تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أيضاً: وبهذا وأمثاله تعرف أن الرافضة أكثر الناس تركاً لما أمر الله، وإتياناً لما حرمه، وأن كثيراً منهم ناشئ من نطفة خبيثة، موضوع في رحم حرام ـ يقصد هنا الشيخ رحمة الله عليه نكاح المتعة عندهم ـ ولذا لا ترى منهم إلا الخبيث اعتقاداً وعملاً، وقد قيل: كل شيء يرجع إلى أصله. انتهى كلامه.

وقال رحمه الله أيضاً: فهؤلاء الإمامية ـ يعني: الشيعة الاثنا عشرية ـ خارجون عن السنة، بل عن الملة، واقعون في الزنا ـ يعني: في نكاح المتعة ـ وما أكثر ما فتحوا على أنفسهم أبواب الزنا في القبل والدبر، فما أحقهم أن يكونوا أولاد زنا. انتهى كلامه رحمة الله عليه.

ننتقل إلى قول الإمام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمة الله عليه:

قال هذا الإمام ما نصه: وعندهم المشهد الحسيني، وقد اتخذه الرافضة وثنا بل رباً مدبراً، وخالقاً ميسراً وأعادوا به المجوسية، وأحيوا به معاهد اللات والعزى، وما كان عليه أهل الجاهلية، وكذلك مشهد العباس ومشهد علي ... إلى أن قال: والرافضة يصلون لتلك المشاهد ويركعون ويسجدون لمن في تلك المعاهد، وقد صرفوا من الأموال والنذور لسكان تلك الأجداث والقبور ما لا يصرف عشر معشاره للملك العلي الغفور ... إلى أن قال: وكذلك جميع قرى الشط والمجرى على غاية من الجهل، والمعروف في القطيف والبحرين من البدع الرافضة، والأحداث المجوسية، والمقامات الوثنية، ما يضاد ويصادم أصول الملة الحنيفية. انتهى كلامه رحمة الله عليه من كتاب مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.

ننتقل إلى قول الإمام محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ:

قال هذا الجبل وهذا العَلَم وهذا الإمام ما نصه: وأما مجرد السلام على الرافضة ومصاحبتهم ومعاشرتهم مع اعتقاد كفرهم وضلالهم فخطر عظيم وذنب وخيم، يخاف على مرتكبه من موت قلبه وانتكاسه ... إلى أن قال: وزوال الإيمان فلا يجادل في جوازه إلا بنفسه مغرور مستعبد لفلسه، فمثل هذا يقابل بالهجر وعدم الخوض معه في هذه المباحث التي لا يدريها إلا من تربى بين يدي أهل هذه الدعوة الإسلامية والطريقة المحمدية. انتهى.

وقال أيضاً الإمام محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ما نصه: فهذا حكم الرافضة في الأصل، وأما الآن فحالهم أقبح وأشنع لأنهم أضافوا إلى ذلك الغلو في الأولياء والصالحين من أهل البيت، فمن توقف في كفرهم والحالة هذه وارتاب فيه فهو جاهل بحقيقة ما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب، فليراجع دينه قبل حلول رمسه. انتهى كلامه رحمة الله عليه من كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية.

ننتقل إلى قول الجبل والإمام عبد الرحمن بن حسن:

قال رحمه الله تعالى: فأصل الرافضة خرجوا في خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... إلى أن قال: وهم الذين أحدثوا الشرك في صدر هذه الأمة، بنوا على القبور، وعمت بهم البلوى، ولهم عقائد سوء يطول ذكرها. انتهى كلامه من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.

ننتقل إلى قول الإمام عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين:

قال رحمه الله تعالى: فهذا حكم الرافضة في الأصل، فأما حكم متأخريهم الآن فجمعوا بين الرفض والشرك بالله العظيم بالذي يفعلونه عند المشاهد، وهم الذين ما بلغهم شرك العرب الذين بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى كلامه من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.

قول الإمام سليمان بن سحمان رحمة الله عليه:

قال هذا الإمام: وقد تقدم قريباً من كلام أهل السنة في شأن هؤلاء الأرفاض ـ يعني الرافضة ـ من مقالاتهم الشنيعة وأوضاعهم الخاطئة الكاذبة الوضيعة ما تمجه الطباع، وتستكّ عن سماعه الأسماع، فمن كان ما تقدم ذكره عنهم هذه نحلته، وهذا دينه، فهم عند جماهير المسملين ليسوا من أهل الإسلام. انتهى كلامه.

وقال أيضاً رحمه الله: ولم يخالف فيما ذكرناه إلا هؤلاء الملاحدة كالرافضة والإمامية وعباد القبور والمشاهد وهؤلاء لا عبرة بخلافهم فيما قالوا من المخرقة والخزعبلات التي لا تفيد، فلا يقول بها إلا كل كفار عنيد. انتهى كلامه رحمه الله من كتابه العظيم الحجج الواضحة الإسلامية في رد شبهات الرافضة والإمامية.

ننتقل إلى قول الإمام المحدث شاه عبد العزيز الدهلوي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير