تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ عن أبي إسحاق الفزاري قال: " كان إبراهيم بن أدهم في شهر رمضان يحصد الزرع بالنهار ويصلي بالليل، فمكث ثلاثين يوما لا ينام بالليل ولا بالنهار "

ـ عن إبراهيم عن همام بن الحارث أنه كان يدعو: " اللهم اشفني من النوم باليسير وارزقني سهرا في طاعتك فكان لا ينام إلا هنيهة وهو قاعد "

ـ عن حماد بن سلمة قال: " كان سليمان التيمي طوى فراشه أربعين سنة، ولم يضع جنبه بالأرض عشرين سنة (يعني كان ينام جالسا) وكانت له امرأتان "

ـ عن أنس وابن سيرين أن امرأة مسروق قالت: " كان يصلي حتى تورمت قدماه، فربما جلست خلفه أبكي مما أراه يصنع بنفسه.

عن إبراهيم قال: كان مسروق يرخي السترة بينه وبين أهله ثم يقبل على صلاته ويخليهم ودنياهم "

ـ حَكى حفيد يحيى بن جَميع الغساني الصيداوي عن خادم جده طلحة: " أن جده أبا بكر كان يقوم الليل كله فإذا صلى الفجر نام إلى الضحى، وإذا صلى الظهر يركع إلى العصر، إلى أن قال: وكانت هذه عادته "

ـ قال محمد بن أبي حاتم الوراق: سمعت البخاري يقول: " ما اغتبت أحدا قط منذ علمت أن الغيبة تضر أهلها. قال: وكان أبو عبد الله يصلي في وقت السحر ثلاث عشرة ركعة، وكان لا يوقظني في كل ما يقوم، فقلت: أراك تحمل على نفسك ولم توقظني؟ قال: أنت شاب ولا أحب أن أفسد عليك نومك "

ـ عن مالك بن أنس قال: كان صفوان يصلي في الشتاء في السطح وفي الصيف في بطن البيت يتيقظ بالحر والبرد حتى يصبح ثم يقول: هذا الجهد من صفوان وأنت أعلم، وإنه لترم رجلاه حتى تعود مثل السفط من قيام الليل ويظهر فيها عروقٌ خضرٌ "

ـ عن أمِّ عباد امرأة هشام بن حسان قالت: " كنا نزولا مع محمد بن سيرين في داره فكنا نسمع بكاءه بالليل وضَحِكَهُ بالنهار "

ـ عن سفيان بن عيينة، أنه ذكر منصور بن المعتمر، فقال: " قد كان عمش من البكاء.

وعن الثوري قال: لو رأيت منصوراً يصلي لقلت يموت الساعة "

ـ عن ابراهيم ابن مهدي يقول سمعت أبا الأحوص يقول: " قالت ابنة لجار منصور بن المعتمر لأبيها يا أبت أين الخشبة التي كانت في سطح منصور قائمة قال يا بنية ذاك منصور كان يقوم بالليل "

ـ عن سفيان قال بلغنا أن أم الربيع ابن خيْثم كانت تنادي ابنها الربيع فتقول: " يا بني يا ربيع ألا تنام؟ فيقول: يا أُمَّه من جنَّ عليه الليلُ وهو يخاف البيات حُق له أن لا ينام، قال: فلما بلغ ورأت ما يلقى من البكاء والسهر نادته فقالت: يا بني لعلك قتلت قتيلا؟ فقال: نعم يا والدتي قد قتلت قتيلا، قالت: ومن هذا القتيل يا بني حتى نتحمل على أهله فيعفون؟ والله لو يعلمون ما تلقى من البكاء والسهر بعد لقد رحموك، فيقول: يا والده هي نفسي "

ـ عن يحيى بن سعيد القطان قال: " خرج سليمان التيمي إلى مكة فكان يصلي الصبح بوضوء عشاء الآخرة، وكان يأخذ بقول الحسن: أنه إذا غلب النوم على قلبه توضأ، وكان يحيى يتعجب من صبر التيمي "

ـ عن محمد بن إبراهيم الهروي يقول: " قال أبي: من أراد ألا يُحجب دعاؤه من السماء فليتعاهد من نفسه خمسة أشياء: أولا أن يكون أكله غليه لا يأكل إلا ما لا بد منه، ولباسه غلبة لا يلبس إلا مالا بد منه، ونومه غلبه لا ينام إلا مالا بد منه، وكلامه غلبه لا يتكلم إلا مالا بد منه، والخامس أن يكون متضرعا حافظا لإرادته دائما حافظا لأعضائه كلها "

ـ عن سجف بن منظور قال: " صنع عبد الواحد طعاما وجمع عليه نفرا من إخوانه وكان فيهم عتبة. قال: فأكل القوم غير عتبة فإنه كان قائما على رؤوسهم يخدمهم. قال: فالتفت بعضهم إلى عتبة فنظر إلى عينيه والدموع تنحدر منها فسكت وأقبل على الطعام، فلما فرغ القوم من طعامهم تفرقوا، وأخبر الرجل عبد الواحد بما رأى من عتبة فقال له عبد الواحد: بأبي لم بكيت والقوم يطعمون؟ قال: ذكرت موائد أهل الجنة والخدم قيام على رؤوسهم، فشهق عبد الواحد شهقة خر مغشيا عليه. قال سجف: حدثني حصين بن القاسم قال فما رأيت عبد الواحد بعد ذلك اليوم دعا إنسانا إلى منزله ولا أكل طعاما إلا دون شبعه ولا يشرب الا أقل من ريه ولا أفتر ضاحكا حتى مضى لوجهه. قال: وأما عتبة فإنه جعل لله على نفسه أن لا يأكل إلا أقل من شبعه ولا يشرب إلا أقل من ريه ولا ينام من الليل والنهار إلا أقل من نبهه. قال: فقال له بعض أصحابه: لا تنم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير