ إخواني الله ـ إلى هذه القصة التي يقشعر منها جلد الموحدين، حيث روى العلامة حسين الموسوي رحمة الله عليه، وهو من أقرب تلاميذ الإمام الخميني في كتابه: "لله ثم للتاريخ"، والذي قتل رحمه الله تعالى بعد تأليفه لهذا الكتاب ما نصه يقول هذا الإمام: "لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق، كنا نتردد إليه، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه دعوة، فطلبني للسفر معه، فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم، ولما انتهت مدة السفر ورجعنا وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له: سيد صاحب، كان بينه وبين الإمام معرفة قوية. فرح سيد صاحب بمجيئنا وكان وصولنا إليه عند الظهر. فصنع لنا غداء فاخراً، واتصل ببعض أقاربه فحضروا، وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا أن المبيت عنده تلك الليلة، فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء، أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يقبلون يد الإمام ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم، ولما حان وقت النوم، وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها، فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها. إلى أن قال الشيخ المهم أنه أمضى تلك الليلة ـ أي: الخميني ـ فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار، نظر إلي ـ يعني نظر الإمام الخميني إلى حسين الموسوي ـ فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي، إذ كيف يتمتع بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات. كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل، فقال لي: ـ يعني: الخميني ـ سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟ فقلت له: سيد القول قولك والصواب فعلك وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله. ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقت ذاك. فقال: ـ يعني: الخميني ـ سيد حسين، إن التمتع بها جائز ولكن بالمداعبة والتقبيل والتفخيذ أما الجماع فإنها لا تقوى عليه" انتهى كلام العلامة حسين الموسوي ـ رحمه الله ـ من كتاب "لله ثم للتاريخ".

ننتقل ـ إخواني في الله ـ إلى التمتع بالمرأة في دبرها عياذاً بالله عند الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:

فإن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية يعتقدون بجواز إتيان النساء في أدبارهن، بل يرونه حقاً من حقوق الزوج الشيعي كما روى ذلك شيخهم الكيليني في الفروع من الكافي والطوسي في الاستبصار ما نصه: "عن الرضى أنه سأله صفوان بن يحيى أن رجلاً من مواليك أمرني أن أسألك قال: ـ أي الإمام ـ وما هي؟ قلت: الرجل يأتي امرأته في دبرها قال: ذلك له، قال: قلت له: فأنت تفعل؟ قال: إنا لا نفعل ذلك" انتهى كلامه.

كما أباح هذا الجريمة شيخ من شيوخهم في هذا العصر، وهو المدعو الخميني حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة. (2/ 241) ما نصه: "والأقوى والأظهر جواز وطء الزوجة مع الدبر" انتهى كلامه.

ثالث عشر: أعياد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:

فإن للشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ العديد من الأعياد والمناسبات التي يحتفلون بها، وينتظرونها بكل لهف وشوق، ومن هذه الأعياد والمناسبات ما يأتي:

عيد غدِير خُمْ وهو عندهم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويسمونه بالعيد الأكبر وهم يصومون يومه.

عيد النَيْرُوز وهو من أعياد الفرس المجوس، ومعناه اليوم الجديد، وقد كان الفرس تعتقد أنه اليوم الذي خلق الله فيه النور، وبعضهم يزعم أنه أول الزمان الذي ابتدأ الفلك فيه بالدوران، وقد أفتى شيخهم الخميني بجواز الغسل والصيام في عيدي الغدير والنيروز، كما جاء في كتابه تحرير الوسيلة.

عيد بابا شجاع الدين، وهو أبو لؤلؤة المجوسي، الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويزعمون أنه في اليوم التاسع من ربيع الأول، ويسمونه بيوم المفاخرة، ويوم التبجيل، ويوم الزكاة العظمى، ويوم البركة، ويوم التسلية، وهم يحتفلون فيه بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد هذا المجوسي الخبيث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير