تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والشيعة الإمامية يسبون ويلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين، كما سمعت ذلك آنفاً من قول إمامهم وبصوته.

قول جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:

فعن سالم بن أبي حفصة وهو شيعي قال: سألت أبا جعفر وابنه جعفر عن أبي بكر وعمر، فقال: يا سالم، تولهما وابرأ من عدوّهما، فإنهما كانا إمامي هدى، ثم قال جعفر: يا سالم، أيسب الرجل جده؟! أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما، انتهى.

وقال أيضاً رضي الله عنه: "برئ الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر" انتهى قوله رحمه الحديث.

قول الإمام عبد الله بن المبارك:

قال رحمه الله تعالى: "الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأي، والكذب للرافضة" يعني للشيعة.

قول سفيان الثوري أمير المؤمنين في حديث رسول الله:

فعن إبراهيم بن المغيرة قال: سألت الثوري: يصلَّى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا.

قول الإمام الزهري قال الإمام الزهري: "ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من السبئية، قال الإمام أحمد بن يونس: هم الرافضة.

قول الإمام سفيان بن عيينة:

قال رحمه الله تعالى: "لا تصلوا خلف الرافضي ـ يعني الشيعي ـ ولا خلف الجهمي، ولا خلف القدري، ولا خلف المرجئي" انتهى.

قول علقمة بن قيس النخعي:

قال رحمه الله تعالى: "لقد غلت هذه الشيعة في علي رضي الله عنه كما غلت النصارى في عيسى بن مريم" انتهى.

قول أبي يوسف القاضي:

قال رحمه الله تعالى: "لا أصلي خلف الجهمي أو رافضي ـ يعني الشيعي ـ ولا قدري" انتهى.

قول الإمام يزيد بن هارون الواسطي:

قال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: "يكتب عن كل مبتدع إذا لم يكن داعية إلا الرافضة ـ يعني الشيعة ـ فإنهم يكذبون" انتهى.

قول الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام:

قال هذا الإمام رحمة الله عليه: "لا حظ للرافضي ـ يعني الشيعي ـ في الفيء والغنيمة. انتهى. وقال كذلك رحمه الله: " عاشرت الناس وكلمتُ أهل الكلام وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً ولا أقذر قذراً ولا أضعف حجة ولا أحمق من الرافضة"، يعني: الشيعة. انتهى.

قول الإمام الأعمش:

قال معاوية بن خازن: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين، يعني: الرافضة، انتهى.

قول الإمام مالك بن أنس، إمام دار الهجرة:

قال هذا الإمام: "الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم ـ أو قال: نصيب ـ في الإسلام. كما سئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة، فقال: لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون. انتهى.

قول الإمام الشافعي:

قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة. يعني: الشيعة، انتهى.

قول الإمام أحمد بن حنبل:

روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله ـ يعني: أحمد بن حنبل ـ عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ـ أي: قال الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام، انتهى.

وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ قال: من شتم ـ يعني: أصحاب رسول الله ـ أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم. أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق من الدين ـ أي: خرج من الدين ـ، انتهى.

وقال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ـ أي: الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام. انتهى.

وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل قوله عن الرافضة الشيعة ما نصه: هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة ـ يعني: الصحابة إلا أربعة ـ علي وعمار المقداد وسلمان، وليست الرافضة في الإسلام من شيء. انتهى.

وقال ابن عبد القوي: كان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ـ أي: من الصحابة ـ ومن سب عائشة أم المؤمنين مما برأها الله منه، وكان يقرأ ـ أي: الإمام أحمد رحمة الله عليه ـ قوله تعالى: {يَعِظُكُمُ ?للَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} [النور:17]، انتهى.

وسئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن الذي يشتم معاوية: أيصلى خلفه؟ قال: لا يصلى خلفه، ولا كرامه. انتهى.

قول الإمام البخاري:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير