تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ عن عياض بن غطيف قال: " دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده من شكوى أصابه، وامرأته تحيفة قاعدة عند رأسه، قلت: كيف بات أبو عبيدة؟ قالت: والله لقد بات بأجر، فقال: أبو عبيدة ما بت بأجر، وكان مقبلا بوجهه على الحائط، فأقبل على القوم بوجهه فقال: ألا تسألونني عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت فنسألك عنه، قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضا أو ماط أذى فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حِطة "

ـ عن أبي عبيدة بن الجراح ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: الصوم جنه ما لم يخرقها. (قال أبو محمد: يعني بالغيبة) "

ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه "

ـ عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " من لم يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه "

ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر "

ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم "

قال ابن رجب: " و سر هذا: أن التقرب إلى الله تعالى بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات، فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب إلى الله تعالى بترك المباحات كان بمثابة من يترك الفرائض و يتقرب بالنوافل، و إن كان صومه مجزئاً عند الجمهور بحيث لا يؤمر بإعادته، لأن العمل إنما يبطل بارتكاب ما نهي عنه فيه لخصوصه دون ارتكاب ما نهي عنه لغير معنى يختص به، هذا هو قول جمهور العلماء ................................ و لهذا المعنى ـ و الله أعلم ـ ورد في القرآن بعد ذكر تحريم الطعام و الشراب على الصائم بالنهار ذكر تحريم أكل أموال الناس بالباطل، فإن تحريم هذا عام في كل زمان و مكان بخلاف الطعام و الشراب، فكان إشارة إلى أن من امتثل أمر الله في اجتناب الطعام و الشراب في نهار صومه، فليمتثل أمره في اجتناب أكل الأموال بالباطل فإنه محرم بكل حال لا يباح في وقت من الأوقات "

ـ عن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر: " إذا صمت فتحفظ ما استطعت ". وكان طليق إذا كان يوم صومه دخل فلم يخرج إلا لصلاة.

ـ عن سلمان بن موسى قال: قال جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ: " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الخاصة، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك وصومك سواء "

ـ عن أبي المتوكل عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ: " أنه وأصحابه كانوا إذا صاموا قعدوا في المسجد وقالوا: نطهر صيامنا "

ـ عن الشعبي قال: قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: " ليس الصيام من الطعام والشراب وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو والحلف "

ـ عن جعفر قال: " سمعت ميمونا يقول: إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب "

ـ عن ليث عن مجاهد قال:" خصلتان من حفظهما سلم له صومه: الغيبة والكذب "

ـ عن هشام عن حفصة عن أبي العالية قال: " الصائم في عبادة ما لم يغتب "

ـ عن يونس بن عبيد قال: " لا تجد شيئا من البر يتبعه البر كله غير اللسان، فإنك تجد الرجل يكثر الصيام ويفطر على الحرام، ويقوم الليل ويشهد الزور بالنهار، وذكر أشياء نحو هذا، ولكن لا تجده لا يتكلم إلا بحق فيخالف ذلك عمله أبدا "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير