تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم بعد ذلك اجتاح التتار عاصمة الخلافة الإسلامية بغداد بمساعدة الرافضيين الخبيثين ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي، ودخلوا دار الخلافة، ونهبوا كثيراً من الذهب والحلي والمصاغي والجواهر والأشياء الثمينة، ثم مالوا على أهل السنة في بغداد، فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، حتى دخل كثير من المسلمين في الآبار وأماكن الحشوش والوسخ، فكان الناس يجتمعون في الدار ويغلقون عليهم الأبواب، فيأتي التتار برئاسة الشيعي الخبيث ابن العلقمي فيفتحونه، إما بالكسر وإما بالنار ثم يدخلون عليهم ويقتلونهم، حتى جرت الميازيب من كثرة الدماء، وبلغ عدد الذين قتلوا في بغداد مليوناً وثمانمائة ألف مسلم موحد من أهل السنة، على يد الشيعي الخبيث نصير الدين الطوسي الذي قال عنه الخميني في كتابه "الحكومة الإسلامية" (ص128) ما نصه: "ويشعر الناس بالخسارة أيضاً بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأمثاله، ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام" انتهى كلامه عدو الله.

ننتقل ـ إخواني في الله ـ إلى مجزرة المخيمات الفلسطينية على يد حزب أمل الشيعي:

وحزب أمل ـ إخواني في الله ـ هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، ذات عقيدة إمامية اثنا عشرية، أسسها موسى الصدر في لبنان عام 1975م للدفاع عن مصالح الشيعة، وأطلق عليها بعد ذلك اسم أفواج المقاومة اللبنانية.

أما عن المجزرة التي ارتكبتها هذه المنظمة الشيعية الاثنا عشرية:

ففي يوم الأحد 19/ 5/1485م الساعة التاسعة مساءً كانت دورية مسلحة شيعية تابعة لحزب أمل تجوب مخيم صبرا الفلسطيني، حيث توقفت الدورية قرب فتى يحمل مسدساً حربياً، وهي ظاهرة مألوفة في لبنان في ذلك الوقت، فحاولت الدورية اعتقال الفتى لكنهم فشلوا، وأفلت الفتى من أيديهم، وانطلق يعدو هارباً، وكانت هذه الحادثة بداية حرب دامية لم تنته إلا بعد شهر كامل، وفي اليوم التالي اقتحمت مليشيات أمل الشيعية مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطيني، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جليل، كما منعت القوات الشيعية الهلال الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات الفلسطينية، كما قطعت القوات الشيعية لحزب أمل إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية، وأفاد بعض شهود العيان أن الحرائق شبت في مستشفى غزة، وفي الساعة السابعة من نفس اليوم تعرض مخيم برج البراجنة الفلسطيني لقصف عنيف بقذائف الهاون من عدة جهات عندما أصدر الشيعي الخبيث نبيه بري أوامره لقيادة اللواء السادس في الجيش اللبناني بمشاركة قوات حزب أمل، في ذبح مسلمين السنة في لبنان، ومن الجدير بالذكر ـ إخواني في الله ـ أن جميع أفراد اللواء اللبناني السادس كلهم من طائفة الشيعة الحاقدة على أهل السنة، حيث خاض هذا اللواء معارك في منتهى الشراسة ضد المسلمين العزل من أهل السنة، في بيروت الغربية.

وفي يوم الثلاثاء 21/ 5/1985م وفي تمام الساعة السابعة صباحاً وجه اللواء السادس الشيعي اللبناني نداءات بواسطة مكبرات الصوت، إلى سكان المخيمات الفلسطينية السنة تطالبهم بإخلاء هذه المخيمات وعندها سارعت العائلات على الفور بالفرار من منازلها واللجوء إلى المدارس والمساجد والأحياء الآمنة، وبعد نصف ساعة تماماً أي: في تمام الساعة السابعة والنصف، بدأ القصف الشيعي المركَّز من قبل حزب أمل حتى إن بعض التقارير قالت: إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق، حيث بلغ عدد القتلى في هذين اليومين الاثنين والثلاثاء إلى مائة قتيل وخمسمائة جريح من أهل السنة، سكان المخيمات الفلسطينية، حيث حصد حزب أمل الشيعي الرجال والنساء والأطفال، ولم يتوقفوا عند هذا الحد، بل امتدت أيديهم القذرة لتطول المستشفيات ودار العجزة لأهل السنة، ومن الفظائع التي ارتكبتها قوات أمل الشيعية الاثنا عشرية بحق الفلسطينيين الآمنين في المخيمات ما ذكرته صحيفة ريبو بليكة الإيطالية من أن فلسطينيا من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات رفع يديه مستغيثاً في مخيم شاتيلا أمام عناصر أمل الشيعية طالباً منهم الرحمة، فكان الرد عليه عدة طلقات غادرة استقرت في جسده البريء. كما ذكر مراسل صحيفة الساندي تليغراف في بيروت أن عدداً من الفلسطينيين قتلوا في مستشفيات بيروت، وأن مجموعة من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير