تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ ذكر الذهبي: " أن الخطيب شيخ القراء أبا الفضل محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن الخليفة المهتدي بالله محمد بن الواثق هارون الهاشمي العباسي الرشيدي البغدادي وكان خطيبا بجامع القصر ثقة صالحا سرد الصوم أزيد من خمسين سنة "

ـ ذكر الذهبي: " أن ذاكر بن كامل الخفاف روى الكثير وتفرد، وكان صالحا خيرا قليل الكلام ذاكرا الله يسرد الصوم، ويتقوت من عمله، وكان أميا لا يكتب "

ـ وروى أحمد بن أبي خيثمة عن محمد بن يزيد قال: " كان محمد ابن عبد الله الأسدي يصوم الدهر، فكان إذا تسحر برغيف لم يصدع، فإذا تسحر بنصف رغيف صدع من نصف النهار إلى آخره، فإن لم يتسحر صدع يومه أجمع "

ـ عن ابن وهب قال حدثني مالك: " أن عامر بن عبد قيس كان يمر بالخربة فينادي مرارا يقول: يا خرب أين أهلك؟ يا خرب قم، يقول: بادوا وعامر بالأثر.

وأنه كان بالشام فأتاه أسد فقام إلى جنبه حتى أصبح فكلمه راهب (يعني فيما رأى من صلاته ومن فعل الأسد) فقال: ما نَبأُك؟ فقال معاوية أخرجني إلى ههنا.

فقال له الراهب: إن ناسا أنت شرهم لخيار.

وكان معاوية قال له: كيف أنت منذ قدمت هذه البلاد؟ قال: بخير إلا أني قعدت هاهنا ثلاثا كنت بالعراق أسمع التأذين فأقوم لذلك بالأسحار وها هنا أسمع النواقيس، وكنت أصوم بالعراق فيصيبني الحر وشدة العطش وهذه أرض باردة، وكنت أجلس مع قوم ينتقون الكلام كما ننتقى التمر ولم أجدهم ها هنا "

ـ عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: " كنا نغازي ومعنا عطاء الخراساني وكان يحيي الليل صلاة فإذا كان في جوف الليل نادى من فسطاطه:

يا يزيد بن جابر يا عبد الرحمن بن زيد بن جابر يا هشام بن الغاز.

قوموا فتوضئوا فصلوا قيام هذا الليل وصيام هذا النهار فذلك أهون من مقطعات الحديد ولباس القطران الوحا ثم الوحا النجا ثم النجا ثم يقبل على صلاته "

ـ عن حنش بن الحارث قال: " رأيت الأسود بن يزيد وقد ذهبت إحدى عينيه من الصوم "

ـ عن علقمه بن مرثد قال: " انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، منهم الأسود بن زيد. وكان يجتهد في العبادة، ويصوم حتى يصفر ويخضر، فلما احتضر بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ فقال: ومالي لا أجزع؟ ومن أحق بذلك مني؟ والله لو أُتيت بالمغفرة من الله ـ عز وجل ـ لأهمني الحياء منه بما قد صنعت، إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه ولا يزال مستحيا منه "

ـ عن هنيدة امرأة إبراهيم النخعي: " أن إبراهيم كان يصوم يوما ويفطر يوما "

ـ عن رباح النخعي قال: " كان الأسود يصوم في السفر حتى يتغير لونه من العطش في اليوم الحار، ونحن نشرب مرارا قبل أن يفرغ من راحلته في غير رمضان "

ـ عن علي بن مدرك: أن علقمة كان يقول للأسود: " ما تعذب هذا الجسد؟ فيقول إنما أريد به الراحة "

ـ عن الهيثم بن جماز قال: " دخلت على يزيد الرقاشي وهو يبكي في يوم حار وقد عطش نفسه أربعين سنة فقال لي: ادخل تعال نبكي على الماء البارد في اليوم الحار. حدثني أنس بن مالك أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

(كل من ورد القيامة عطشان) "

ـ عن قتادة: " أن عامر بن قيس لما حضره الموت جعل يبكي فقيل له ما يبكيك؟

قال: ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وعلى قيام الليل في الشتاء "

ـ عن الحسن قال: " كان عامر بن عبد قيس إذا صلى الصبح تنحى في ناحية المسجد فقال: من أُقرئه؟ قال: فيأتيه قوم فيقرئهم، حتى إذا طلعت الشمس وأمكنته الصلاة قام يصلي إلى أن ينتصف النهار ثم يرجع إلى منزله فيقيل، ثم يرجع إلى المسجد إذا زالت الشمس فيصلي حتى يصلي الظهر، ثم يصلي إلى العصر فإذا صلى العصر في ناحية المسجد ثم يقول: من أقرأه؟ قال: فيأتيه قوم فيقرئهم حتى إذا غربت الشمس صلى المغرب ثم يصلي حتى يصلي العشاء الآخرة ثم يرجع إلى منزله فيتناول أحد رغيفيه فيأكل ثم يهجع هجعة خفيفة ثم يقوم، فإذا أسحر تناول رغيفه الآخر فأكله ثم شرب عليه شربة من ماء ثم يخرج إلى المسجد "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير