تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مشروع ولكن هيئة التسبيح هى البدعه.

فأنظر صار لها وجهان وجه مشروع وهو أصل التسبيح، ووجه غير مشروع وهو كيفية التسبيح، لذلك هؤلاء ينسبون هذه الهيئه كلها أعتمادا على الأصل وينسبونها إلى الشرع لذا سميت بدعه أضافيه حيث أضيفت إلى الشرع أعتمادا على الأصل و ليس بأعتبار الوصف، ولذلك عبد الله بن مسعود لما سأل أبا موسى الأشعرى قال له أبو موسى الأشعرى رأيت بالمسجد شيئا أنكرته ولم أرى والحمد لله إلا خيرا، إذا كان خيرا لماذا ينكره؟ الكلام قد يبدو متناقض أنكرته ولم أجد إلا خيرا طيب وما الداعى للأنكار؟ نعم لم يرى إلا خيرا أى أصل الذكر، لا ينكر رجال جلسو لكى يذكرو الله، من ينكر هذا؟ فهذا الذى قال عنه أبو موسى الأشعرى لم أرى والحمد لله إلا خيرا أما الذى أنكره فهو كيفية التسبيح، كان زمان موجود بدعه وسنه، الأن موجود بدعه ورده، لذلك الناس اليوم ترى البدع لا تنكرها لأنها تجد مقابل البدعه كفرا بواحا فتهون البدعه عندهم وما ادرك ذلك المسكين أن عدم أنكاره للبدع هو السبب فى وجود هذا الكفر.

لا تستهن بصغيرة أن الجبال من الحصى، الصحابه كان عندهم نفره شديده من أى شىء محدث مهما كان دقيقا، لذلك ظل الدين نقيا عندهم، أنت إذا كان عندك حساسيه شديده لصغير فمن باب أولى أنك ستنكر الكبير، لكن إذا أنكرت الكبير فقط مر الصغير بسلام وهذه هى المشكله صغير مع صغير مع صغير تفاجأ أنه صار جبلا يصعب عليك أنكاره.

الأن إذا وجت رجل يسبح بالمسبحه فأنكرت عليه يقال لك: يأخى يوجد من يشربو المخدرات والمكيفات ويتسكعون بالنواصى، فأنظر ماذا قال أتى بالمخدرات وما شابه ذلك بمقابل المسبحه إذن من يمسك المسبحه أن صح نقول له رضى الله عنه، طالما قورن بالمدمن وغيره، ولكن لما نقيس المسأله قياسا صحيحا وتضع من يسبح بالحصى بمقابل ما كان يفعله الصحابه، فتستشنع من يسبح على الحصى فالمقاييس عندنا معكوسه فنحن نريد أن نقيمها نبين كيف كان الجيل الأول ينكر لأنهم أفضل الناس علما وأفضل الناس عملا وأرق الناس قلوبا.

فعبد الله بن مسعود أبو موسى الأشعرى أنكرو هذا أنكرو مجرد التسبيح المبتدع إنما يريد أن يسلك بدعته أعتبارا بدليل الأصل، بعض الناس لما سمع هذا الحديث جاء وقال: ألم يقل الله سبحانه وتعالى [أذكرو الله ذكرا كثيرا] فجعل الذكر مطلقا فلماذا تريد أن تقيده؟ إذا كان الله سبحانه وتعالى قال [أذكرو الله ذكرا كثيرا] وهو مفعول مطلق فمن المفروض الذكر يكون مطلق فما تقيدونه؟ هذا يرد على أبن مسعود ويرد على أبو موسى الأشعرى لأنهم أنكرو مثل هذا الفهم المطلق فلا يجوز لنا أن نطلق فهما كان الصحابه يرونه مقيدا، العبره بهم، النبى عليه الصلاة والسلام لما علم الصحابه قال لبعض زوجاته أو لبعض النساء: " واعقدن التسبيح بالأنامل فأنهن مسئولات مستنتقات " التسبيح بالأنامل وهى أطراف الأصابع أذن التسبيح يكون بأطراف الأصابع وليس بالعقله، ومن أستهون مثل هذا أستهون غيره.

مشكلة المبتدع أنه يعتقد بدعته دينا لذلك مها جأنه بكل آيه لا يسلم أذكر فى رمضان االماضى سأل سائل سؤال بدرس عن قراءة سورة الأخلاص (قل هو الله أحد) بوسط صلاة التراويح أهى سنه أم بدعه؟ فقلنا له بدعه، فأخذ السائل هذا الكلام وقاله لأبيه وكان أبيه رأس البدعه ببلده فهو الذى يبدأ بالقول (قل هو الله أحد) والبطانه معه من المصلين، فذهب السائل وأنكر هذا الكلام على أبيه، فجاء أبوه بموعد الدرس الثانى وأستمع وبعض أن أنفض المجلس جاء فقال: أنت قلت لأبنى أن قول (قل هو الله أحد) بصلاة التراويح بدعه؟ قلت نعم قال: (قل هو الله أحد (ثلث القرآن بدعه! - رأيت الكلام والأسلوب - قلت: أنا ما قلت أن قرأة القرآن بدعه، وقلت أن ذكرك (قل هو الله أحد) بذلك الموضع هو البدعه، قال أنا أرتكبت حرام؟ أنا بقرأ القرآن كل حرف بعشر حسنات، وهكذه المبتدع يحاول شدك لخارج الميدان وسياق أصل الموضوع فقلت له: لو أنك عطست الأن ماذا تقول؟ قال: أقول: الحمد لله أو الحمد لله على كل حال فقلت له: هل يجوز أن تقول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؟ قال: لا قلت: لماذا هل الصلاه على الرسول حرام، هل تحرم الصلاه على الرسول؟ فقال: كيف هذا الله سبحانه وتعالى يقول) يأيها الذين أمنو صلو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير