الجثث الفلسطينية قد ذبح أصحابها من أعناقهم كما تذبح الشياه، وكشف ناطق فلسطيني النقاب عن قيام قوات أمل الشيعية بنسف أحد الملاجئ في يوم 26/ 5/1985م والذي كان يتواجد فيه المئات من الشيوخ والأطفال والنساء في عملية دنيئة بربرية، وذكرت شاهدة عيان أنها رأت أحد أفراد مليشيا قوات أمل الشيعية يذبح بحربة بندقيته ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة لأنها احتجت على قتل جريح أمامها، كما ذكرت بعض وكالات الأنباء بأن قوات أمل الشيعية قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا، وعلى مرأى من أهالي المخيم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ننتقل ـ أحبتي في الله ـ إلى تفجيرات عام 1409 للهجرة في مكة المكرمة على يد شيعة كويت:
ففي عام 1409هـ قامت مجموعة من شيعة الكويت والمنتسبون إلى خلية السائرون على خط الإمام الخميني، والمتفرعة من حزب الله، وهم كلٌّ من منصور حسن المحميد، وعلي عبد الله كاظم، وعبد العزيز حسين شمس، وعبد الوهاب حسين بارول، وهاني حبيب السري، وحسن عبد الجليل الحسيني، وعادل محمد خليفة، وصالح عبد الرسول ياسين، الذين قاموا بتفجيرات بمكة المكرمة شرفها الله تعالى وحرسها، في موسم الحج لعام 1409 للهجرة، بجوار بيت الله المعظم بعد أن تم تسليم المواد المتفجرة لهؤلاء الجناة من قبل مسؤول السفارة الإيرانية في دولة الكويت واسمه محمد رضا غلول، ونتج عن هذه التفجيرات قتل وجرح العديد من حجاج بيت الله، حيث بلغت الإصابات في ضيوف بيت الله تعالى إلى حروق شديدة وخطيرة، إضافة إلى تجمعات دموية في الصدر وانفجار في طبلات الأذن، وجروح متهتكة، ونزيف داخلي، إضافة إلى تمزق أوتار العضلات وشلل في الأقدام.
ننتقل إلى هدم مسجد فيض السني في مدينة مشهد الإيرانية على أيد الشيعة الاثنا عشرية عام 1414 للهجرة.
ففي ليلة الاثنين 19/ 8/1414هـ والموافق لذكرى وصول الخميني إلى إيران، وحيث تحتفل الدولة الإيرانية بتلك المناسبة أشد الاحتفالات، حاصرت المخابرات الإيرانية مسجد فيض لأهل السنة في مدينة مشهد حصاراً عنيفاً، ثم استقدمت خمس عشرة جرافة كبيرة، وبعد منع الناس من التردد حول المسجد، بدأت الجرافات الشيعية في العمل من خارج المسجد طوال الليل في هدم الجدران والأبواب باتجاه الداخل، دون أن يفرغ المسجد من المصاحف والسجادات والمكتبة الموجودة فيه، واقتيد إلى السجن كل من كان في المسجد، غير من قتل تحت الجرافات من أهل السنة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سادس عشر: حكم علماء الإسلام وفتاواهم في الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
أقول: إخواني في الله، إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها كل شر وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم، وفي مقدمتهم سيد الأولين والآخرين وإمام العلماء والمتقين وخاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرك الشيعة الإمامية، بل أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأوصى بذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا علي، سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبَّنا أهل البيت، لهم نبز يسمَّون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون)) رواه الإمام الطبراني في المعجم الكبير (12/ 242) حديث رقم (12998) وإسناده حسن.
قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا، يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر وعمر) وهم الشيعة الإمامية.
قول عمار بن ياسر رضي الله عنه:
فعن عمرو بن غالب أن رجلاً نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار رضي الله عنه فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!) رواه الترمذي بإسناد حسن.
وأقول: كل الشيعة يطعنون في عائشة رضي الله عنها.
قول عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه:
فعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: قلت لأبي: ما تقول في رجل سب أبا بكر؟ قال: يقتل، قلت: ما تقول في رجل سب عمر؟ قال: يقتل.
¥