ـ عن عائشة قالت ما من السنة يوم أحب إلي أن أصومه من يوم عرفة "
يعني إن لم تكن محرمة بحج.
ـ عن مسروق: " أنه دخل على عائشة ـ رضي الله عنها ـ يوم عرفة فقال: " اسقوني فقالت عائشة: يا جارية اسقيه عسلا وما أنت يا مسروق بصائم؟ فقال: لا إني أتخوف أن يكون يوم أضحى. فقالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: ليس كذلك يوم عرفة يوم يعرف الأيام ويوم النحر يوم ينحر الأيام، أو ما سمعت يا مسروق أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعدله بصوم ألف يوم "
ـ عن حميد الطويل قال: ذُكر عند الحسن أن صيام عرفة يعدل صيام سنة فقال الحسن: ما أعلم ليوم فضلا على يوم ولا لليلة على ليلة إلا ليلة القدر فإنها خير من ألف شهر، ولقد رأيت عثمان بن أبي العاص صام يوم عرفة يُرش عليه الماء من إداوة معه يتبرد به "
فضل الصوم في المحرم والأشهر الحرم:
ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل "
ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ يرفعه قال: " سئل أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل وأفضل الصيام بعد شهر رمضان صيام شهر الله المحرم "
ـ عن نافع: " أن ابن عمر كان لا يكاد أن يفطر في أشهر الحرم ولا غيرها "
ـ عن عبد الله بن يسار وسليط أخيه قالا: " كان ابن عمر يصوم بمكة أشهر الحرام "
ـ عن يونس عن الحسن: " أنه كان يصوم أشهر الحرام "
صوم عاشوراء:
ـ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه "
ـ عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: " قدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى. قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه "
ـ عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: " ما رأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان "
ـ عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: " حين صام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "
ـ عن سلمة بن الأكوع ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: " بعث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رجلا من أسلم يوم عاشوراء فأمره أن يؤذن في الناس: من كان لم يصم فليصم ومن كان أكل فليتم صيامه إلي الليل "
ـ عن الربيع بنت معوذ بن عفراء ـ رضي الله عنها ـ قالت: " أرسل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه. فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناهم إياه عند الإفطار "
ـ عن أبي قتادة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " صيام يوم عاشوراء إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله "
ـ عن ابن عباس قال: " أمر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصوم عاشوراء يوم العاشر "
صوم الاثنين والخميس:
ـ عن أبي قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سئل عن صوم الإثنين فقال: " فيه ولدت وفيه أنزل علي "
ـ عن مولى أسامة بن زيد أنه انطلق مع أسامة إلى وادي القرى في طلب مال له فكان يصوم يوم الإثنين ويوم الخميس فقال له مولاه لم تصوم يوم الإثنين ويوم الخميس وأنت شيخ كبير فقال: " إن نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصوم يوم الإثنين ويوم الخميس وسئل عن ذلك فقال إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس "
¥